Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/ALKHASHEB/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
#الشاعر_أحمد_الخاشب | Telegram Webview: ALKHASHEB/752 -
Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from أحمد الخاشب
-- الميـــلاد الأزلـــي ---

الــنـورُ فـــي أوسـاطـنـا يَــتَـلَالَا
وســنـاهُ أَشـــرقَ هـيـبةً وجــلالا
والـكـونُ أزهــرَ مـن بـهاءِ مـحمدٍ
فـجـمـالهُ مـــلأَ الــوجـودَ جـمـالا
يــا سـيـدي كـلُ الـقلوبِ تـهافتت
شـوقـاً إلـيـكَ و تـرْقُـبُ الإطــلالا
لـولاكَ مـا عَـرَفَ الـمحبونَ الـهوىٰ
أو نــالَ عـشـقُ الـعـاشقين مـنـالا
****
هـذي قـوافي الـشعرِ غـنت فرحةً
فـيـك الـمَـقَاوِلُ جــادتِ الأقــوالا
يـسعىٰ الـجميعُ لـيومِ عـيدِكَ لهفةً
فـي بـذلِ أقـصىٰ كـلَ مـا قـد نال
مِـنْ مـنتهىٰ الالـهامِ والابـداعِ قـد
جـــادَ الـجـمـيعُ و أقـبـلوا إقـبـالا
والـكـلُ أنـشـدَ ألــفَ أهـلاً مـرحباً
مــيــلادُ أحــمـدَ جـــدد الآمـــالا
واخـضَـرَّتِ الـدنـيا بـلـونِ ربـيـعهِ
فـكـأنـما لـــونُ الـطـبـيعةِ ســـال
فـنـرى لـهـذا الـيومِ أعـظمَ بـهجةٍ
وبــه اسـتـهلَّ جـمـيعنا اسـتـهلالا
شـــرفٌ لــكـل الـكـائـنات بـمـولدٍ
مـتـجـددٍ عــبـر الــزمـانِ تـوالـىٰ
***
لـــولاهُ لا بــحـرٌ و أرضٌ أو سـمـا
أو كـان كـونٌ فـي الـوجود وجـالا
هــو ســرُّ آيـاتِ الـوجودِ وصـنعهِ
و بــديـعُ مـــا خـلـق الإلٰهُ تـعـالىٰ
هو صاحبُ الخلقِ العظيمِ وروحهُ
فــي كــلِ شـيءٍ فـيهِ كـان مـثالا
يـا نـورَ مـن نـورِ الـعظيمِ و هديهِ
بـالـنـورِ جـئـتَ لـتـسعد الأجـيـالا
مــنـك الـسـجايا تـسـتمد كـمـالَها
بـكـمـالـكم زاد الــكـمـال كــمــالا
يـا مـنتهىٰ كـلِ الـمكارمِ فـي الدُنا
كــم هــال فـيـنا جــوده وانـهـالا
يــا نـبـعَ كــلِ حـمـيدةٍ و فـضيلةٍ
يا من أضفت على الخصال خصالا
يـــا رحـمـةً لـلـعالمين تـجـسدت
قـولاً وصـدقاً فـي الـورى و فِـعالا
***
هـا أنـت فـينا فـي مـواطنِ عزمِنا
فــهـواكَ عِـــزٌ يـصـنـع الأبــطـالا
فــخــراً تـفـردنـا بــحـب نـبـيـنا
والله شـــاء بـــأن نـكـون رجــالا
سـنـدُ الـنـبيِّ و دِرعــهُ و حُـسَامُهُ
مِـنِّـي هُــمُ و هُــمُ أنــا قــد قـال
أنـصـارُ ديــنِ اللهِ وهــو إمـامُـهُم
صَـرَخـاتُـهم فـــي حـبـهِ تـتـعالىٰ
نــذروا نـفـوسهمُ لـنـصرة ديـنِهِم
مــن ذا سـواهم خـاضوا الأهـوالا
***
طـوفانَ الاقـصىٰ كـان أكبرَ شاهدٍ
و نـسـاءُ غــزةَ يـصـطرخن ثـكالا
يــا أمــةَ الاسـلامِ هـل مـن مـنقذ
هــل مـن مـغيث يـرحم الأطـفالا
إن الـيهودَ قـد اسـتباحوا عـرضنا
يـسـتأصلون وجـودنـا اسـتـئصالا
أيــن الـعـروبة و الـرجـولة فـيكم
و مــتـى يــكـون إبـاؤكـم فـعَّـالا
الــيـوم إثـبـات لـصـدق ولائـكـم
لـنـبـيـكم فَـلْـتَـصْـدُقوا الأقـــوالا
فَاللهُ عـــــدلٌ نـــاصــرٌ لــعـبـاده
فـــي عـلـمـه سـيـبـدل الاحــوالا
***
سـبـحان رب الـعرش هـيأَ مـعشراً
لــــم يـرتـضُـوا ظـلـمـاً و لا إذلالا
رحـمـاءُ بـيـنهمُ أشــداءٌ عـلـىٰ ال
كُــفَّــارِ أكــثــرَ غِـلـظـةً و نــكـالا
هــذي سـجـاياهم وهـذا عَـهدُهُم
هـــذي ثـقـافةُ مــن لِــطَٰهَ وَالَــىٰ
يـمنُ الـنبيِّ أجـاب لـستم وحدكم
و لـسـوف عـنـكم نـكسر الأغـلال
سـيـكون حـربـاً ضِـدَّ كـلَ مـنافقٍ
وعـلـىٰ الـطـغاةِ الـظـالمين وبــالا

***

يـا سـيدي هـذي القلوبُ تخافقت
فــرحـاً بــكـم نـبـضـاتها تـتـعالــى
يـاسيدي هـذي الـحشودُ تـوافدت
تـسـعىٰ و تـرجـوَ أن تـنال وصـالا
و بـكـم لـنـا فـي كـلِ عـامٍ مـوعدٌ
يــا لـيـتَ هــذا الـيومُ فـينا طـال
فـلـنا يـقـينٌ أنــت فــي سـاحاتنا
و نــراك فـيـنا لـيس لـيس خـيالا
***
صـلىٰ عـليك الله في الأولى وفي
الأخـــرى ويــوم يـجـدد الآجــالا
صـلـىٰ عـليك وآلـكَ الاخـيارَ والـ
أَنــصـارَ مــا غـيـمٌ هَـمَـا تَـهْـطَالا
صـلىٰ عـليكَ و مـن أحـبك صادقاً
و عـلـىٰ خُـطَـاكَ مـجـاهداً مـازالَ

#يحيى_محمد_الخاشب
#ذكرى_المولد_النبوي_الشريف ١٤٤٧ه‍
4



group-telegram.com/ALKHASHEB/752
Create:
Last Update:

-- الميـــلاد الأزلـــي ---

الــنـورُ فـــي أوسـاطـنـا يَــتَـلَالَا
وســنـاهُ أَشـــرقَ هـيـبةً وجــلالا
والـكـونُ أزهــرَ مـن بـهاءِ مـحمدٍ
فـجـمـالهُ مـــلأَ الــوجـودَ جـمـالا
يــا سـيـدي كـلُ الـقلوبِ تـهافتت
شـوقـاً إلـيـكَ و تـرْقُـبُ الإطــلالا
لـولاكَ مـا عَـرَفَ الـمحبونَ الـهوىٰ
أو نــالَ عـشـقُ الـعـاشقين مـنـالا
****
هـذي قـوافي الـشعرِ غـنت فرحةً
فـيـك الـمَـقَاوِلُ جــادتِ الأقــوالا
يـسعىٰ الـجميعُ لـيومِ عـيدِكَ لهفةً
فـي بـذلِ أقـصىٰ كـلَ مـا قـد نال
مِـنْ مـنتهىٰ الالـهامِ والابـداعِ قـد
جـــادَ الـجـمـيعُ و أقـبـلوا إقـبـالا
والـكـلُ أنـشـدَ ألــفَ أهـلاً مـرحباً
مــيــلادُ أحــمـدَ جـــدد الآمـــالا
واخـضَـرَّتِ الـدنـيا بـلـونِ ربـيـعهِ
فـكـأنـما لـــونُ الـطـبـيعةِ ســـال
فـنـرى لـهـذا الـيومِ أعـظمَ بـهجةٍ
وبــه اسـتـهلَّ جـمـيعنا اسـتـهلالا
شـــرفٌ لــكـل الـكـائـنات بـمـولدٍ
مـتـجـددٍ عــبـر الــزمـانِ تـوالـىٰ
***
لـــولاهُ لا بــحـرٌ و أرضٌ أو سـمـا
أو كـان كـونٌ فـي الـوجود وجـالا
هــو ســرُّ آيـاتِ الـوجودِ وصـنعهِ
و بــديـعُ مـــا خـلـق الإلٰهُ تـعـالىٰ
هو صاحبُ الخلقِ العظيمِ وروحهُ
فــي كــلِ شـيءٍ فـيهِ كـان مـثالا
يـا نـورَ مـن نـورِ الـعظيمِ و هديهِ
بـالـنـورِ جـئـتَ لـتـسعد الأجـيـالا
مــنـك الـسـجايا تـسـتمد كـمـالَها
بـكـمـالـكم زاد الــكـمـال كــمــالا
يـا مـنتهىٰ كـلِ الـمكارمِ فـي الدُنا
كــم هــال فـيـنا جــوده وانـهـالا
يــا نـبـعَ كــلِ حـمـيدةٍ و فـضيلةٍ
يا من أضفت على الخصال خصالا
يـــا رحـمـةً لـلـعالمين تـجـسدت
قـولاً وصـدقاً فـي الـورى و فِـعالا
***
هـا أنـت فـينا فـي مـواطنِ عزمِنا
فــهـواكَ عِـــزٌ يـصـنـع الأبــطـالا
فــخــراً تـفـردنـا بــحـب نـبـيـنا
والله شـــاء بـــأن نـكـون رجــالا
سـنـدُ الـنـبيِّ و دِرعــهُ و حُـسَامُهُ
مِـنِّـي هُــمُ و هُــمُ أنــا قــد قـال
أنـصـارُ ديــنِ اللهِ وهــو إمـامُـهُم
صَـرَخـاتُـهم فـــي حـبـهِ تـتـعالىٰ
نــذروا نـفـوسهمُ لـنـصرة ديـنِهِم
مــن ذا سـواهم خـاضوا الأهـوالا
***
طـوفانَ الاقـصىٰ كـان أكبرَ شاهدٍ
و نـسـاءُ غــزةَ يـصـطرخن ثـكالا
يــا أمــةَ الاسـلامِ هـل مـن مـنقذ
هــل مـن مـغيث يـرحم الأطـفالا
إن الـيهودَ قـد اسـتباحوا عـرضنا
يـسـتأصلون وجـودنـا اسـتـئصالا
أيــن الـعـروبة و الـرجـولة فـيكم
و مــتـى يــكـون إبـاؤكـم فـعَّـالا
الــيـوم إثـبـات لـصـدق ولائـكـم
لـنـبـيـكم فَـلْـتَـصْـدُقوا الأقـــوالا
فَاللهُ عـــــدلٌ نـــاصــرٌ لــعـبـاده
فـــي عـلـمـه سـيـبـدل الاحــوالا
***
سـبـحان رب الـعرش هـيأَ مـعشراً
لــــم يـرتـضُـوا ظـلـمـاً و لا إذلالا
رحـمـاءُ بـيـنهمُ أشــداءٌ عـلـىٰ ال
كُــفَّــارِ أكــثــرَ غِـلـظـةً و نــكـالا
هــذي سـجـاياهم وهـذا عَـهدُهُم
هـــذي ثـقـافةُ مــن لِــطَٰهَ وَالَــىٰ
يـمنُ الـنبيِّ أجـاب لـستم وحدكم
و لـسـوف عـنـكم نـكسر الأغـلال
سـيـكون حـربـاً ضِـدَّ كـلَ مـنافقٍ
وعـلـىٰ الـطـغاةِ الـظـالمين وبــالا

***

يـا سـيدي هـذي القلوبُ تخافقت
فــرحـاً بــكـم نـبـضـاتها تـتـعالــى
يـاسيدي هـذي الـحشودُ تـوافدت
تـسـعىٰ و تـرجـوَ أن تـنال وصـالا
و بـكـم لـنـا فـي كـلِ عـامٍ مـوعدٌ
يــا لـيـتَ هــذا الـيومُ فـينا طـال
فـلـنا يـقـينٌ أنــت فــي سـاحاتنا
و نــراك فـيـنا لـيس لـيس خـيالا
***
صـلىٰ عـليك الله في الأولى وفي
الأخـــرى ويــوم يـجـدد الآجــالا
صـلـىٰ عـليك وآلـكَ الاخـيارَ والـ
أَنــصـارَ مــا غـيـمٌ هَـمَـا تَـهْـطَالا
صـلىٰ عـليكَ و مـن أحـبك صادقاً
و عـلـىٰ خُـطَـاكَ مـجـاهداً مـازالَ

#يحيى_محمد_الخاشب
#ذكرى_المولد_النبوي_الشريف ١٤٤٧ه‍

BY #الشاعر_أحمد_الخاشب


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/ALKHASHEB/752

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"Markets were cheering this economic recovery and return to strong economic growth, but the cheers will turn to tears if the inflation outbreak pushes businesses and consumers to the brink of recession," he added. Lastly, the web previews of t.me links have been given a new look, adding chat backgrounds and design elements from the fully-features Telegram Web client. The fake Zelenskiy account reached 20,000 followers on Telegram before it was shut down, a remedial action that experts say is all too rare. On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. Pavel Durov, a billionaire who embraces an all-black wardrobe and is often compared to the character Neo from "the Matrix," funds Telegram through his personal wealth and debt financing. And despite being one of the world's most popular tech companies, Telegram reportedly has only about 30 employees who defer to Durov for most major decisions about the platform.
from cn


Telegram #الشاعر_أحمد_الخاشب
FROM American