لا أحد يستطيع أن يجزم بما يفكر فيه ترامب وإدارته حقيقة، هل هو جاد فعلًا في تصريحاته حول جزيرة غرينلاند وكندا ومضيق بنما وأخيرًا غزة؟ إن كان جادًا حقًا، وبلا شك توافقه في ذلك إدارته، فمن المستبعد حتى أنه كان يعرف شيئًا اسمه جزيرة غرينلاند قبل بضع سنوات، فهذا يعني انهيار النظام الدولي الحديث، الذي تشكّل تدريجيًا منذ اتفاقية ويستفاليا، وسيشهد العالم مرة أخرى حروبًا وصراعات لا ندري كم ستستمر ليتشكل نظام عالمي جديد بشرطي جديد (قد يكون هو نفسه الحالي).
أما إذا لم يكن جادًا، وهو الاحتمال الأرجح حاليًا، فنحن أمام محاولة لتحريك “نافذة أوفيرتون” (Overton window)، وهي الإطار الذي يحدد مدى تقبّل أو رفض أي فكرة سياسية. وفقًا لهذا النموذج، نجد في أقصى اليسار واليمين الأفكار غير القابلة للتفكير، وبالتوجه نحو المنتصف نجد الأفكار الراديكالية أولاً، ثم المقبولة، فالمعقولة، ثم الشعبية، وأخيرًا المعتمدة رسميًا. وهذا يعني أن صانعي القرار أمامهم طريقتان لتغيير الأفكار السائدة: إما الدفع التدريجي نحو اتجاه معين، أو إحداث صدمة عبر طرح أفكار مستفزة وغير قابلة للنقاش، ومع الإصرار عليها، تتحول الأفكار الراديكالية إلى خيارات معقولة.
على سبيل المثال، إذا كانت أقصى عقوبة في دولة ما هي السجن 25 عامًا، وأراد سياسي إعادة العمل بعقوبة السجن المؤبد، فإن الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق ذلك هي الدعوة إلى إعادة عقوبة الإعدام. وهذا ربما ما يسعى إليه ترامب، فمن خلال طرح مطالب تبدو متطرفة ومستحيلة، يصبح ما كان يُعتبر راديكاليًا خيارًا مطروحًا وقابلًا للنقاش.
لا أحد يستطيع أن يجزم بما يفكر فيه ترامب وإدارته حقيقة، هل هو جاد فعلًا في تصريحاته حول جزيرة غرينلاند وكندا ومضيق بنما وأخيرًا غزة؟ إن كان جادًا حقًا، وبلا شك توافقه في ذلك إدارته، فمن المستبعد حتى أنه كان يعرف شيئًا اسمه جزيرة غرينلاند قبل بضع سنوات، فهذا يعني انهيار النظام الدولي الحديث، الذي تشكّل تدريجيًا منذ اتفاقية ويستفاليا، وسيشهد العالم مرة أخرى حروبًا وصراعات لا ندري كم ستستمر ليتشكل نظام عالمي جديد بشرطي جديد (قد يكون هو نفسه الحالي).
أما إذا لم يكن جادًا، وهو الاحتمال الأرجح حاليًا، فنحن أمام محاولة لتحريك “نافذة أوفيرتون” (Overton window)، وهي الإطار الذي يحدد مدى تقبّل أو رفض أي فكرة سياسية. وفقًا لهذا النموذج، نجد في أقصى اليسار واليمين الأفكار غير القابلة للتفكير، وبالتوجه نحو المنتصف نجد الأفكار الراديكالية أولاً، ثم المقبولة، فالمعقولة، ثم الشعبية، وأخيرًا المعتمدة رسميًا. وهذا يعني أن صانعي القرار أمامهم طريقتان لتغيير الأفكار السائدة: إما الدفع التدريجي نحو اتجاه معين، أو إحداث صدمة عبر طرح أفكار مستفزة وغير قابلة للنقاش، ومع الإصرار عليها، تتحول الأفكار الراديكالية إلى خيارات معقولة.
على سبيل المثال، إذا كانت أقصى عقوبة في دولة ما هي السجن 25 عامًا، وأراد سياسي إعادة العمل بعقوبة السجن المؤبد، فإن الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق ذلك هي الدعوة إلى إعادة عقوبة الإعدام. وهذا ربما ما يسعى إليه ترامب، فمن خلال طرح مطالب تبدو متطرفة ومستحيلة، يصبح ما كان يُعتبر راديكاليًا خيارًا مطروحًا وقابلًا للنقاش.
At this point, however, Durov had already been working on Telegram with his brother, and further planned a mobile-first social network with an explicit focus on anti-censorship. Later in April, he told TechCrunch that he had left Russia and had “no plans to go back,” saying that the nation was currently “incompatible with internet business at the moment.” He added later that he was looking for a country that matched his libertarian ideals to base his next startup. And indeed, volatility has been a hallmark of the market environment so far in 2022, with the S&P 500 still down more than 10% for the year-to-date after first sliding into a correction last month. The CBOE Volatility Index, or VIX, has held at a lofty level of more than 30. The account, "War on Fakes," was created on February 24, the same day Russian President Vladimir Putin announced a "special military operation" and troops began invading Ukraine. The page is rife with disinformation, according to The Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, which studies digital extremism and published a report examining the channel. Again, in contrast to Facebook, Google and Twitter, Telegram's founder Pavel Durov runs his company in relative secrecy from Dubai. The fake Zelenskiy account reached 20,000 followers on Telegram before it was shut down, a remedial action that experts say is all too rare.
from cn