Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from الأسرة أمن وأمان (محمد سعد الأزهري)
عايز تعيش مرتاح؟ عيش مظلوم!

برّر معاناتك، قل إن المؤامرة تحاصرك، وأنك مراقب، وأن الجميع يتآمر عليك ليحجمك، وأنك تحت التهديد، تحت الوعيد، تحت خالص!

لكن احذر… لا تحاول حلّ مشكلتك! لا تقبل بالتصالح، حتى لو مدّ العدو يده للسلام، أو عُرضت عليك الديّة، أو ابتعد من يراقبك. لماذا؟ لأنك لو توقفت عن لعب دور الضحية، ستواجه سؤالًا مرعبًا: “من أكون بعد ذلك؟”

إذا لم أعد مظلومًا، فبماذا سأملأ الفراغ؟ أين ستذهب نظرات الشفقة؟ كيف سأبرر فشلي؟ من سألوم؟ هل سأكون مضطرًا للاعتراف بأخطائي؟ وكيف أفعل ذلك بعد كل هذه السنوات؟ لا، مستحيل!

خلّيني أسير الماضي عشان أرتاح. لا تفتحوا لي أبواب التغيير، فأنا لا أريد مواجهة الجحيم: لماذا فعلت؟ لماذا اخترت؟ لماذا أصريت؟ ولماذا تعلّقت بدوري كمظلوم؟

المشكلة أن المظلومية عندما تعيش داخلك لسنوات، فإنها تقتلك ببطء. تسلبك قدرتك على الاختيار، تجعلك أسير الماضي، أسير الشكوى، أسير الذكريات، أسير الصور والفيديوهات واللطميات، لأن هذه الأشياء هي الوقود الوحيد الذي تتحرك به، وإن فقدتها… ستنهار، لأنك لا تعرف كيف تعيش بدونها.

لكن الحقيقة أن التحرر من هذا القيد لا يكون بالاستمرار فيه، الحل في أن ترفع عن نفسك هذا الغطاء، فالتعرية المؤقتة ثم يعقبها الشفاء أفضل من القبر الدائم الذي ليس بعده حياة.

محمد سعد الأزهري

#الأسرة_أمن_وأمان
https://www.group-telegram.com/usraaman



group-telegram.com/LotfiELtokhi/3233
Create:
Last Update:

عايز تعيش مرتاح؟ عيش مظلوم!

برّر معاناتك، قل إن المؤامرة تحاصرك، وأنك مراقب، وأن الجميع يتآمر عليك ليحجمك، وأنك تحت التهديد، تحت الوعيد، تحت خالص!

لكن احذر… لا تحاول حلّ مشكلتك! لا تقبل بالتصالح، حتى لو مدّ العدو يده للسلام، أو عُرضت عليك الديّة، أو ابتعد من يراقبك. لماذا؟ لأنك لو توقفت عن لعب دور الضحية، ستواجه سؤالًا مرعبًا: “من أكون بعد ذلك؟”

إذا لم أعد مظلومًا، فبماذا سأملأ الفراغ؟ أين ستذهب نظرات الشفقة؟ كيف سأبرر فشلي؟ من سألوم؟ هل سأكون مضطرًا للاعتراف بأخطائي؟ وكيف أفعل ذلك بعد كل هذه السنوات؟ لا، مستحيل!

خلّيني أسير الماضي عشان أرتاح. لا تفتحوا لي أبواب التغيير، فأنا لا أريد مواجهة الجحيم: لماذا فعلت؟ لماذا اخترت؟ لماذا أصريت؟ ولماذا تعلّقت بدوري كمظلوم؟

المشكلة أن المظلومية عندما تعيش داخلك لسنوات، فإنها تقتلك ببطء. تسلبك قدرتك على الاختيار، تجعلك أسير الماضي، أسير الشكوى، أسير الذكريات، أسير الصور والفيديوهات واللطميات، لأن هذه الأشياء هي الوقود الوحيد الذي تتحرك به، وإن فقدتها… ستنهار، لأنك لا تعرف كيف تعيش بدونها.

لكن الحقيقة أن التحرر من هذا القيد لا يكون بالاستمرار فيه، الحل في أن ترفع عن نفسك هذا الغطاء، فالتعرية المؤقتة ثم يعقبها الشفاء أفضل من القبر الدائم الذي ليس بعده حياة.

محمد سعد الأزهري

#الأسرة_أمن_وأمان
https://www.group-telegram.com/usraaman

BY لطفي أحمد الطوخي🔻


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/LotfiELtokhi/3233

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The next bit isn’t clear, but Durov reportedly claimed that his resignation, dated March 21st, was an April Fools’ prank. TechCrunch implies that it was a matter of principle, but it’s hard to be clear on the wheres, whos and whys. Similarly, on April 17th, the Moscow Times quoted Durov as saying that he quit the company after being pressured to reveal account details about Ukrainians protesting the then-president Viktor Yanukovych. Groups are also not fully encrypted, end-to-end. This includes private groups. Private groups cannot be seen by other Telegram users, but Telegram itself can see the groups and all of the communications that you have in them. All of the same risks and warnings about channels can be applied to groups. In 2018, Russia banned Telegram although it reversed the prohibition two years later. During the operations, Sebi officials seized various records and documents, including 34 mobile phones, six laptops, four desktops, four tablets, two hard drive disks and one pen drive from the custody of these persons. The account, "War on Fakes," was created on February 24, the same day Russian President Vladimir Putin announced a "special military operation" and troops began invading Ukraine. The page is rife with disinformation, according to The Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, which studies digital extremism and published a report examining the channel.
from de


Telegram لطفي أحمد الطوخي🔻
FROM American