Telegram Group & Telegram Channel
💔 جراح الطفولة النفسية وتأثيرها في حياتنا كبالغين

نحن لا نولد محطّمين من الداخل، بل في معظم الأحيان نحمل في أعماقنا جراحاً تشكلت في الطفولة… هذه الجراح لا تزول من تلقاء نفسها، بل تبقى تؤثر في طريقة شعورنا، وتفكيرنا، وعلاقاتنا، وحتى اختياراتنا.

🔹 أولاً: جرح الهجر أو الترك

هذا الجرح يحدث عندما لا يحصل الطفل على الأمان العاطفي الكافي من والديه، خاصة من الأم في سنواته الأولى (0–7 سنوات).
• قد تكون الأم موجودة جسديًا ولكنها غائبة عاطفيًا.
• أو ربما تم ترك الطفل في الحضانة وهو صغير، أو تم فصله عن أمه في وقت مبكر.
• الطفل لا يفهم الظروف… هو فقط يشعر أن مصدر الأمان “رحل”، فيشعر بالخيانة، بالخوف، بعدم الحب.

🔸 النتيجة؟
• يكبر وهو يخاف من الهجر، من الفقد، من الوحدة.
• يتمسّك بالناس بشكل مفرط، يدخل علاقات سامة، ولا يخرج منها حتى لو كان متألمًا.
• يعيش داخليًا فراغًا لا يُملأ، ويعتمد على الآخرين لتلبية احتياجاته العاطفية.



🔹 ثانيًا: جرح الانتقاد والرفض

عندما يُنتقد الطفل باستمرار، أو يشعر أنه مرفوض أو أنه “مشكلجي” أو “دائمًا غلطان”، يبدأ في لوم نفسه.

🔸 النتيجة؟
• تنكسر ثقته بنفسه، ويصبح شخصًا يسعى دومًا لإرضاء الآخرين.
• يشعر أنه لا يستحق الحب إلا إذا كان “مثاليًا” أو “يبذل أقصى جهد”.
• يعيش على نمط “أنا لازم أضحي عشان يحبوني”.



🔹 ثالثًا: جرح جلد الذات

في بعض البيوت، يسمع الطفل عبارات مثل:

“أنا ضحّيت بحياتي عشانكم”
“أنا ما عشت عشاني، عشت أربيكم”

هذا يجعل الطفل يشعر أن وجوده هو سبب معاناة أمه أو أبيه.

🔸 النتيجة؟
• يشعر الطفل بالذنب ويبدأ يجلد ذاته.
• يعتذر دائمًا حتى على أشياء لم يفعلها.
• يكبر ويستمر بنفس النمط، يعتذر حتى إن لم يكن مخطئًا، يعيش في لوم ذات دائم.
• يدخل علاقات أو مشاريع تؤذيه، لأنه داخليًا يشعر أنه يستحق الألم أو أنه سبب أذى الآخرين.



🔹 رابعًا: التعلق القَلِق أو المتناقض

هو عندما نرغب في القرب من الآخرين، لكن في الوقت نفسه نخاف من هذا القرب.

“أريد الحب… لكني أخاف أن أُحب.”
“أريد علاقة، لكن بمجرد أن يقترب أحد، أبتعد عنه.”

🔸 السبب؟
• في الطفولة، كان القرب من الشخص الآمن (الأم أو الأب) مصحوبًا بالألم أو الرفض.
• فنشأ نمط داخلي: القرب = خطر.

🔸 النتيجة؟
• يدخل الشخص في علاقات صعبة، أو ينسحب من كل علاقة حتى لا يتألم.
• يعيش في صراع داخلي دائم: “أريد، ولكن أخاف.”



🧘‍♀️ تأمل تشافي العلاقة مع الأم (بصوت القلب)

هذا تمرين عاطفي داخلي يساعد على الشفاء من الجراح العميقة المرتبطة بالأم، خاصة جراح الحرمان من الحب، أو شعور الذنب، أو المقارنة.

التأمل (ينفع يُقرأ أو يُسجل بصوت هادئ):

أتخيّل أمي أمامي…
أنظر إلى عينيها… وأرى الحزن، والتعب، والحرمان من الحب في ملامحها.
أشعر بوجعها، وأقول لها من قلبي:

“ماما…
أنا حاسّة بوجعك،
وأعرف كم هو مؤلم لأي امرأة أن تُحرَم من الحب.”

“أعرف كم هو صعب أن تعيشي حياة لا فيها راحة، ولا فيها استمتاع.
وأنا… من مكاني كابنتك، أسمح لنفسي أن أُحسّ بهذا الألم.”

“أحسّ بكِ من غير ما أحكم عليك،
لأن كلّما حكمتُ عليكِ، كلّما ابتعد الحب عني…
وكلّما أصبحت حياتي جافة، باردة، خالية من الشعور.”

“ولكن حينما أتواضع من قلبي،
وأقف أمام وجعك،
أشعر بأنك تباركين حياتي.”

“أنا لستُ أفضل منكِ يا أمي،
أنا مجرد بنت…
تتمنى أن تذوق الحب، مثلك تماماً.
24🥰3👏3



group-telegram.com/jena_mounir7189/1471
Create:
Last Update:

💔 جراح الطفولة النفسية وتأثيرها في حياتنا كبالغين

نحن لا نولد محطّمين من الداخل، بل في معظم الأحيان نحمل في أعماقنا جراحاً تشكلت في الطفولة… هذه الجراح لا تزول من تلقاء نفسها، بل تبقى تؤثر في طريقة شعورنا، وتفكيرنا، وعلاقاتنا، وحتى اختياراتنا.

🔹 أولاً: جرح الهجر أو الترك

هذا الجرح يحدث عندما لا يحصل الطفل على الأمان العاطفي الكافي من والديه، خاصة من الأم في سنواته الأولى (0–7 سنوات).
• قد تكون الأم موجودة جسديًا ولكنها غائبة عاطفيًا.
• أو ربما تم ترك الطفل في الحضانة وهو صغير، أو تم فصله عن أمه في وقت مبكر.
• الطفل لا يفهم الظروف… هو فقط يشعر أن مصدر الأمان “رحل”، فيشعر بالخيانة، بالخوف، بعدم الحب.

🔸 النتيجة؟
• يكبر وهو يخاف من الهجر، من الفقد، من الوحدة.
• يتمسّك بالناس بشكل مفرط، يدخل علاقات سامة، ولا يخرج منها حتى لو كان متألمًا.
• يعيش داخليًا فراغًا لا يُملأ، ويعتمد على الآخرين لتلبية احتياجاته العاطفية.



🔹 ثانيًا: جرح الانتقاد والرفض

عندما يُنتقد الطفل باستمرار، أو يشعر أنه مرفوض أو أنه “مشكلجي” أو “دائمًا غلطان”، يبدأ في لوم نفسه.

🔸 النتيجة؟
• تنكسر ثقته بنفسه، ويصبح شخصًا يسعى دومًا لإرضاء الآخرين.
• يشعر أنه لا يستحق الحب إلا إذا كان “مثاليًا” أو “يبذل أقصى جهد”.
• يعيش على نمط “أنا لازم أضحي عشان يحبوني”.



🔹 ثالثًا: جرح جلد الذات

في بعض البيوت، يسمع الطفل عبارات مثل:

“أنا ضحّيت بحياتي عشانكم”
“أنا ما عشت عشاني، عشت أربيكم”

هذا يجعل الطفل يشعر أن وجوده هو سبب معاناة أمه أو أبيه.

🔸 النتيجة؟
• يشعر الطفل بالذنب ويبدأ يجلد ذاته.
• يعتذر دائمًا حتى على أشياء لم يفعلها.
• يكبر ويستمر بنفس النمط، يعتذر حتى إن لم يكن مخطئًا، يعيش في لوم ذات دائم.
• يدخل علاقات أو مشاريع تؤذيه، لأنه داخليًا يشعر أنه يستحق الألم أو أنه سبب أذى الآخرين.



🔹 رابعًا: التعلق القَلِق أو المتناقض

هو عندما نرغب في القرب من الآخرين، لكن في الوقت نفسه نخاف من هذا القرب.

“أريد الحب… لكني أخاف أن أُحب.”
“أريد علاقة، لكن بمجرد أن يقترب أحد، أبتعد عنه.”

🔸 السبب؟
• في الطفولة، كان القرب من الشخص الآمن (الأم أو الأب) مصحوبًا بالألم أو الرفض.
• فنشأ نمط داخلي: القرب = خطر.

🔸 النتيجة؟
• يدخل الشخص في علاقات صعبة، أو ينسحب من كل علاقة حتى لا يتألم.
• يعيش في صراع داخلي دائم: “أريد، ولكن أخاف.”



🧘‍♀️ تأمل تشافي العلاقة مع الأم (بصوت القلب)

هذا تمرين عاطفي داخلي يساعد على الشفاء من الجراح العميقة المرتبطة بالأم، خاصة جراح الحرمان من الحب، أو شعور الذنب، أو المقارنة.

التأمل (ينفع يُقرأ أو يُسجل بصوت هادئ):

أتخيّل أمي أمامي…
أنظر إلى عينيها… وأرى الحزن، والتعب، والحرمان من الحب في ملامحها.
أشعر بوجعها، وأقول لها من قلبي:

“ماما…
أنا حاسّة بوجعك،
وأعرف كم هو مؤلم لأي امرأة أن تُحرَم من الحب.”

“أعرف كم هو صعب أن تعيشي حياة لا فيها راحة، ولا فيها استمتاع.
وأنا… من مكاني كابنتك، أسمح لنفسي أن أُحسّ بهذا الألم.”

“أحسّ بكِ من غير ما أحكم عليك،
لأن كلّما حكمتُ عليكِ، كلّما ابتعد الحب عني…
وكلّما أصبحت حياتي جافة، باردة، خالية من الشعور.”

“ولكن حينما أتواضع من قلبي،
وأقف أمام وجعك،
أشعر بأنك تباركين حياتي.”

“أنا لستُ أفضل منكِ يا أمي،
أنا مجرد بنت…
تتمنى أن تذوق الحب، مثلك تماماً.

BY Dr. Jehan 369


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/jena_mounir7189/1471

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The Dow Jones Industrial Average fell 230 points, or 0.7%. Meanwhile, the S&P 500 and the Nasdaq Composite dropped 1.3% and 2.2%, respectively. All three indexes began the day with gains before selling off. This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children. False news often spreads via public groups, or chats, with potentially fatal effects. Oleksandra Matviichuk, a Kyiv-based lawyer and head of the Center for Civil Liberties, called Durov’s position "very weak," and urged concrete improvements. In February 2014, the Ukrainian people ousted pro-Russian president Viktor Yanukovych, prompting Russia to invade and annex the Crimean peninsula. By the start of April, Pavel Durov had given his notice, with TechCrunch saying at the time that the CEO had resisted pressure to suppress pages criticizing the Russian government.
from de


Telegram Dr. Jehan 369
FROM American