Telegram Group & Telegram Channel
فيما يلي ملخص لأبرز طرق استخدام جماعات الاحتيال الحديثة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) والتزييف العميق (Deepfakes)، استنادًا إلى أحدث البيانات والمعلومات المتاحة على الانترنت:

1. إنشاء هويات وهمية متطورة (Synthetic Identities)
تُستخدم تقنيات مثل الشبكات الخصومية التوليدية (GANs) لدمج بيانات حقيقية مع معلومات مزيفة، مما ينتج هويات اصطناعية مقنعة تُستخدم في الاحتيال المالي أو سرقة الحسابات.
مثال: إنشاء حسابات بنكية وهمية باستخدام صور وأصوات مُنشأة بالذكاء الاصطناعي.

2. التزييف العميق (Deepfakes) لانتحال الشخصيات
إنشاء مقاطع فيديو أو صوت مُزيفة عالية الدقة لانتحال شخصيات رسمية (كالمديرين التنفيذيين أو المسؤولين الحكوميين) لخداع الضحايا:
في هونغ كونغ، خسرت شركة 25 مليون دولار بسبب مكالمة فيديو مُزيفة باستخدام تقنية التزييف العميق لانتحال شخصية المدير المالي.
في سنغافورة، انتشرت مقاطع فيديو مزيفة لنائب رئيس الوزراء تروج لعمليات احتيال استثمارية.

3. استنساخ الأصوات (Voice Cloning)
يحتاج المحتالون إلى 30 ثانية فقط من تسجيل صوت الضحية لإنشاء نسخة طبق الأصل تُستخدم في تجاوز أنظمة المصادقة الصوتية أو خداع الأفراد عبر الهاتف.

4. تصيد احتيالي متقدم (AI-Phishing)
استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي (مثل ChatGPT) لتحليل البيانات الشخصية وإنشاء رسائل تصيد مخصصة تستهدف الأفراد بدرجة عالية من الدقة:
وصلت نسبة نجاح الهجمات التصيدية المُعززة بالذكاء الاصطناعي إلى 60%، مقارنة بـ17.8% للهجمات التقليدية.
مثال: رسائل بريد إلكتروني تحاكي لغة البنوك الرسمية باحترافية.

5. الاحتيال عبر مؤتمرات الفيديو
انتحال شخصيات في اجتماعات افتراضية باستخدام فيديو مُزيف متزامن مع الصوت، مما يجعل الخداع شبه مستحيل الاكتشاف دون تقنيات متخصصة.

6. استغلال الثغرات التنظيمية
تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل نقاط الضعف في الأنظمة المالية أو التشريعات، مما يسمح بتخطيط هجمات متطورة تُجنب الكشف.

7. انتشار الأدوات الرخيصة على الإنترنت المظلم
أصبحت أدوات إنشاء التزييف العميق متاحة بأسعار زهيدة (تبدأ من 20 دولارًا)، مما يسهل على المجموعات الإجرامية الصغيرة تنفيذ هجمات معقدة.

8. التأثير النفسي والمالي
تُسبب هذه الهجمات خسائر مالية ضخمة (متوقع أن تصل إلى 40 مليار دولار بحلول 2027).
تؤدي أيضًا إلى تآكل الثقة في التفاعلات الرقمية، خاصة مع تزايد صعوبة التمييز بين الحقيقي والمزيف.

التوصيات لمجابهة هذه التهديدات:
1. تعزيز أنظمة التحقق من الهوية باستخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التزييف.
2. تطوير تشريعات صارمة لتقييد الوصول إلى تقنيات التزييف العميق.
3. زيادة الوعي العام بأساليب الاحتيال الحديثة.

🇵🇸  #مجتمع_فلسطين_للأمن_السيبراني
🌐 https://www.group-telegram.com/de/palcyberseccommunity.com
1



group-telegram.com/palcyberseccommunity/133
Create:
Last Update:

فيما يلي ملخص لأبرز طرق استخدام جماعات الاحتيال الحديثة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) والتزييف العميق (Deepfakes)، استنادًا إلى أحدث البيانات والمعلومات المتاحة على الانترنت:

1. إنشاء هويات وهمية متطورة (Synthetic Identities)
تُستخدم تقنيات مثل الشبكات الخصومية التوليدية (GANs) لدمج بيانات حقيقية مع معلومات مزيفة، مما ينتج هويات اصطناعية مقنعة تُستخدم في الاحتيال المالي أو سرقة الحسابات.
مثال: إنشاء حسابات بنكية وهمية باستخدام صور وأصوات مُنشأة بالذكاء الاصطناعي.

2. التزييف العميق (Deepfakes) لانتحال الشخصيات
إنشاء مقاطع فيديو أو صوت مُزيفة عالية الدقة لانتحال شخصيات رسمية (كالمديرين التنفيذيين أو المسؤولين الحكوميين) لخداع الضحايا:
في هونغ كونغ، خسرت شركة 25 مليون دولار بسبب مكالمة فيديو مُزيفة باستخدام تقنية التزييف العميق لانتحال شخصية المدير المالي.
في سنغافورة، انتشرت مقاطع فيديو مزيفة لنائب رئيس الوزراء تروج لعمليات احتيال استثمارية.

3. استنساخ الأصوات (Voice Cloning)
يحتاج المحتالون إلى 30 ثانية فقط من تسجيل صوت الضحية لإنشاء نسخة طبق الأصل تُستخدم في تجاوز أنظمة المصادقة الصوتية أو خداع الأفراد عبر الهاتف.

4. تصيد احتيالي متقدم (AI-Phishing)
استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي (مثل ChatGPT) لتحليل البيانات الشخصية وإنشاء رسائل تصيد مخصصة تستهدف الأفراد بدرجة عالية من الدقة:
وصلت نسبة نجاح الهجمات التصيدية المُعززة بالذكاء الاصطناعي إلى 60%، مقارنة بـ17.8% للهجمات التقليدية.
مثال: رسائل بريد إلكتروني تحاكي لغة البنوك الرسمية باحترافية.

5. الاحتيال عبر مؤتمرات الفيديو
انتحال شخصيات في اجتماعات افتراضية باستخدام فيديو مُزيف متزامن مع الصوت، مما يجعل الخداع شبه مستحيل الاكتشاف دون تقنيات متخصصة.

6. استغلال الثغرات التنظيمية
تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل نقاط الضعف في الأنظمة المالية أو التشريعات، مما يسمح بتخطيط هجمات متطورة تُجنب الكشف.

7. انتشار الأدوات الرخيصة على الإنترنت المظلم
أصبحت أدوات إنشاء التزييف العميق متاحة بأسعار زهيدة (تبدأ من 20 دولارًا)، مما يسهل على المجموعات الإجرامية الصغيرة تنفيذ هجمات معقدة.

8. التأثير النفسي والمالي
تُسبب هذه الهجمات خسائر مالية ضخمة (متوقع أن تصل إلى 40 مليار دولار بحلول 2027).
تؤدي أيضًا إلى تآكل الثقة في التفاعلات الرقمية، خاصة مع تزايد صعوبة التمييز بين الحقيقي والمزيف.

التوصيات لمجابهة هذه التهديدات:
1. تعزيز أنظمة التحقق من الهوية باستخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التزييف.
2. تطوير تشريعات صارمة لتقييد الوصول إلى تقنيات التزييف العميق.
3. زيادة الوعي العام بأساليب الاحتيال الحديثة.

🇵🇸  #مجتمع_فلسطين_للأمن_السيبراني
🌐 https://www.group-telegram.com/de/palcyberseccommunity.com

BY مجتمع فلسطين لأمن المعلومات - PalCyberSec Community


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/palcyberseccommunity/133

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

READ MORE Telegram boasts 500 million users, who share information individually and in groups in relative security. But Telegram's use as a one-way broadcast channel — which followers can join but not reply to — means content from inauthentic accounts can easily reach large, captive and eager audiences. "Markets were cheering this economic recovery and return to strong economic growth, but the cheers will turn to tears if the inflation outbreak pushes businesses and consumers to the brink of recession," he added. "There are several million Russians who can lift their head up from propaganda and try to look for other sources, and I'd say that most look for it on Telegram," he said. Telegram has become more interventionist over time, and has steadily increased its efforts to shut down these accounts. But this has also meant that the company has also engaged with lawmakers more generally, although it maintains that it doesn’t do so willingly. For instance, in September 2021, Telegram reportedly blocked a chat bot in support of (Putin critic) Alexei Navalny during Russia’s most recent parliamentary elections. Pavel Durov was quoted at the time saying that the company was obliged to follow a “legitimate” law of the land. He added that as Apple and Google both follow the law, to violate it would give both platforms a reason to boot the messenger from its stores.
from de


Telegram مجتمع فلسطين لأمن المعلومات - PalCyberSec Community
FROM American