group-telegram.com/f_tarajim/34
Last Update:
• ذاكرة ورأفة السيّد الحكيم!
أيام المدّ الشيوعيّ تأثر بعض رجال الدين بأفكارهم ومن ضمنهم خطيب بصريّ وقد كتب رسالة طويلة إلى السيّد محسن الحكيم تهجم فيها على المرجع وكتب بها بذاءة.
بعد مضي تسع سنوات تاب هذا الخطيب الحسينيّ وترك الفكر الشيوعيّ، وكان ضعيف الحال لا يملك دار يسكنها، فطلب من السيد فاخر الذي كان وكيلاً على مكابس التمور العائدة لشركة (چوك) أن يساعده من الحقوق الشرعيّة ببناء دار له.
ولأن السيّد فاخر يقلد السيّد الحكيم فأرسل رسالة يستجيزه بمساعدة الشيخ الخطيب من الحقوق الشرعيّة.
يقول أحد المشايخ في مذكراته:
«وفي اليوم الذي تسلّم الإمام الحكيم رسالة السيّد فاخر، كنت بخدمة الإمام الحكيم لزيارته، ورأيت أمامه مجموعة من الرسائل وهو يفتحها ويقرأها واحدة تلو الأخرى، حتى تناول رسالة وبعد أن قرأها نادى الشهيد العلامة السيّد مهدي تغمده الله برحمته ورضوانه وقال له: إنني أتذكر قبل تسع أو ثمان سنوات وردتني رسالة باسم ...(فلان) أيام الحكم القاسمي، وبعد أن قرأها كتب إلى المرحوم السيّد فاخر: إن كان ... (فلان) قد تاب وأناب إلى ربه فلا مانع من إعطائه ما يكفيه لبناء مسكنه من حق الإمام وإلا فلا يجوز.
وقد كنت أتابع حركات سماحة الإمام الحكيم قدس سره وحركات الشهيد السيّد مهدي وأنا مبهور بهذه الذهنية التي لم تشغلها كل المهام المتعلقة بالمرجعية عن رسالة وردت قبل تسع من السنين إلى سماحته».
- لم أذكر اسم الشيخ الخطيب وأبدلته بلفظ فلان.
- يوم ٢٧ ربيع الأول ١٣٩٠هـ وفاة السيّد محسن الحكيم.
BY فَوَائِدٌ وَشَوَارِدٌ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/f_tarajim/34