الفقيه العيلم الشيخ حسين الحليّ [المتوفى ٤ شوال ١٣٩٤هـ] أستاذ الفقهاء وأغلب المراجع المعاصرين، كان آية بالزهد والعفة، والكرم والسخاء.
نقل السيّد محمّد بحر العلوم قصّة عن أحد طلاب الشيخ الحليّ الثقات، حيث يقول:
ذهب إلى بيت الشيخ الحليّ ليناقشه في مسألة فقهية علقت في ذهنه، ولمّا دخل عليه في غرفته الخاصّة المتواضعة في أثاثها، استقبله بكل بشاشة وترحاب، وبعد أن استقر به المقام أتمّ مناقشة المسألة وخرجا سويّة باتجاه الصحن الحيدريّ، وفي الطريق التقى به أحد خدم الروضة العلويّة، ومعه رجل عرّف نفسه للشيخ وسلّم عليه، وقدّم له ظرفاً فيه بعض المال، وودعه وانصرف، وبعد دقائق عاد خادم الروضة الذي صحب الرجل، وقال للشيخ: اعطني بعض المساعدة مما وصل لكم يا مولانا.
فقال له الشيخ: أنت محتاج؟ فقال الرجل: وحق جدي رسول الله إني محتاج، فدفع الشيخ الحليّ له الظرف بما فيه، ولم يأخذ منه ديناراً واحداً.
يقول الناقل: وبقيت مندهشاً، فقبل فترة وجيزة طلب منه ولده بعض المال لشراء حاجة ضروريّة للبيت اعتذر له من عدم وجود مال لديه، وجاء له رزق فأعطاه بسخاء ولم يقدّم حاجته عليه.
ينظر: دراسة عن حياة الشيخ حسين الحليّ [المطبوعة بمقدمة موسوعة أصول الفقه للشيخ الحليّ]: ص٨٧.
الفقيه العيلم الشيخ حسين الحليّ [المتوفى ٤ شوال ١٣٩٤هـ] أستاذ الفقهاء وأغلب المراجع المعاصرين، كان آية بالزهد والعفة، والكرم والسخاء.
نقل السيّد محمّد بحر العلوم قصّة عن أحد طلاب الشيخ الحليّ الثقات، حيث يقول:
ذهب إلى بيت الشيخ الحليّ ليناقشه في مسألة فقهية علقت في ذهنه، ولمّا دخل عليه في غرفته الخاصّة المتواضعة في أثاثها، استقبله بكل بشاشة وترحاب، وبعد أن استقر به المقام أتمّ مناقشة المسألة وخرجا سويّة باتجاه الصحن الحيدريّ، وفي الطريق التقى به أحد خدم الروضة العلويّة، ومعه رجل عرّف نفسه للشيخ وسلّم عليه، وقدّم له ظرفاً فيه بعض المال، وودعه وانصرف، وبعد دقائق عاد خادم الروضة الذي صحب الرجل، وقال للشيخ: اعطني بعض المساعدة مما وصل لكم يا مولانا.
فقال له الشيخ: أنت محتاج؟ فقال الرجل: وحق جدي رسول الله إني محتاج، فدفع الشيخ الحليّ له الظرف بما فيه، ولم يأخذ منه ديناراً واحداً.
يقول الناقل: وبقيت مندهشاً، فقبل فترة وجيزة طلب منه ولده بعض المال لشراء حاجة ضروريّة للبيت اعتذر له من عدم وجود مال لديه، وجاء له رزق فأعطاه بسخاء ولم يقدّم حاجته عليه.
ينظر: دراسة عن حياة الشيخ حسين الحليّ [المطبوعة بمقدمة موسوعة أصول الفقه للشيخ الحليّ]: ص٨٧.
BY فَوَائِدٌ وَشَوَارِدٌ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
The Security Service of Ukraine said in a tweet that it was able to effectively target Russian convoys near Kyiv because of messages sent to an official Telegram bot account called "STOP Russian War." What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. Asked about its stance on disinformation, Telegram spokesperson Remi Vaughn told AFP: "As noted by our CEO, the sheer volume of information being shared on channels makes it extremely difficult to verify, so it's important that users double-check what they read." The fake Zelenskiy account reached 20,000 followers on Telegram before it was shut down, a remedial action that experts say is all too rare. You may recall that, back when Facebook started changing WhatsApp’s terms of service, a number of news outlets reported on, and even recommended, switching to Telegram. Pavel Durov even said that users should delete WhatsApp “unless you are cool with all of your photos and messages becoming public one day.” But Telegram can’t be described as a more-secure version of WhatsApp.
from us