كُن محسناً

حالك المتقلب يكون بين العسر واليسر

{{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}}

لو لاحظنا بين الكلمتين هنا شيء مشترك وهو كلمة سر
ع سر ــــــ ي سر = سر

الآية تقول إن مع العسر يسراً مرتين..أن ضمن كل أحوالك هناك سر.....؟
والسر يكون محفوظ ومخفي بين الظرفين العسر واليسر
الشدة والين
البسط والقبض

سر وجودك أنت بهذا الكون
هو معرفة الله حقاً .. هو سر وجودك الحقيقي..
سر حب الله وكيف نصل للمعرفة آفاق هذا الحب ؟
لا بد من أن الشعور ونقيضه لكي نفهم سر حب الله عز وجل وقربة..وهذه حكمة من الله عز وجل أن دوام حالنا ليس بثابت كما القلب..

فهو الذي يعلم السر وأخفى..فالسر يكون بالسرائر مختبئ..
يوم تبلى السرائر... وسيأتي يوم ويكشف عن هذا السر...

إذن كل الأحوال التي تمر بنا تعكس سرنا..وهل فهمنا سر الوجود وتعاملنا بشكل صحيح..سلكنا الطريق الحق
أم لا ..
كما قال صلى الله عليه وسلم

{{عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ}}...

فلا يوجد شر وخير بلا حدود ولا غاية

وإنما ضيق يجعلك تتعمق ب السر الداخلي والذي اخفاه الله بك
وما إن وسعت عليك سيكشف عنه ويكون سلوك وعمل..

حبك لله المخفي الذي تعرفت عليه بوقت الضيق ولم ينضج إلا بالشدة..سيصبح مكشوف ويتحول لسلوك..تصبح تعبده مخلصاً.تدعوه أكثر..
ف حلاوة الصبر أن

ما إن دخلنا الابتلاء..خرجنا منه بقلب مختلف عن السابق..مختلف بالاهتمام والحب..

حب الله فينا الذي أودعه بالروح..هو سر الذي نحن لا نعرفه ولن نعرفه إلا بين طيات العسر واليسر...

كيف أنه فينا ولم نعرفه ؟؟
أقول لك ...
الان أنت ترى بالعين. وهي فيك..هل يمكنك رؤيتها ؟
لا ..
نفسك الخارج والداخل..هو فيك..
هل تقدر أن تمسكه..
لا ..
وهكذا سر حبك لله ..لن يتفجر وتدركه إلا من خلال ألطاف واقدار الله بك ...

هكذا نحن نحب الله فيمتحن حبنا بشيء أشد وقعاً على القلب لتزداد قرباً ولهفة لما ما بعد القادم..ما بعد الألم.ما بعد الصبر... أكيد هناك شعور جميل وهبات من الحنان المنان الوهاب على عبادة...

أبصر بداخلك لترى السر ♥️

www.group-telegram.com/fr/NabilAl_Awadhi.com/35015

175 viewsAug 1 at 15:09

حالك المتقلب يكون بين العسر واليسر

{{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}}

لو لاحظنا بين الكلمتين هنا شيء مشترك وهو كلمة سر
ع سر ــــــ ي سر = سر

الآية تقول إن مع العسر يسراً مرتين..أن ضمن كل أحوالك هناك سر.....؟
والسر يكون محفوظ ومخفي بين الظرفين العسر واليسر
الشدة والين
البسط والقبض

سر وجودك أنت بهذا الكون
هو معرفة الله حقاً .. هو سر وجودك الحقيقي..
سر حب الله وكيف نصل للمعرفة آفاق هذا الحب ؟
لا بد من أن الشعور ونقيضه لكي نفهم سر حب الله عز وجل وقربة..وهذه حكمة من الله عز وجل أن دوام حالنا ليس بثابت كما القلب..

فهو الذي يعلم السر وأخفى..فالسر يكون بالسرائر مختبئ..
يوم تبلى السرائر... وسيأتي يوم ويكشف عن هذا السر...

إذن كل الأحوال التي تمر بنا تعكس سرنا..وهل فهمنا سر الوجود وتعاملنا بشكل صحيح..سلكنا الطريق الحق
أم لا ..
كما قال صلى الله عليه وسلم

{{عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ}}...

فلا يوجد شر وخير بلا حدود ولا غاية

وإنما ضيق يجعلك تتعمق ب السر الداخلي والذي اخفاه الله بك
وما إن وسعت عليك سيكشف عنه ويكون سلوك وعمل..

حبك لله المخفي الذي تعرفت عليه بوقت الضيق ولم ينضج إلا بالشدة..سيصبح مكشوف ويتحول لسلوك..تصبح تعبده مخلصاً.تدعوه أكثر..
ف حلاوة الصبر أن

ما إن دخلنا الابتلاء..خرجنا منه بقلب مختلف عن السابق..مختلف بالاهتمام والحب..

حب الله فينا الذي أودعه بالروح..هو سر الذي نحن لا نعرفه ولن نعرفه إلا بين طيات العسر واليسر...

كيف أنه فينا ولم نعرفه ؟؟
أقول لك ...
الان أنت ترى بالعين. وهي فيك..هل يمكنك رؤيتها ؟
لا ..
نفسك الخارج والداخل..هو فيك..
هل تقدر أن تمسكه..
لا ..
وهكذا سر حبك لله ..لن يتفجر وتدركه إلا من خلال ألطاف واقدار الله بك ...

هكذا نحن نحب الله فيمتحن حبنا بشيء أشد وقعاً على القلب لتزداد قرباً ولهفة لما ما بعد القادم..ما بعد الألم.ما بعد الصبر... أكيد هناك شعور جميل وهبات من الحنان المنان الوهاب على عبادة...

أبصر بداخلك لترى السر ♥️

BY كُن محسناً