Telegram Group & Telegram Channel
🔳 ‏يمكننا رفع كلمة سماحة السيد عبدالملك الحوثي، سلام الله عليه، في يومنا هذا، بلاغًا أمام الأمة!

بكل مكوناتها، وعلى اختلاف طوائفها وبلدانها ومصالحها الآنية وانحيازاتها، ومما وَقَر في الذهن مبدئيًّا، على هامشها:

١- هذا منهاجنا، وهذه رؤيتنا للأحداث، وهذا بيانٌ للناس: ما كانت مواقفنا عن طيش، ولا رياء، وإذ اتخذناها فلم تكن تعوزنا الحكمة، وعندما نقف مع غزة- نحن أو أنتم- فنحن لا نقف معها ترفًا، ولا إسقاطًا لواجبٍ كيفما اتفق، ولا من باب التضامن!

ولكن لأنّ الحرب بيننا ويهود، وجودية، وفلسطين خطّ الدفاع الأول، عن كل الأمة!
أي: أمن عواصمكم القوميّ يبدأ من فلسطين، تمامًا كما أنّ حبل نجاتكم الدّينيّ مربوطٌ بفلسطين.

وهذه رسالةٌ- حتى لمن يتقوقع حول ذاته- أنه لا فرق بين الموقف الإيماني المفروض، والموقف القوميّ المفترض!

فإذا لم تقفوا مع غزة طاعةً لله،
فلتقفوا معها دفاعًا عن أوطانكم.

٢- شئتم أم أبيتم، فأهم أبعاد الحرب، بين الأمة كلها ويهود.. عقائدية!
لهذا فعناوين حروب العدو عقائدية، تستند إلى الأساطير التلمودية، وهي الأساطير التي لن تكتمل.. دون إبعادكم عن الخريطة.

ولهذا، على سبيل المثال، فالعدو إذ يطلق على عمليات توغله الأخيرة في سوريا "سهم باشان"، فاستنادًا إلى خرافةٍ تلموديّةٍ بشأن مملكةٍ ستأكل كل بلاد الشام تقريبًا، وأجزاء من السعودية أيضًا، وحينما يقول: "سهم باشان"؛
فهذا يعني أن على الأردن أيضًا، ولبنان إلى جوار سوريا بالطبع، أن تحزم أمرها!
أما بالنسبة للعدو فقد أفصح بالعنوان عن مضامينه، فإذا ما حقق أهداف العملية، فلن يفصله عن مشروع "من النيل إلا الفرات" فاصل!

على الأقل من ناحية الشرق، ما دامت "قسد" خاضعةً للهيمنة الأمريكية، وأما من تلقاء مصر.. فبضع ترتيباتٍ تكفي، ما لم تواجه المشروع "أمّة"!

٣- بعد فلسطين وطوقها، فما أسهل الخاصرة! وإذا كان أمراء النفط يعتقدون أن عروشهم بمأمن، فليقرأوا أدبيات الشرق الأوسط الجديد، فليعودوا إلى مشروع كونداليزا رايس بهذا الشأن!

تُرى،
ما الذي يستلزمه الأمر لاجتياح قطر، على سبيل المثال؟
هل ثمة ما هو أبعد من المسافة بين قاعدة العيديد، وقصر الأمير؟!
الإمارات أو السعودية، أو أي بلدٍ عربيٍّ شئت:
بعد فلسطين وطوقها- وما دمتم نعاجًا على هذا النحو- فانتظروا دوركم في الطابور.

٤- من يمنعه عن مواجهة الكيان شعوره بالإنهاك، فما أسعد الذئب بالنعجة المُتعبة!
والحقيقة: لقد كان لدى سوريا أسلحةً ستحتاجها، بالتأكيد، للدفاع عن ذاتها!
إنها أسلحة سوريا، وشعبها، بمنأى عن حاكميها!

فلماذا تركتموها في العراء؟
ولم تأخذوها يا حكام دمشق- الجدد- حتى على سبيل الغنيمة!
على الأقل: كان من الأجدى إفناءها في مواجهة التوغل الصهيوني، وبها فلن تشعروا- على الأقل- بهذا المستوى من الإنهاك!


فلتقرأوا الكلمة جيّدًا، على أية حال، وبكلّ تجرّدٍ وهدوء، ولعلّ في الأيام التاليات- بإذن الله- ما يكفي من الوقت- لنا جميعًا- لفتح نقاشٍ مفتوحٍ- حتى مع الذات- بشأن مضامينها.

في أقلّها، لأنها بلاغٌ للأمة،
من إخوان الصدق فيها.
وبمنأى عن اختلافاتنا البينية،
فكلّ الأمة مُستهدف،

"وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا"

#سيد_القول_والفعل
#فلسطين_قضيتنا_الأولى

#مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 www.group-telegram.com/fr/PopularMediaYE.com
👍27👌1



group-telegram.com/PopularMediaYE/302107
Create:
Last Update:

🔳 ‏يمكننا رفع كلمة سماحة السيد عبدالملك الحوثي، سلام الله عليه، في يومنا هذا، بلاغًا أمام الأمة!

بكل مكوناتها، وعلى اختلاف طوائفها وبلدانها ومصالحها الآنية وانحيازاتها، ومما وَقَر في الذهن مبدئيًّا، على هامشها:

١- هذا منهاجنا، وهذه رؤيتنا للأحداث، وهذا بيانٌ للناس: ما كانت مواقفنا عن طيش، ولا رياء، وإذ اتخذناها فلم تكن تعوزنا الحكمة، وعندما نقف مع غزة- نحن أو أنتم- فنحن لا نقف معها ترفًا، ولا إسقاطًا لواجبٍ كيفما اتفق، ولا من باب التضامن!

ولكن لأنّ الحرب بيننا ويهود، وجودية، وفلسطين خطّ الدفاع الأول، عن كل الأمة!
أي: أمن عواصمكم القوميّ يبدأ من فلسطين، تمامًا كما أنّ حبل نجاتكم الدّينيّ مربوطٌ بفلسطين.

وهذه رسالةٌ- حتى لمن يتقوقع حول ذاته- أنه لا فرق بين الموقف الإيماني المفروض، والموقف القوميّ المفترض!

فإذا لم تقفوا مع غزة طاعةً لله،
فلتقفوا معها دفاعًا عن أوطانكم.

٢- شئتم أم أبيتم، فأهم أبعاد الحرب، بين الأمة كلها ويهود.. عقائدية!
لهذا فعناوين حروب العدو عقائدية، تستند إلى الأساطير التلمودية، وهي الأساطير التي لن تكتمل.. دون إبعادكم عن الخريطة.

ولهذا، على سبيل المثال، فالعدو إذ يطلق على عمليات توغله الأخيرة في سوريا "سهم باشان"، فاستنادًا إلى خرافةٍ تلموديّةٍ بشأن مملكةٍ ستأكل كل بلاد الشام تقريبًا، وأجزاء من السعودية أيضًا، وحينما يقول: "سهم باشان"؛
فهذا يعني أن على الأردن أيضًا، ولبنان إلى جوار سوريا بالطبع، أن تحزم أمرها!
أما بالنسبة للعدو فقد أفصح بالعنوان عن مضامينه، فإذا ما حقق أهداف العملية، فلن يفصله عن مشروع "من النيل إلا الفرات" فاصل!

على الأقل من ناحية الشرق، ما دامت "قسد" خاضعةً للهيمنة الأمريكية، وأما من تلقاء مصر.. فبضع ترتيباتٍ تكفي، ما لم تواجه المشروع "أمّة"!

٣- بعد فلسطين وطوقها، فما أسهل الخاصرة! وإذا كان أمراء النفط يعتقدون أن عروشهم بمأمن، فليقرأوا أدبيات الشرق الأوسط الجديد، فليعودوا إلى مشروع كونداليزا رايس بهذا الشأن!

تُرى،
ما الذي يستلزمه الأمر لاجتياح قطر، على سبيل المثال؟
هل ثمة ما هو أبعد من المسافة بين قاعدة العيديد، وقصر الأمير؟!
الإمارات أو السعودية، أو أي بلدٍ عربيٍّ شئت:
بعد فلسطين وطوقها- وما دمتم نعاجًا على هذا النحو- فانتظروا دوركم في الطابور.

٤- من يمنعه عن مواجهة الكيان شعوره بالإنهاك، فما أسعد الذئب بالنعجة المُتعبة!
والحقيقة: لقد كان لدى سوريا أسلحةً ستحتاجها، بالتأكيد، للدفاع عن ذاتها!
إنها أسلحة سوريا، وشعبها، بمنأى عن حاكميها!

فلماذا تركتموها في العراء؟
ولم تأخذوها يا حكام دمشق- الجدد- حتى على سبيل الغنيمة!
على الأقل: كان من الأجدى إفناءها في مواجهة التوغل الصهيوني، وبها فلن تشعروا- على الأقل- بهذا المستوى من الإنهاك!


فلتقرأوا الكلمة جيّدًا، على أية حال، وبكلّ تجرّدٍ وهدوء، ولعلّ في الأيام التاليات- بإذن الله- ما يكفي من الوقت- لنا جميعًا- لفتح نقاشٍ مفتوحٍ- حتى مع الذات- بشأن مضامينها.

في أقلّها، لأنها بلاغٌ للأمة،
من إخوان الصدق فيها.
وبمنأى عن اختلافاتنا البينية،
فكلّ الأمة مُستهدف،

"وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا"

#سيد_القول_والفعل
#فلسطين_قضيتنا_الأولى

#مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 www.group-telegram.com/fr/PopularMediaYE.com

BY الإعلام الشعبي اليمني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/PopularMediaYE/302107

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

On December 23rd, 2020, Pavel Durov posted to his channel that the company would need to start generating revenue. In early 2021, he added that any advertising on the platform would not use user data for targeting, and that it would be focused on “large one-to-many channels.” He pledged that ads would be “non-intrusive” and that most users would simply not notice any change. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. The perpetrators use various names to carry out the investment scams. They may also impersonate or clone licensed capital market intermediaries by using the names, logos, credentials, websites and other details of the legitimate entities to promote the illegal schemes. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. There was another possible development: Reuters also reported that Ukraine said that Belarus could soon join the invasion of Ukraine. However, the AFP, citing a Pentagon official, said the U.S. hasn’t yet seen evidence that Belarusian troops are in Ukraine.
from fr


Telegram الإعلام الشعبي اليمني
FROM American