محمد تاج الدين

فصل من (كتاب الثارات) ...
• بيننا وبينهم ثأر دين الله تعالى وهو دين العزة والشوكة والكرامة والعدل وقد جعلوه دين الظلم والخضوع والخنوع والارتهان لأمزجة الحاكم، وتسويغ أي ظلم يقع منه.
• بيننا وبينهم ثأرٌ لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقد عجزوا عن تحريف الحروف فراموا تحريف المعاني.
• بيننا وبينهم ثأر الجفاء، وانسلاخهم تماما من الوقار والأدب مع مقام النبوة العظيم، وانعدام أدبهم مع آل بيت النبوة، ومع أئمة الأمة حتى استصغروا شأنهم، وحقّروا مقدارهم.
• بيننا وبينهم ثأر احتكار التوحيد والسنة ورمي الأمة بالشرك والبدعة والخروج وغير ذلك من ترهاتهم.
• بيننا وبينهم ثأر الأئمة والصالحين عبر القرون وهم الذين استباحوا أعراضهم، وتفكهوا بالطعن فيهم.
• بيننا وبينهم ثأر لأجيال أضاعوها، وفلذات أكباد أفسدوها على أمته ومجتمعها، وجعلوها حربا على بيئتها وعائلاتها.
• بيننا وبينهم ثأر أهل الربـاط، وثأر الجهااد سنام الدين وقد سخرهم العدو لخضد كل شوكة، والسخرية من كل جهااد، والاستهزاء بالشهداء والمراابطين، واتهام أهل الربـاط بشتى التهم، والطعن في جهاادهم وثباتهم.
• بيننا وبينهم ثأر الدعوة إلى الله تعالى وهم يصدون عن سبيل الله، ويدعون إلى فكرهم لا إلى دين الله تعالى، وكم صدوا بفكرهم الضيق، وبأخلاقهم الخبيثة عن دين الله تعالى، وفي عالم الغرب كم أثاروا من نعرات وفتن وفوضى فصدوا كثيرين عن دخول الإسلام، وكم من مسلم جديد شككوه في إسلامه إلا أن يدخل فيه على مذهبهم وفكرهم.
• بيننا وبينهم ثأر آلاف من القتلى والمستضعفين والمسجونين ظلما بسبب تحريضهم وفتاواهم الضالة، وبسبب عمالتهم للأنظمة المستبدة.
• بيننا وبينهم ثأر الأخلاق وقد تعرّوا منها، فكان منهم كل فظ غليظ، وكل عاق جافّ، وكل نذل لئيم ليس عليه من الأدب لمحة، ولا من الذوق نفحة.
هي بعض ثاراتنا، وسيدركها عدل الله تعالى فيهم، ولا نلوم أنفسنا في رد الصاع صاعين لهم..

❤39👍1👎1

www.group-telegram.com/fr/tajtaibi.com/4739

431 viewsJul 11 at 09:16

فصل من (كتاب الثارات) ...
• بيننا وبينهم ثأر دين الله تعالى وهو دين العزة والشوكة والكرامة والعدل وقد جعلوه دين الظلم والخضوع والخنوع والارتهان لأمزجة الحاكم، وتسويغ أي ظلم يقع منه.
• بيننا وبينهم ثأرٌ لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقد عجزوا عن تحريف الحروف فراموا تحريف المعاني.
• بيننا وبينهم ثأر الجفاء، وانسلاخهم تماما من الوقار والأدب مع مقام النبوة العظيم، وانعدام أدبهم مع آل بيت النبوة، ومع أئمة الأمة حتى استصغروا شأنهم، وحقّروا مقدارهم.
• بيننا وبينهم ثأر احتكار التوحيد والسنة ورمي الأمة بالشرك والبدعة والخروج وغير ذلك من ترهاتهم.
• بيننا وبينهم ثأر الأئمة والصالحين عبر القرون وهم الذين استباحوا أعراضهم، وتفكهوا بالطعن فيهم.
• بيننا وبينهم ثأر لأجيال أضاعوها، وفلذات أكباد أفسدوها على أمته ومجتمعها، وجعلوها حربا على بيئتها وعائلاتها.
• بيننا وبينهم ثأر أهل الربـاط، وثأر الجهااد سنام الدين وقد سخرهم العدو لخضد كل شوكة، والسخرية من كل جهااد، والاستهزاء بالشهداء والمراابطين، واتهام أهل الربـاط بشتى التهم، والطعن في جهاادهم وثباتهم.
• بيننا وبينهم ثأر الدعوة إلى الله تعالى وهم يصدون عن سبيل الله، ويدعون إلى فكرهم لا إلى دين الله تعالى، وكم صدوا بفكرهم الضيق، وبأخلاقهم الخبيثة عن دين الله تعالى، وفي عالم الغرب كم أثاروا من نعرات وفتن وفوضى فصدوا كثيرين عن دخول الإسلام، وكم من مسلم جديد شككوه في إسلامه إلا أن يدخل فيه على مذهبهم وفكرهم.
• بيننا وبينهم ثأر آلاف من القتلى والمستضعفين والمسجونين ظلما بسبب تحريضهم وفتاواهم الضالة، وبسبب عمالتهم للأنظمة المستبدة.
• بيننا وبينهم ثأر الأخلاق وقد تعرّوا منها، فكان منهم كل فظ غليظ، وكل عاق جافّ، وكل نذل لئيم ليس عليه من الأدب لمحة، ولا من الذوق نفحة.
هي بعض ثاراتنا، وسيدركها عدل الله تعالى فيهم، ولا نلوم أنفسنا في رد الصاع صاعين لهم..

BY محمد تاج الدين