"سيظلّ كتابُ الله سبحانه -وهو كتاب الأمّة- ومعه سنةُ رسوله صلى الله عليه وسلم يحدوان كلَّ مريدٍ للحق، ويكونان سبباً في تجديد رؤيتِنا للمسائل الدينية والفكرية، وإزالةِ التراكمات التي أعاقت انطلاقنا، وقيّدت تفكيرَنا، حتى لو مكثت على كواهلنا قروناً متطاولة".

شريف جابر

يوم تحدّيات وإنجاز؟! 👀
أخبروني بتحدياتكم لليوم: @NasamatSyrPalbot

في هذه الفترة: تفعيل وضعيّة شعور الدّهشة↖️
لم يكن أيُّ واحدٍ منّا في السّنة الماضية ليُصدّق أنّنا سنعيشُ هذه الأيّام مع من نُحب.. مع أهلنا الّذين افترقنا عنهم لأكثر من عشر سنوات وترسّخت فكرةُ عدم لقائهم ثانيةً في أذهاننا للأسباب الّتي تعرفونها، لكنّنا الآن قضينا معهم هذه الأيّام الجميلة الدّافئة، وكأنّ فترة الفراق كلّها انطوت، وأكملنا رسم الذّكريات الجميلة وعيش اللّحظات المُمتعة المليئة بالمحبّة..
بعد انقضاء كلّ يومٍ من هذه الأيّام أفكّر بيني وبين نفسي: أحقًّا نحن نعيش هذه اللّحظات؟ أنحنُ نعيشُ أحلامَنا الآن؟! كنّا ندعو الله بأن نلتقيهم دائمًا لكنّنا نجهل كيف سيكون ذلك، الواقعُ حينها سلبَ منّا يقينَنا وزرعَ مكانه يأسًا يستنزفُ المرء..
الحمد لله على عظيم فضله وعطاياه، الحمد لله الّذي أكرمَنا وجعلَ ما كان مستحيلًا وحلمًا في مُخيّلتنا.. واقعًا.
اللهمَّ كما أنعمتَ فتمّم..
-نِرمين العقَّاد.