Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/animtear/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
Yakuza novels | Telegram Webview: animtear/95175 -
Telegram Group & Telegram Channel
اومئ ليلي لها بلا، ليجيب :
_ لا أعلم بالفعل....
طرقت جينا يداها بالطاولة بضيق، ثم قالت بذعر :
_ لقد قمت بالصراخ عليه....ماذا إن فعل شيئاً لي !...إنها ليست مرته الاولى التي يحاول وضع يده علي لكنني لم أحتمل الأمر....

أجابها لايز قائلاً :
_ لا تستمري بالتفكير به، إن كان يرهقكِ العمل، فاتركيه، الحوادث الاخيرة مخيفةٌ بكل الاحوال، لا أفضل بقاءكِ حولها....
أشاحت جينا بعيناها عندما سمعت ذلك و وقفت بضيق لتقول له :
_ أوصلني للمنزل الليلة، لقد تأخر الوقت لا أريد العودة بمفردي.....




كان الجو ماطراً و الطريق نحو البيت بعيداً، يقع منزل جينا بحيٍ هادئ و جيران مسالمين، تسكن لوحدها بعيداً عن عائلتها بحكم العمل، لا تتعدى العلاقة بين هذين الاثنين عن علاقة عمل، لكن كانت تشعر جينا بإحترام و اهتمامٍ تجاه لايز، بينما كان يراها الاخير كرفيقة عمل حسنة الطباع.....

وعلى عتبات المنزل، توقف جينا لتقول للايز :
_ شكراً لك لإيصالي....هل تود الدخول؟....
تبسم لايز عندما سمع ذلك، و اتخذ خطوةً للخلف قائلاً :
_ تأخر الوقت بالفعل...نبدأ العمل باكراً تعلمين...
تبسمت جينا عندما سمعت ذلك و شدته من يده محاولةً إدخاله للمنزل لتقول :
_ هل ستعود بالجو الماطر !! هذه فرصتك !!
ابتعد لايز عنها بعدما تشبثت به مصراً على رفضه، ليقول :
_ لوقتٍ لاحق....أراكِ بالغد..
اتسعت ابتسامة جينا عندها و قالت له :
_ ستندم لبقية حياتك لرفضك عرضي الليلة !!..

لم يجبها لايز على ذلك و عاد بخطواته ، بينما دخلت جينا للمنزل...

كانت خطواته تصبح ثقيلةً كلما ابتعد عن منزلها، و كأن شيئاً يجذبه للعودة هناك، و قد توقف موجهاً نظره للمنزل و قد عاد إكمال طريقه....



لم تحضر جينا للعمل بالايام التالية، ولم يأتي البروفيسور كذلك، لربما غادرت لمنزل عائلتها سراً دون إخبار أحد كي لا يعلم البروفيسور بذلك، و لربما اختفى الأخير لأن جينا أهانته أمام الجميع...
هذا ما ظنه زملائها بالعمل و برروا اختفائها....
و بذلك اليوم....

تم ايجاد جثتين لسيدتين، طريقة القتل ذاتها، و كالعادة التحقيق جاري....

تم التعرف على إحدى الجثث بينما بقيت الاخرى قيد البحث.....



" نتوقع أن صاحبة الجثة فتاةً بالعشرينيات من العمر، نتسائل لما عثر هذه المرة على جثتين بدل واحدة....."
قال ذلك محققٌ مساعدٌ للايز، و الذي تقدم ليكسف الجثة المغطية بغطاء أسود....


كالعادة بلا رأس او أطراف، لكن ما يميزها أنها قطعت بطريقة مختلفة و عبثية و طعنت بجميع ارجاء جسدها ، و رغم ذلك بقي الجسد مألوفاً الأمر الذي أثار شك لايز، لقد نظر لعشرات الجثث مثل هذه أمامه، لكن أمرٌ ما جعله يمتنع عن النظر لهذه أمامه....







" كيف العمل "....؟
قال راسيل ذلك بينما يجلس مع جولين و لايز يساحة الكنيسة، وقد مر وقتٌ على اكتشاف الجثة، ليقول لايز مباشرةً له :
_ ما رأيك بالبروفيسور سام؟
تجهم راسيل عندما سمع باسمه وقال :
_ كافر حقير....سمعت أن يلاحق فتاة التحقيقات خاصتك....
هز لايز رأسه موافقاً ثم قال :
_ لم تظهر منذ أيام....وجدنا اليوم جثة لفتاة توهمت أنها تشبهها....
تفتجئ راسيل و جولين عندما سمعا ذلك، و قال الاخير :
_ تأكدت من الأمر؟!....سمعت أن الجثة سحلت لمجهول.....
اومئ لايز له بلا، ليقول جولين له :
_ هل ذهبت لمنزلها للتأكد أنها بخير؟
" لم أفعل...."..
أجاب ليلي بذلك بصوتٍ منخفض، ليقول جولين له :
_ لنذهب الان....سنعود لاحقاً للكلام معك يا راسيل.....





كان المنزل بحالة فوضى عارمة، كما لو أن قتالاً حدث، و قد وجدت ساعة محطمةُ له تشير للثالثة صباحاً أي بوقتٍ قريب من مغادرة ليلي لمنزل جينا، لا توجد أي آثارٍ للدماء او عبثٍ بالممتلكات الشخصية مما ينفي أنها حادثة سرقة....

كانت هذه القطرة التي تشير أن مكروهاً حصل لجينا.....
و بمرور الوقت.... تم إثبات أن الجثة لها.....
وقد تم الرفض رفضاً قاطعاً بافتتاح محضر تحقيق منفصل لجينا، و ألقي ملفها بين أوراق الجريمة المتسلسلة المستمرة....

بالنسبة للايز و جولين فقد تم اكتشاف القاتل منذ لحظة دخولهم لمنزل جينا، حيث وجد جزءٌ من منديل البروفيسور سام ممزق على الارض، هذا الدليل كافٍ لوحده للاستجواب البروفيسور الذي تهرب من الامر ببساطة، متذرعاً أن جينا كانت حبيبته و تملك أحد مناديله، كان يستطيع ببساطة التهرب من الامر بسبب نفوذه السياسي القوي

رغم محاولات لايز الكثير لايقاعه بشباك الحقيقة إلا أنه كان يتملص دائماً، بل لم يفكر أحد القضاة حتى بتمليف نفسهم و الاستماع للايز بسبب مرتبة البروفيسور الكبيرة، فهو جزء من القانون ولا أحد بحاسب القانون !

بل كان يمكن اتهام جينا بأحد التهم إن لزم الأمر وتبرير قتلها، لكن ذلك لم يكن ضرورياً حتى....



لقد أغلق المحضر !!.....


" ستندم إن لم تأتي".....
3💘3



group-telegram.com/animtear/95175
Create:
Last Update:

اومئ ليلي لها بلا، ليجيب :
_ لا أعلم بالفعل....
طرقت جينا يداها بالطاولة بضيق، ثم قالت بذعر :
_ لقد قمت بالصراخ عليه....ماذا إن فعل شيئاً لي !...إنها ليست مرته الاولى التي يحاول وضع يده علي لكنني لم أحتمل الأمر....

أجابها لايز قائلاً :
_ لا تستمري بالتفكير به، إن كان يرهقكِ العمل، فاتركيه، الحوادث الاخيرة مخيفةٌ بكل الاحوال، لا أفضل بقاءكِ حولها....
أشاحت جينا بعيناها عندما سمعت ذلك و وقفت بضيق لتقول له :
_ أوصلني للمنزل الليلة، لقد تأخر الوقت لا أريد العودة بمفردي.....




كان الجو ماطراً و الطريق نحو البيت بعيداً، يقع منزل جينا بحيٍ هادئ و جيران مسالمين، تسكن لوحدها بعيداً عن عائلتها بحكم العمل، لا تتعدى العلاقة بين هذين الاثنين عن علاقة عمل، لكن كانت تشعر جينا بإحترام و اهتمامٍ تجاه لايز، بينما كان يراها الاخير كرفيقة عمل حسنة الطباع.....

وعلى عتبات المنزل، توقف جينا لتقول للايز :
_ شكراً لك لإيصالي....هل تود الدخول؟....
تبسم لايز عندما سمع ذلك، و اتخذ خطوةً للخلف قائلاً :
_ تأخر الوقت بالفعل...نبدأ العمل باكراً تعلمين...
تبسمت جينا عندما سمعت ذلك و شدته من يده محاولةً إدخاله للمنزل لتقول :
_ هل ستعود بالجو الماطر !! هذه فرصتك !!
ابتعد لايز عنها بعدما تشبثت به مصراً على رفضه، ليقول :
_ لوقتٍ لاحق....أراكِ بالغد..
اتسعت ابتسامة جينا عندها و قالت له :
_ ستندم لبقية حياتك لرفضك عرضي الليلة !!..

لم يجبها لايز على ذلك و عاد بخطواته ، بينما دخلت جينا للمنزل...

كانت خطواته تصبح ثقيلةً كلما ابتعد عن منزلها، و كأن شيئاً يجذبه للعودة هناك، و قد توقف موجهاً نظره للمنزل و قد عاد إكمال طريقه....



لم تحضر جينا للعمل بالايام التالية، ولم يأتي البروفيسور كذلك، لربما غادرت لمنزل عائلتها سراً دون إخبار أحد كي لا يعلم البروفيسور بذلك، و لربما اختفى الأخير لأن جينا أهانته أمام الجميع...
هذا ما ظنه زملائها بالعمل و برروا اختفائها....
و بذلك اليوم....

تم ايجاد جثتين لسيدتين، طريقة القتل ذاتها، و كالعادة التحقيق جاري....

تم التعرف على إحدى الجثث بينما بقيت الاخرى قيد البحث.....



" نتوقع أن صاحبة الجثة فتاةً بالعشرينيات من العمر، نتسائل لما عثر هذه المرة على جثتين بدل واحدة....."
قال ذلك محققٌ مساعدٌ للايز، و الذي تقدم ليكسف الجثة المغطية بغطاء أسود....


كالعادة بلا رأس او أطراف، لكن ما يميزها أنها قطعت بطريقة مختلفة و عبثية و طعنت بجميع ارجاء جسدها ، و رغم ذلك بقي الجسد مألوفاً الأمر الذي أثار شك لايز، لقد نظر لعشرات الجثث مثل هذه أمامه، لكن أمرٌ ما جعله يمتنع عن النظر لهذه أمامه....







" كيف العمل "....؟
قال راسيل ذلك بينما يجلس مع جولين و لايز يساحة الكنيسة، وقد مر وقتٌ على اكتشاف الجثة، ليقول لايز مباشرةً له :
_ ما رأيك بالبروفيسور سام؟
تجهم راسيل عندما سمع باسمه وقال :
_ كافر حقير....سمعت أن يلاحق فتاة التحقيقات خاصتك....
هز لايز رأسه موافقاً ثم قال :
_ لم تظهر منذ أيام....وجدنا اليوم جثة لفتاة توهمت أنها تشبهها....
تفتجئ راسيل و جولين عندما سمعا ذلك، و قال الاخير :
_ تأكدت من الأمر؟!....سمعت أن الجثة سحلت لمجهول.....
اومئ لايز له بلا، ليقول جولين له :
_ هل ذهبت لمنزلها للتأكد أنها بخير؟
" لم أفعل...."..
أجاب ليلي بذلك بصوتٍ منخفض، ليقول جولين له :
_ لنذهب الان....سنعود لاحقاً للكلام معك يا راسيل.....





كان المنزل بحالة فوضى عارمة، كما لو أن قتالاً حدث، و قد وجدت ساعة محطمةُ له تشير للثالثة صباحاً أي بوقتٍ قريب من مغادرة ليلي لمنزل جينا، لا توجد أي آثارٍ للدماء او عبثٍ بالممتلكات الشخصية مما ينفي أنها حادثة سرقة....

كانت هذه القطرة التي تشير أن مكروهاً حصل لجينا.....
و بمرور الوقت.... تم إثبات أن الجثة لها.....
وقد تم الرفض رفضاً قاطعاً بافتتاح محضر تحقيق منفصل لجينا، و ألقي ملفها بين أوراق الجريمة المتسلسلة المستمرة....

بالنسبة للايز و جولين فقد تم اكتشاف القاتل منذ لحظة دخولهم لمنزل جينا، حيث وجد جزءٌ من منديل البروفيسور سام ممزق على الارض، هذا الدليل كافٍ لوحده للاستجواب البروفيسور الذي تهرب من الامر ببساطة، متذرعاً أن جينا كانت حبيبته و تملك أحد مناديله، كان يستطيع ببساطة التهرب من الامر بسبب نفوذه السياسي القوي

رغم محاولات لايز الكثير لايقاعه بشباك الحقيقة إلا أنه كان يتملص دائماً، بل لم يفكر أحد القضاة حتى بتمليف نفسهم و الاستماع للايز بسبب مرتبة البروفيسور الكبيرة، فهو جزء من القانون ولا أحد بحاسب القانون !

بل كان يمكن اتهام جينا بأحد التهم إن لزم الأمر وتبرير قتلها، لكن ذلك لم يكن ضرورياً حتى....



لقد أغلق المحضر !!.....


" ستندم إن لم تأتي".....

BY Yakuza novels


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/animtear/95175

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

READ MORE Ukrainian forces successfully attacked Russian vehicles in the capital city of Kyiv thanks to a public tip made through the encrypted messaging app Telegram, Ukraine's top law-enforcement agency said on Tuesday. He said that since his platform does not have the capacity to check all channels, it may restrict some in Russia and Ukraine "for the duration of the conflict," but then reversed course hours later after many users complained that Telegram was an important source of information. "There are several million Russians who can lift their head up from propaganda and try to look for other sources, and I'd say that most look for it on Telegram," he said. Despite Telegram's origins, its approach to users' security has privacy advocates worried.
from hk


Telegram Yakuza novels
FROM American