في البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ".
https://www.group-telegram.com/khawatir_alsayed/189
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ".
https://www.group-telegram.com/khawatir_alsayed/189
Telegram
خواطر وماجريات | أحمد السيد
وصلتني كثير من الرؤى العامة المنذرة التي تستوجب توبة واستغفاراً وصدقاتٍ يُستَدفع بها غضب الله وعقوبته، وتستوجب ملازمةً لعمل المصلحين الذين قال الله فيهم: (فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون)
على…
على…
👍3❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا إله إلا الله
اللهم ارحم عبدك الشيخ محمد المقرمي وتقبله في الصالحين
اللهم ارحم عبدك الشيخ محمد المقرمي وتقبله في الصالحين
❤6
أبو حفص الخالدي
لا إله إلا الله اللهم ارحم عبدك الشيخ محمد المقرمي وتقبله في الصالحين
Telegram
عبدالرحمن المُشِدّ (للدراسات القرآنية)
دقائق مع وليٍّ صالح !
لا أدري بأي لسان أكتب وأنا لا زلت غير مصدِّقٍ للخبر لولا تأكده، فقبل ستة أيام فقط، يوم الثلاثاء الماضي (28 جمادى الأولى 1447هـ) دُعيت للقائه مع بعض الأفاضل، وكنت حينها منهمكًا في أشغالي وأبحاثي، لكن شيئًا ما جعلني أبادر بتلبية الدعوة…
لا أدري بأي لسان أكتب وأنا لا زلت غير مصدِّقٍ للخبر لولا تأكده، فقبل ستة أيام فقط، يوم الثلاثاء الماضي (28 جمادى الأولى 1447هـ) دُعيت للقائه مع بعض الأفاضل، وكنت حينها منهمكًا في أشغالي وأبحاثي، لكن شيئًا ما جعلني أبادر بتلبية الدعوة…
﴿وَذَكِّرهُم بِأَيّامِ اللَّهِ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكورٍ﴾ [إبراهيم: 5]
جاء في تفسيرها:
"يذكرهم بأيام الله التي أنعم عليهم فيها، إن في تلك الأيام دلالات جلية على توحيد الله وعظيم قدرته، وإنعامه على المؤمنين، وهذا ما ينتفع به الصابرون على طاعة الله المداومون على شكر نعمه وآلائه."
جاء في تفسيرها:
"يذكرهم بأيام الله التي أنعم عليهم فيها، إن في تلك الأيام دلالات جلية على توحيد الله وعظيم قدرته، وإنعامه على المؤمنين، وهذا ما ينتفع به الصابرون على طاعة الله المداومون على شكر نعمه وآلائه."
❤5👍1
Forwarded from عبد الرحيم عطون
في مثل هذه الساعات من العام الماضي كانت قلوب مجاهدي الشام معلّقةً بالله وحده؛ ترجوه أن ينصرها ولا يخذلها، فهو سبحانه الركن الشديد الذي أوت إليه..
لم تكن هذه القلوب تعتمد بعد الله على أي ركنٍ موجودٍ في دنيا الناس من دولة ونحوها، سوى من الأسباب المادية التي أعددناها بالمستطاع -عسكرياً وأمنياً وسياسياً ومؤسسياً- مقارنةً بكثير أسباب العدو وأحلافه، مع فارقٍ واضحٍ في الإعداد الإيماني بيننا وبين عدونا..
فلا منّة لغير الله -أياً كان- في هذا النصر العظيم، ثم لجهود أهل الثورة والجهاد وما راكموه عبر السنين من إعداد واستعداد وتنظيم وتخطيط وأخذٍ بالأسباب؛ ماديّها وشرعيّها، وما بذلوه من دماءٍ وأشلاءٍ وشهداء..
ويخطئ خطأً فادحاً كل من يعزو هذا النصر لأي دولة، أو يفسّر ما حدث تفسيراً مادياً جامداً فيعزوه لصفقةٍ بين الدول، وإنما هي ألطاف الله وأقداره الحسنة في تهيئة ظروف سننيةٍ لنجاح هذه المعركة العظيمة، فقد كانت أكثر الدول قرباً من أهل الثورة تنصح بأن لا نبدأ المعركة، وتحذّرنا من مصيرٍ مشابهٍ لحال قطاع غزة جبره الله.
ولئن كان من أسباب تسمية القلب قلباً هو تقلّب أحواله؛ فعلينا أن نستذكر دوماً حال قلوبنا قبل وأثناء معركة "ردع العدوان" وخصوصاً خلال الساعات الأولى للعملية قبل أن تلوح بوارق النصر في حلب، وحين كانت تتراءى أمامنا صور غزة، ونتوقع لإدلب مثل حال غزة إن استغلقت المعركة.
حالة القلوب تلك؛ هي التي علينا أن نستذكرها ونحاول استعادتها اليوم، في ذكرى مرور عامٍ على التحرير، حتى لا يفتننا انفتاح الدنيا بزينتها ونسائها وجاهها ومناصبها وأموالها وسائر زخرفها..
فالمنصب اليوم وفي كل يوم؛ ثغرٌ وأمانةٌ ومسؤوليةٌ، لا امتيازٌ ومنحةٌ وباب تكسّب، ولا بابُ فخرٍ واستعلاء على عباد الله، والتقصير في حقه خزيٌ وندامةٌ يوم القيامة.
لم تكن هذه القلوب تعتمد بعد الله على أي ركنٍ موجودٍ في دنيا الناس من دولة ونحوها، سوى من الأسباب المادية التي أعددناها بالمستطاع -عسكرياً وأمنياً وسياسياً ومؤسسياً- مقارنةً بكثير أسباب العدو وأحلافه، مع فارقٍ واضحٍ في الإعداد الإيماني بيننا وبين عدونا..
فلا منّة لغير الله -أياً كان- في هذا النصر العظيم، ثم لجهود أهل الثورة والجهاد وما راكموه عبر السنين من إعداد واستعداد وتنظيم وتخطيط وأخذٍ بالأسباب؛ ماديّها وشرعيّها، وما بذلوه من دماءٍ وأشلاءٍ وشهداء..
ويخطئ خطأً فادحاً كل من يعزو هذا النصر لأي دولة، أو يفسّر ما حدث تفسيراً مادياً جامداً فيعزوه لصفقةٍ بين الدول، وإنما هي ألطاف الله وأقداره الحسنة في تهيئة ظروف سننيةٍ لنجاح هذه المعركة العظيمة، فقد كانت أكثر الدول قرباً من أهل الثورة تنصح بأن لا نبدأ المعركة، وتحذّرنا من مصيرٍ مشابهٍ لحال قطاع غزة جبره الله.
ولئن كان من أسباب تسمية القلب قلباً هو تقلّب أحواله؛ فعلينا أن نستذكر دوماً حال قلوبنا قبل وأثناء معركة "ردع العدوان" وخصوصاً خلال الساعات الأولى للعملية قبل أن تلوح بوارق النصر في حلب، وحين كانت تتراءى أمامنا صور غزة، ونتوقع لإدلب مثل حال غزة إن استغلقت المعركة.
حالة القلوب تلك؛ هي التي علينا أن نستذكرها ونحاول استعادتها اليوم، في ذكرى مرور عامٍ على التحرير، حتى لا يفتننا انفتاح الدنيا بزينتها ونسائها وجاهها ومناصبها وأموالها وسائر زخرفها..
فالمنصب اليوم وفي كل يوم؛ ثغرٌ وأمانةٌ ومسؤوليةٌ، لا امتيازٌ ومنحةٌ وباب تكسّب، ولا بابُ فخرٍ واستعلاء على عباد الله، والتقصير في حقه خزيٌ وندامةٌ يوم القيامة.
❤4👍2👎1
Forwarded from أحمد طاهر
ٰ
[مـراهـنـة مـع الفـناء]:
في ذكرى معركة التحرير... ردع العدوان:
لم تكن تلك الليلة ليلةَ قرارٍ عسكري، بل ليلةَ انكسارٍ روحيّ؛ القلوب فيها أثقل من الأجساد، والدموع أصدق من السيوف، والرجال - من غرفة العمليات إلى الخندق- كانوا يطؤون الأرض بأقدامهم وبعرجون إلى السماء بقلوبٍ منكّسةٍ لله، تخشى أن تَسلب البركةَ لحظةُ غرور أو نفخة كِبرٍ عابرة.
الخندق على تخوم إدلب كان ساكنًا…
والصدور تضطرم صمتًا يكاد يشتعل.
القادة يتناقلون الخرائط كما تُتناقل الأمانات (فالقرار اليوم إما أن نفنى جميعًا أون أن نفني دولة الطغيان)
أصواتهم مخفوضة، ونواصيهم منكسة لله، خشية أن يرتفع منهم حرفٌ فيرتفع معه توفيقٌ انتظروه عمرًا.
والجنود… ما أبهى قصة الجنود!
كانوا يحملون بنادقهم وفي جعبهم:
ليالي طويلة سُقيت بالدعاء، ورباطٌ سلخ من قلوبهم كل شيء إلا الله...وما أجمل المحراب حين تكسوه لأمة الحرب!
ثم جاءت اللحظة…
تكبيرةٌ أولى شقّت ليل إدلب،
فكأن القدر قال كلمته.
ومن إدلب… بدأ الطريق.
كان الفتح يمشي معنا خطوةً خطوة، كأن المدن تنحاز لمن صدق، والأرض تتساقط تحت الأقدام بقوة السلاح، وثقل الدعاء.
من تخوم الريف،
إلى عقد الطرق،
إلى آخر الحواجز…
والباب يُفتح… ثم الذي يليه…
تمامًا كما تُفتح أبواب السماء لمن أخلص.
حتى إذا بلغنا حلب، بوابة النار…
وقف الرجال على عتبتها وقد عرفوا أن الطريق هنا امتحانٌ تُفتَّش فيه القلوب قبل البنادق، وكلما ارتفعت وتيرة النار وعلت، انخفضت القلوب للملك وانكسرت، وبين الوجل من العزيز، والإقدام على الباغي، ثبَّت الله أقدام أوليائه، واصطفى الشهداء كنجومٍ انطفأت في الأرض لتتّقد في السماء.
وإذ بالجحافل تشق طريقها في حلب شبرًا شبرًا
كما لو أن المدينة اختنقت ثم عادت أنفاسها للمرة الأولى.
ولما انكسرت جبهة الطغيان على أبوابها
بدت حلب كأنها تنفض غبار السنوات عن كتفيها، وتقول للفاتحين: خذوني.
ومن حلب… كانت حماة.
اسمٌ مثقلٌ بتاريخٍ لا ينسى، وجرحٍ لا يندمل، وذاكرةٍ تتشح بالدم.
وقف المجاهدون على تخومها وكأن كل واحدٍ منهم يقف على مقبرة أرادوا دفن الجهاد فيها، ولكن يأبى الله!
هناك اشتد السعير…
نيرانٌ تحفر الليل، ومدافع لا تنام، وأقدامٌ تتقدّم فوق رماد أمة كاملة.
كان عنوان المعركة:
مظلومية تُقتلع من جذورها، وثأر قديم قد انتصف أربابه، وشوق لقاء طال انتظاره.
ولا تسل عن استقبال حماة للفاتحين، فالشأن أجل من الوصف.
ومن حماة… امتد الطريق إلى حمص.
حمص التي لا تُؤخذ كما تُؤخذ المدن، بل تُفتح كما تُفتح القلوب، مدينة تنادي أبناءها، وتُسلّم صدرها قبل أبوابها.
وعند ساحة الساعة…
كانت الوصية تمشي بجانب الرجال: الساروت....ذلك الرجل الذي لم يكن مجرد صوت أو رمز، بل يقينًا حيًّا يُقاوم من انطفأ.
كان يقول:
"إذا وصلتوا عالساعة… اسجدوا"
أوصية هي أم قسم!
ونزلت السجدات في الصدور قبل التراب، وبلَّ الدمع الثرى، وتناثرت أهازيج الفرح على الربى، وخضع الجميع للكريم المنعم سبحانه.
ومن حمص… بدأ الطريق يأخذ معنى آخر.
لم يعد طريق مدن، بل طريق قلوب؛
قلوبٍ تخشى أن يضيع النصر بغفلة،
أو يسلبَ الفتحُ بلحظةِ كِبرٍ، أو تُفتح الدنيا على رجالٍ لم يعرفوها.
وما إن ارتفت الجباه بعد الحمد، إلا ورنت الأفئدة نحو الفيحاء وحان طِلابها، وأتى الفاتحين من الجنوب عبيرها ونداؤها...
والموعد يوم التحرير، فالشأن جلل والقلم لا يقوى
https://www.group-telegram.com/waqfat29
[مـراهـنـة مـع الفـناء]:
في ذكرى معركة التحرير... ردع العدوان:
لم تكن تلك الليلة ليلةَ قرارٍ عسكري، بل ليلةَ انكسارٍ روحيّ؛ القلوب فيها أثقل من الأجساد، والدموع أصدق من السيوف، والرجال - من غرفة العمليات إلى الخندق- كانوا يطؤون الأرض بأقدامهم وبعرجون إلى السماء بقلوبٍ منكّسةٍ لله، تخشى أن تَسلب البركةَ لحظةُ غرور أو نفخة كِبرٍ عابرة.
الخندق على تخوم إدلب كان ساكنًا…
والصدور تضطرم صمتًا يكاد يشتعل.
القادة يتناقلون الخرائط كما تُتناقل الأمانات (فالقرار اليوم إما أن نفنى جميعًا أون أن نفني دولة الطغيان)
أصواتهم مخفوضة، ونواصيهم منكسة لله، خشية أن يرتفع منهم حرفٌ فيرتفع معه توفيقٌ انتظروه عمرًا.
والجنود… ما أبهى قصة الجنود!
كانوا يحملون بنادقهم وفي جعبهم:
ليالي طويلة سُقيت بالدعاء، ورباطٌ سلخ من قلوبهم كل شيء إلا الله...وما أجمل المحراب حين تكسوه لأمة الحرب!
ثم جاءت اللحظة…
تكبيرةٌ أولى شقّت ليل إدلب،
فكأن القدر قال كلمته.
ومن إدلب… بدأ الطريق.
كان الفتح يمشي معنا خطوةً خطوة، كأن المدن تنحاز لمن صدق، والأرض تتساقط تحت الأقدام بقوة السلاح، وثقل الدعاء.
من تخوم الريف،
إلى عقد الطرق،
إلى آخر الحواجز…
والباب يُفتح… ثم الذي يليه…
تمامًا كما تُفتح أبواب السماء لمن أخلص.
حتى إذا بلغنا حلب، بوابة النار…
وقف الرجال على عتبتها وقد عرفوا أن الطريق هنا امتحانٌ تُفتَّش فيه القلوب قبل البنادق، وكلما ارتفعت وتيرة النار وعلت، انخفضت القلوب للملك وانكسرت، وبين الوجل من العزيز، والإقدام على الباغي، ثبَّت الله أقدام أوليائه، واصطفى الشهداء كنجومٍ انطفأت في الأرض لتتّقد في السماء.
وإذ بالجحافل تشق طريقها في حلب شبرًا شبرًا
كما لو أن المدينة اختنقت ثم عادت أنفاسها للمرة الأولى.
ولما انكسرت جبهة الطغيان على أبوابها
بدت حلب كأنها تنفض غبار السنوات عن كتفيها، وتقول للفاتحين: خذوني.
ومن حلب… كانت حماة.
اسمٌ مثقلٌ بتاريخٍ لا ينسى، وجرحٍ لا يندمل، وذاكرةٍ تتشح بالدم.
وقف المجاهدون على تخومها وكأن كل واحدٍ منهم يقف على مقبرة أرادوا دفن الجهاد فيها، ولكن يأبى الله!
هناك اشتد السعير…
نيرانٌ تحفر الليل، ومدافع لا تنام، وأقدامٌ تتقدّم فوق رماد أمة كاملة.
كان عنوان المعركة:
مظلومية تُقتلع من جذورها، وثأر قديم قد انتصف أربابه، وشوق لقاء طال انتظاره.
ولا تسل عن استقبال حماة للفاتحين، فالشأن أجل من الوصف.
ومن حماة… امتد الطريق إلى حمص.
حمص التي لا تُؤخذ كما تُؤخذ المدن، بل تُفتح كما تُفتح القلوب، مدينة تنادي أبناءها، وتُسلّم صدرها قبل أبوابها.
وعند ساحة الساعة…
كانت الوصية تمشي بجانب الرجال: الساروت....ذلك الرجل الذي لم يكن مجرد صوت أو رمز، بل يقينًا حيًّا يُقاوم من انطفأ.
كان يقول:
"إذا وصلتوا عالساعة… اسجدوا"
أوصية هي أم قسم!
ونزلت السجدات في الصدور قبل التراب، وبلَّ الدمع الثرى، وتناثرت أهازيج الفرح على الربى، وخضع الجميع للكريم المنعم سبحانه.
ومن حمص… بدأ الطريق يأخذ معنى آخر.
لم يعد طريق مدن، بل طريق قلوب؛
قلوبٍ تخشى أن يضيع النصر بغفلة،
أو يسلبَ الفتحُ بلحظةِ كِبرٍ، أو تُفتح الدنيا على رجالٍ لم يعرفوها.
وما إن ارتفت الجباه بعد الحمد، إلا ورنت الأفئدة نحو الفيحاء وحان طِلابها، وأتى الفاتحين من الجنوب عبيرها ونداؤها...
والموعد يوم التحرير، فالشأن جلل والقلم لا يقوى
https://www.group-telegram.com/waqfat29
Telegram
أحمد طاهر
"ولكن الشيء بعد الشيء؛ مع الليالي والأيام"
❤9
عبد الرحيم عطون
فلا منّة لغير الله -أياً كان- في هذا النصر العظيم
لا إله إلا أنت يا ناصر المستضعفين
❤4
أبو حفص الخالدي
Photo
إن من خصائص القرآن المعجزة أن "لا يخلق على كثرة الردِّ، ولا تنقضي عجائبه".
وإن المتأمل في هذه الآية ليعجب أشد العجب من مطابقتها التامة لحالنا قبل عام.
وإنها لتوجب علينا من شكر الله والخضوع له ودوام العمل لما يرضيه؛ عسى أن نكون من الشاكرين.
وإن المتأمل في هذه الآية ليعجب أشد العجب من مطابقتها التامة لحالنا قبل عام.
وإنها لتوجب علينا من شكر الله والخضوع له ودوام العمل لما يرضيه؛ عسى أن نكون من الشاكرين.
❤7👍2
أبو حفص الخالدي
﴿وَذَكِّرهُم بِأَيّامِ اللَّهِ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكورٍ﴾ [إبراهيم: 5] جاء في تفسيرها: "يذكرهم بأيام الله التي أنعم عليهم فيها، إن في تلك الأيام دلالات جلية على توحيد الله وعظيم قدرته، وإنعامه على المؤمنين، وهذا ما ينتفع به الصابرون على…
Telegram
أحمد طاهر
ٰ
لهذا كان التذكير بأيام الله مطهرةً للصدر، وتقويمًا للعزم، وتذكيرًا بأن النعمة إن لم تُذكر ضاعت، وإن لم تُشكر بَطُلت، وإن لم تُراقَب صارت فتنةً لصاحبها لا فتحًا له.
وما يدرك حقيقة هذه الآية إلا صبّارٌ يحمل عبء الأمس، وشكورٌ يرى في كل نفَسٍ نعمةً فكيف بهذا…
لهذا كان التذكير بأيام الله مطهرةً للصدر، وتقويمًا للعزم، وتذكيرًا بأن النعمة إن لم تُذكر ضاعت، وإن لم تُشكر بَطُلت، وإن لم تُراقَب صارت فتنةً لصاحبها لا فتحًا له.
وما يدرك حقيقة هذه الآية إلا صبّارٌ يحمل عبء الأمس، وشكورٌ يرى في كل نفَسٍ نعمةً فكيف بهذا…
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لامرأة قتل ولدها:
"ابْنُكِ لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ".
قَالَتْ :
وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ :
"لِأَنَّهُ قَتَلَهُ أَهْلُ الْكِتَابِ".
"ابْنُكِ لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ".
قَالَتْ :
وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ :
"لِأَنَّهُ قَتَلَهُ أَهْلُ الْكِتَابِ".
❤18👍1
أبو حفص الخالدي
الحمد لله على هلاك العملاء https://www.group-telegram.com/hanzala121/84805
﴿وَلا تَركَنوا إِلَى الَّذينَ ظَلَموا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وَما لَكُم مِن دونِ اللَّهِ مِن أَولِياءَ ثُمَّ لا تُنصَرونَ﴾ [هود: 113]
👍4
أبو حفص الخالدي
﴿وَلا تَركَنوا إِلَى الَّذينَ ظَلَموا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وَما لَكُم مِن دونِ اللَّهِ مِن أَولِياءَ ثُمَّ لا تُنصَرونَ﴾ [هود: 113]
"ولا تميلوا إلى الكفار الظالمين بمداهنة أو مودّة، فتصيبكم النار بسبب ذلك الميل، وليس لكم من دون الله أولياء ينقذونكم منها، ثم لا تجدون من ينصركم."
المختصر في التفسير
المختصر في التفسير
❤5👍1
Forwarded from قناة د. فهد بن عبدالله القحطاني
﴿وَلا يَحيقُ المَكرُ السَّيِّئُ إِلّا بِأَهلِهِ﴾
قال ابن كثير رحمه الله:
"وقد حصل لابن العلقمي من التعظيم والوجاهة في أيام المستعصم ما لم يحصل لغيره من الوزراء، ثم مالأ على الإسلام وأهله للتتار أصحاب هولاكوخان، حتى فعل ما فعل بالإسلام وأهله مما تقدم ذكره، ثم حصل له بعد ذلك من الإهانة والذل على أيدي التتار الذين مالأهم وزال عنه ستر الله، وذاق الخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى، وقد رأته امرأةٌ وهو في الذلّ والهوانِ وهو راكبٌ في أيام التتار برذونًا وهو مرسم عليه، وسائقٌ يسوقُ به ويضرب فرسه، فوقفتْ إلى جانبه وقالت له: يا بن العلقمي هكذا كان بنو العباس يعاملونك؟ فوقعت كلمتها في قلبه وانقطع في داره إلى أن مات كمدًا وغبينة وضيقًا، وقلة وذلة…وقد سمع بأُذنيه، ورأى بعينيه من الإهانة من التتار والمسلمين ما لا يُحدّ ولا يُوصف".
البداية والنهاية ٣٣٦/١٥
قناة د. فهد القحطاني العلمية https://www.group-telegram.com/Shatharat_DrFahd
قال ابن كثير رحمه الله:
"وقد حصل لابن العلقمي من التعظيم والوجاهة في أيام المستعصم ما لم يحصل لغيره من الوزراء، ثم مالأ على الإسلام وأهله للتتار أصحاب هولاكوخان، حتى فعل ما فعل بالإسلام وأهله مما تقدم ذكره، ثم حصل له بعد ذلك من الإهانة والذل على أيدي التتار الذين مالأهم وزال عنه ستر الله، وذاق الخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى، وقد رأته امرأةٌ وهو في الذلّ والهوانِ وهو راكبٌ في أيام التتار برذونًا وهو مرسم عليه، وسائقٌ يسوقُ به ويضرب فرسه، فوقفتْ إلى جانبه وقالت له: يا بن العلقمي هكذا كان بنو العباس يعاملونك؟ فوقعت كلمتها في قلبه وانقطع في داره إلى أن مات كمدًا وغبينة وضيقًا، وقلة وذلة…وقد سمع بأُذنيه، ورأى بعينيه من الإهانة من التتار والمسلمين ما لا يُحدّ ولا يُوصف".
البداية والنهاية ٣٣٦/١٥
قناة د. فهد القحطاني العلمية https://www.group-telegram.com/Shatharat_DrFahd
❤3
أبو حفص الخالدي
الاحتفال بيوم معتاد.pdf
هذه ورقة كنت كتبتها قبل نحو سنتين في هذه المسألة، وأراها مناسبة اليوم للجواب عن حكم الاحتفال بعيد التحرير!
قناة عبدالرحمن السديس
ومالك وعبدالعزيز عالمان فقيهان إذا سمعا مني حقا قبلاه، وإذا سمعا مني خطأ تركاه، وأنت وذووك ما أجبتكم به قبلتموه.
ما أحسن هذا الفقه من الشيخ والتلاميذ
❤5
