Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from أحمد الخاشب
-- الميـــلاد الأزلـــي ---

الــنـورُ فـــي أوسـاطـنـا يَــتَـلَالَا
وســنـاهُ أَشـــرقَ هـيـبةً وجــلالا
والـكـونُ أزهــرَ مـن بـهاءِ مـحمدٍ
فـجـمـالهُ مـــلأَ الــوجـودَ جـمـالا
يــا سـيـدي كـلُ الـقلوبِ تـهافتت
شـوقـاً إلـيـكَ و تـرْقُـبُ الإطــلالا
لـولاكَ مـا عَـرَفَ الـمحبونَ الـهوىٰ
أو نــالَ عـشـقُ الـعـاشقين مـنـالا
****
هـذي قـوافي الـشعرِ غـنت فرحةً
فـيـك الـمَـقَاوِلُ جــادتِ الأقــوالا
يـسعىٰ الـجميعُ لـيومِ عـيدِكَ لهفةً
فـي بـذلِ أقـصىٰ كـلَ مـا قـد نال
مِـنْ مـنتهىٰ الالـهامِ والابـداعِ قـد
جـــادَ الـجـمـيعُ و أقـبـلوا إقـبـالا
والـكـلُ أنـشـدَ ألــفَ أهـلاً مـرحباً
مــيــلادُ أحــمـدَ جـــدد الآمـــالا
واخـضَـرَّتِ الـدنـيا بـلـونِ ربـيـعهِ
فـكـأنـما لـــونُ الـطـبـيعةِ ســـال
فـنـرى لـهـذا الـيومِ أعـظمَ بـهجةٍ
وبــه اسـتـهلَّ جـمـيعنا اسـتـهلالا
شـــرفٌ لــكـل الـكـائـنات بـمـولدٍ
مـتـجـددٍ عــبـر الــزمـانِ تـوالـىٰ
***
لـــولاهُ لا بــحـرٌ و أرضٌ أو سـمـا
أو كـان كـونٌ فـي الـوجود وجـالا
هــو ســرُّ آيـاتِ الـوجودِ وصـنعهِ
و بــديـعُ مـــا خـلـق الإلٰهُ تـعـالىٰ
هو صاحبُ الخلقِ العظيمِ وروحهُ
فــي كــلِ شـيءٍ فـيهِ كـان مـثالا
يـا نـورَ مـن نـورِ الـعظيمِ و هديهِ
بـالـنـورِ جـئـتَ لـتـسعد الأجـيـالا
مــنـك الـسـجايا تـسـتمد كـمـالَها
بـكـمـالـكم زاد الــكـمـال كــمــالا
يـا مـنتهىٰ كـلِ الـمكارمِ فـي الدُنا
كــم هــال فـيـنا جــوده وانـهـالا
يــا نـبـعَ كــلِ حـمـيدةٍ و فـضيلةٍ
يا من أضفت على الخصال خصالا
يـــا رحـمـةً لـلـعالمين تـجـسدت
قـولاً وصـدقاً فـي الـورى و فِـعالا
***
هـا أنـت فـينا فـي مـواطنِ عزمِنا
فــهـواكَ عِـــزٌ يـصـنـع الأبــطـالا
فــخــراً تـفـردنـا بــحـب نـبـيـنا
والله شـــاء بـــأن نـكـون رجــالا
سـنـدُ الـنـبيِّ و دِرعــهُ و حُـسَامُهُ
مِـنِّـي هُــمُ و هُــمُ أنــا قــد قـال
أنـصـارُ ديــنِ اللهِ وهــو إمـامُـهُم
صَـرَخـاتُـهم فـــي حـبـهِ تـتـعالىٰ
نــذروا نـفـوسهمُ لـنـصرة ديـنِهِم
مــن ذا سـواهم خـاضوا الأهـوالا
***
طـوفانَ الاقـصىٰ كـان أكبرَ شاهدٍ
و نـسـاءُ غــزةَ يـصـطرخن ثـكالا
يــا أمــةَ الاسـلامِ هـل مـن مـنقذ
هــل مـن مـغيث يـرحم الأطـفالا
إن الـيهودَ قـد اسـتباحوا عـرضنا
يـسـتأصلون وجـودنـا اسـتـئصالا
أيــن الـعـروبة و الـرجـولة فـيكم
و مــتـى يــكـون إبـاؤكـم فـعَّـالا
الــيـوم إثـبـات لـصـدق ولائـكـم
لـنـبـيـكم فَـلْـتَـصْـدُقوا الأقـــوالا
فَاللهُ عـــــدلٌ نـــاصــرٌ لــعـبـاده
فـــي عـلـمـه سـيـبـدل الاحــوالا
***
سـبـحان رب الـعرش هـيأَ مـعشراً
لــــم يـرتـضُـوا ظـلـمـاً و لا إذلالا
رحـمـاءُ بـيـنهمُ أشــداءٌ عـلـىٰ ال
كُــفَّــارِ أكــثــرَ غِـلـظـةً و نــكـالا
هــذي سـجـاياهم وهـذا عَـهدُهُم
هـــذي ثـقـافةُ مــن لِــطَٰهَ وَالَــىٰ
يـمنُ الـنبيِّ أجـاب لـستم وحدكم
و لـسـوف عـنـكم نـكسر الأغـلال
سـيـكون حـربـاً ضِـدَّ كـلَ مـنافقٍ
وعـلـىٰ الـطـغاةِ الـظـالمين وبــالا

***

يـا سـيدي هـذي القلوبُ تخافقت
فــرحـاً بــكـم نـبـضـاتها تـتـعالــى
يـاسيدي هـذي الـحشودُ تـوافدت
تـسـعىٰ و تـرجـوَ أن تـنال وصـالا
و بـكـم لـنـا فـي كـلِ عـامٍ مـوعدٌ
يــا لـيـتَ هــذا الـيومُ فـينا طـال
فـلـنا يـقـينٌ أنــت فــي سـاحاتنا
و نــراك فـيـنا لـيس لـيس خـيالا
***
صـلىٰ عـليك الله في الأولى وفي
الأخـــرى ويــوم يـجـدد الآجــالا
صـلـىٰ عـليك وآلـكَ الاخـيارَ والـ
أَنــصـارَ مــا غـيـمٌ هَـمَـا تَـهْـطَالا
صـلىٰ عـليكَ و مـن أحـبك صادقاً
و عـلـىٰ خُـطَـاكَ مـجـاهداً مـازالَ

#يحيى_محمد_الخاشب
#ذكرى_المولد_النبوي_الشريف ١٤٤٧ه‍
4



group-telegram.com/ALKHASHEB/752
Create:
Last Update:

-- الميـــلاد الأزلـــي ---

الــنـورُ فـــي أوسـاطـنـا يَــتَـلَالَا
وســنـاهُ أَشـــرقَ هـيـبةً وجــلالا
والـكـونُ أزهــرَ مـن بـهاءِ مـحمدٍ
فـجـمـالهُ مـــلأَ الــوجـودَ جـمـالا
يــا سـيـدي كـلُ الـقلوبِ تـهافتت
شـوقـاً إلـيـكَ و تـرْقُـبُ الإطــلالا
لـولاكَ مـا عَـرَفَ الـمحبونَ الـهوىٰ
أو نــالَ عـشـقُ الـعـاشقين مـنـالا
****
هـذي قـوافي الـشعرِ غـنت فرحةً
فـيـك الـمَـقَاوِلُ جــادتِ الأقــوالا
يـسعىٰ الـجميعُ لـيومِ عـيدِكَ لهفةً
فـي بـذلِ أقـصىٰ كـلَ مـا قـد نال
مِـنْ مـنتهىٰ الالـهامِ والابـداعِ قـد
جـــادَ الـجـمـيعُ و أقـبـلوا إقـبـالا
والـكـلُ أنـشـدَ ألــفَ أهـلاً مـرحباً
مــيــلادُ أحــمـدَ جـــدد الآمـــالا
واخـضَـرَّتِ الـدنـيا بـلـونِ ربـيـعهِ
فـكـأنـما لـــونُ الـطـبـيعةِ ســـال
فـنـرى لـهـذا الـيومِ أعـظمَ بـهجةٍ
وبــه اسـتـهلَّ جـمـيعنا اسـتـهلالا
شـــرفٌ لــكـل الـكـائـنات بـمـولدٍ
مـتـجـددٍ عــبـر الــزمـانِ تـوالـىٰ
***
لـــولاهُ لا بــحـرٌ و أرضٌ أو سـمـا
أو كـان كـونٌ فـي الـوجود وجـالا
هــو ســرُّ آيـاتِ الـوجودِ وصـنعهِ
و بــديـعُ مـــا خـلـق الإلٰهُ تـعـالىٰ
هو صاحبُ الخلقِ العظيمِ وروحهُ
فــي كــلِ شـيءٍ فـيهِ كـان مـثالا
يـا نـورَ مـن نـورِ الـعظيمِ و هديهِ
بـالـنـورِ جـئـتَ لـتـسعد الأجـيـالا
مــنـك الـسـجايا تـسـتمد كـمـالَها
بـكـمـالـكم زاد الــكـمـال كــمــالا
يـا مـنتهىٰ كـلِ الـمكارمِ فـي الدُنا
كــم هــال فـيـنا جــوده وانـهـالا
يــا نـبـعَ كــلِ حـمـيدةٍ و فـضيلةٍ
يا من أضفت على الخصال خصالا
يـــا رحـمـةً لـلـعالمين تـجـسدت
قـولاً وصـدقاً فـي الـورى و فِـعالا
***
هـا أنـت فـينا فـي مـواطنِ عزمِنا
فــهـواكَ عِـــزٌ يـصـنـع الأبــطـالا
فــخــراً تـفـردنـا بــحـب نـبـيـنا
والله شـــاء بـــأن نـكـون رجــالا
سـنـدُ الـنـبيِّ و دِرعــهُ و حُـسَامُهُ
مِـنِّـي هُــمُ و هُــمُ أنــا قــد قـال
أنـصـارُ ديــنِ اللهِ وهــو إمـامُـهُم
صَـرَخـاتُـهم فـــي حـبـهِ تـتـعالىٰ
نــذروا نـفـوسهمُ لـنـصرة ديـنِهِم
مــن ذا سـواهم خـاضوا الأهـوالا
***
طـوفانَ الاقـصىٰ كـان أكبرَ شاهدٍ
و نـسـاءُ غــزةَ يـصـطرخن ثـكالا
يــا أمــةَ الاسـلامِ هـل مـن مـنقذ
هــل مـن مـغيث يـرحم الأطـفالا
إن الـيهودَ قـد اسـتباحوا عـرضنا
يـسـتأصلون وجـودنـا اسـتـئصالا
أيــن الـعـروبة و الـرجـولة فـيكم
و مــتـى يــكـون إبـاؤكـم فـعَّـالا
الــيـوم إثـبـات لـصـدق ولائـكـم
لـنـبـيـكم فَـلْـتَـصْـدُقوا الأقـــوالا
فَاللهُ عـــــدلٌ نـــاصــرٌ لــعـبـاده
فـــي عـلـمـه سـيـبـدل الاحــوالا
***
سـبـحان رب الـعرش هـيأَ مـعشراً
لــــم يـرتـضُـوا ظـلـمـاً و لا إذلالا
رحـمـاءُ بـيـنهمُ أشــداءٌ عـلـىٰ ال
كُــفَّــارِ أكــثــرَ غِـلـظـةً و نــكـالا
هــذي سـجـاياهم وهـذا عَـهدُهُم
هـــذي ثـقـافةُ مــن لِــطَٰهَ وَالَــىٰ
يـمنُ الـنبيِّ أجـاب لـستم وحدكم
و لـسـوف عـنـكم نـكسر الأغـلال
سـيـكون حـربـاً ضِـدَّ كـلَ مـنافقٍ
وعـلـىٰ الـطـغاةِ الـظـالمين وبــالا

***

يـا سـيدي هـذي القلوبُ تخافقت
فــرحـاً بــكـم نـبـضـاتها تـتـعالــى
يـاسيدي هـذي الـحشودُ تـوافدت
تـسـعىٰ و تـرجـوَ أن تـنال وصـالا
و بـكـم لـنـا فـي كـلِ عـامٍ مـوعدٌ
يــا لـيـتَ هــذا الـيومُ فـينا طـال
فـلـنا يـقـينٌ أنــت فــي سـاحاتنا
و نــراك فـيـنا لـيس لـيس خـيالا
***
صـلىٰ عـليك الله في الأولى وفي
الأخـــرى ويــوم يـجـدد الآجــالا
صـلـىٰ عـليك وآلـكَ الاخـيارَ والـ
أَنــصـارَ مــا غـيـمٌ هَـمَـا تَـهْـطَالا
صـلىٰ عـليكَ و مـن أحـبك صادقاً
و عـلـىٰ خُـطَـاكَ مـجـاهداً مـازالَ

#يحيى_محمد_الخاشب
#ذكرى_المولد_النبوي_الشريف ١٤٤٧ه‍

BY #الشاعر_أحمد_الخاشب


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/ALKHASHEB/752

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram was co-founded by Pavel and Nikolai Durov, the brothers who had previously created VKontakte. VK is Russia’s equivalent of Facebook, a social network used for public and private messaging, audio and video sharing as well as online gaming. In January, SimpleWeb reported that VK was Russia’s fourth most-visited website, after Yandex, YouTube and Google’s Russian-language homepage. In 2016, Forbes’ Michael Solomon described Pavel Durov (pictured, below) as the “Mark Zuckerberg of Russia.” For example, WhatsApp restricted the number of times a user could forward something, and developed automated systems that detect and flag objectionable content. On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. WhatsApp, a rival messaging platform, introduced some measures to counter disinformation when Covid-19 was first sweeping the world.
from in


Telegram #الشاعر_أحمد_الخاشب
FROM American