group-telegram.com/ExcellentSkills/2775
Last Update:
قد لا تكون محبا لمسرحياته، ولكنك بالتأكيد تعرف بعض المقاطع من أصدقائك المميزين الذين يرون الواقع بأبعاده المتعددة غير المحدودة وليس في بعد واحد ومحدود. وليس صدفة أن يتزامن رحيل فنان مقاوم مع عودة مناضل مقاوم لتبقى أيامنا مليئة بالفكر اللبناني المقاوم رغم كل من يريد أن يأخذ لبنان لثقافة البكاء عند القوى العظمى لتحصيل فتات الأمان والعيش غير الكريم.
هو إبن من صدحت يوما "إليكِ يا مدينة الصلاة أصلي"...كانت مع القدس قبل حتى أن يولد الحزب وبقيت هي وهو مع القضية حتى الرمق الأخير ولم تنفع الملايين في شراء الذمم الإنسانية الأصيلة المنسجمة مع الفطرة التي فطرها الله، لا تبديل لخلق الله حتى لو لبست الفطرة أي ثوب ديني أو عقائدي.
هو مقاوم قد يقول عنه المتشددين "شيوعي ما بيعرف الله". ولكنه إنسان أكثر بكثير ممن يدعون الإيمان والتسليم لله لأي دين أو مذهب انتموا، وموائدهم لا تسع فائض الطعام بينما الأرواح تخرج من الأجساد جوعا في غزة وأمام مرأى العالم.
وأهم ما في حياته، بعد كل التجارب الغنية التي مر بها، أنه مات مسيحيا ينتظر مهدي المسلمين وبالتأكيد ينتظر المجيء الثاني للسيد المسيح. يا لبناني، فتش عن الحقيقة متل زياد الرحباني.
BY Excellent Skills
Share with your friend now:
group-telegram.com/ExcellentSkills/2775
