group-telegram.com/PopularMediaYE/302107
Last Update:
🔳 يمكننا رفع كلمة سماحة السيد عبدالملك الحوثي، سلام الله عليه، في يومنا هذا، بلاغًا أمام الأمة!
بكل مكوناتها، وعلى اختلاف طوائفها وبلدانها ومصالحها الآنية وانحيازاتها، ومما وَقَر في الذهن مبدئيًّا، على هامشها:
١- هذا منهاجنا، وهذه رؤيتنا للأحداث، وهذا بيانٌ للناس: ما كانت مواقفنا عن طيش، ولا رياء، وإذ اتخذناها فلم تكن تعوزنا الحكمة، وعندما نقف مع غزة- نحن أو أنتم- فنحن لا نقف معها ترفًا، ولا إسقاطًا لواجبٍ كيفما اتفق، ولا من باب التضامن!
ولكن لأنّ الحرب بيننا ويهود، وجودية، وفلسطين خطّ الدفاع الأول، عن كل الأمة!
أي: أمن عواصمكم القوميّ يبدأ من فلسطين، تمامًا كما أنّ حبل نجاتكم الدّينيّ مربوطٌ بفلسطين.
وهذه رسالةٌ- حتى لمن يتقوقع حول ذاته- أنه لا فرق بين الموقف الإيماني المفروض، والموقف القوميّ المفترض!
فإذا لم تقفوا مع غزة طاعةً لله،
فلتقفوا معها دفاعًا عن أوطانكم.
٢- شئتم أم أبيتم، فأهم أبعاد الحرب، بين الأمة كلها ويهود.. عقائدية!
لهذا فعناوين حروب العدو عقائدية، تستند إلى الأساطير التلمودية، وهي الأساطير التي لن تكتمل.. دون إبعادكم عن الخريطة.
ولهذا، على سبيل المثال، فالعدو إذ يطلق على عمليات توغله الأخيرة في سوريا "سهم باشان"، فاستنادًا إلى خرافةٍ تلموديّةٍ بشأن مملكةٍ ستأكل كل بلاد الشام تقريبًا، وأجزاء من السعودية أيضًا، وحينما يقول: "سهم باشان"؛
فهذا يعني أن على الأردن أيضًا، ولبنان إلى جوار سوريا بالطبع، أن تحزم أمرها!
أما بالنسبة للعدو فقد أفصح بالعنوان عن مضامينه، فإذا ما حقق أهداف العملية، فلن يفصله عن مشروع "من النيل إلا الفرات" فاصل!
على الأقل من ناحية الشرق، ما دامت "قسد" خاضعةً للهيمنة الأمريكية، وأما من تلقاء مصر.. فبضع ترتيباتٍ تكفي، ما لم تواجه المشروع "أمّة"!
٣- بعد فلسطين وطوقها، فما أسهل الخاصرة! وإذا كان أمراء النفط يعتقدون أن عروشهم بمأمن، فليقرأوا أدبيات الشرق الأوسط الجديد، فليعودوا إلى مشروع كونداليزا رايس بهذا الشأن!
تُرى،
ما الذي يستلزمه الأمر لاجتياح قطر، على سبيل المثال؟
هل ثمة ما هو أبعد من المسافة بين قاعدة العيديد، وقصر الأمير؟!
الإمارات أو السعودية، أو أي بلدٍ عربيٍّ شئت:
بعد فلسطين وطوقها- وما دمتم نعاجًا على هذا النحو- فانتظروا دوركم في الطابور.
٤- من يمنعه عن مواجهة الكيان شعوره بالإنهاك، فما أسعد الذئب بالنعجة المُتعبة!
والحقيقة: لقد كان لدى سوريا أسلحةً ستحتاجها، بالتأكيد، للدفاع عن ذاتها!
إنها أسلحة سوريا، وشعبها، بمنأى عن حاكميها!
فلماذا تركتموها في العراء؟
ولم تأخذوها يا حكام دمشق- الجدد- حتى على سبيل الغنيمة!
على الأقل: كان من الأجدى إفناءها في مواجهة التوغل الصهيوني، وبها فلن تشعروا- على الأقل- بهذا المستوى من الإنهاك!
فلتقرأوا الكلمة جيّدًا، على أية حال، وبكلّ تجرّدٍ وهدوء، ولعلّ في الأيام التاليات- بإذن الله- ما يكفي من الوقت- لنا جميعًا- لفتح نقاشٍ مفتوحٍ- حتى مع الذات- بشأن مضامينها.
في أقلّها، لأنها بلاغٌ للأمة،
من إخوان الصدق فيها.
وبمنأى عن اختلافاتنا البينية،
فكلّ الأمة مُستهدف،
"وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا"
#سيد_القول_والفعل
#فلسطين_قضيتنا_الأولى
✍ #مصطفى_عامر
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 www.group-telegram.com/in/PopularMediaYE.com
BY الإعلام الشعبي اليمني
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/PopularMediaYE/302107