السيّد محمّد باقر الموسويّ الشفتيّ المعروف بحجّة الإسلام [المتوفى ١٢٦٠هـ] كان عالماً ربّانيّاً روحانيّاً ممّن عرف حلال آل محمد وحرامهم، وشيّد أحكامهم، وخالف هواه، واتبع أمر مولاه، دائم المراقبة لربّه، لا يشغله شيء عن الحضور والمراقبة.
له حالات بالتضرع والبكاء غريبة:
فقد كانت آماق عين السيد مجروحة من كثرة البكاء في تهجده، وقد كان خارجاً يوماً إلى بعض القرى مع أحد خواصه، فباتا بالطريق، فقال السيّد الشفتيّ لرفيقه: ألا تنام؟ فأخذ رفيقه مضجعه، وتصوّر السيّد أن رفيقه قد نام، فقام يصلّي، يقول رفيقه: فو الله إني رأيت فرائصه وأعضاءه ترتعد بحيث كان يكرّر الكلمة مراراً من شدّة حركة فكّيه وأعضائه حتى ينطق بها صحيحة.
كانت عبادة السيد الشفتيّ بنحو أن يشتغل بالتضرّع من نصف الليل حتى الصباح، ويدور في ساحة مكتبته كالمجنون ويدعو ويناجي ويلطم رأسه وصدره، وكان يعلو منه حنين وأنين بدون اختيار.
وكذلك الحال بالنسبة لصلاته الواجبة، فقد كان إماماً لصلاة الجماعة في النجف الأشرف وكانت صلاته كلّها حزن وخضوع تام وكان يقرأ ببكاء.
في آخر حياته أصابه مرض فمنعه الأطباء من البكاء وقالوا له: البكاء حرام عليك لأنه يوجب زيادة المرض.
أما بمجالس سيد الشهداء عليه السلام فكان له بكاء شديد، حتى أصبح الخطباء لا يصعدون المنبر والسيّد الشفتيّ حاضراً إلا إذا خرج خوفاً عليه.
ينظر: - تكملة أمل الآمل: ج٥، ص٢٣٨-٢٤٤. - قصص العلماء [للتنكابنيّ]: ص١٨٣، ص٢٤١.
السيّد محمّد باقر الموسويّ الشفتيّ المعروف بحجّة الإسلام [المتوفى ١٢٦٠هـ] كان عالماً ربّانيّاً روحانيّاً ممّن عرف حلال آل محمد وحرامهم، وشيّد أحكامهم، وخالف هواه، واتبع أمر مولاه، دائم المراقبة لربّه، لا يشغله شيء عن الحضور والمراقبة.
له حالات بالتضرع والبكاء غريبة:
فقد كانت آماق عين السيد مجروحة من كثرة البكاء في تهجده، وقد كان خارجاً يوماً إلى بعض القرى مع أحد خواصه، فباتا بالطريق، فقال السيّد الشفتيّ لرفيقه: ألا تنام؟ فأخذ رفيقه مضجعه، وتصوّر السيّد أن رفيقه قد نام، فقام يصلّي، يقول رفيقه: فو الله إني رأيت فرائصه وأعضاءه ترتعد بحيث كان يكرّر الكلمة مراراً من شدّة حركة فكّيه وأعضائه حتى ينطق بها صحيحة.
كانت عبادة السيد الشفتيّ بنحو أن يشتغل بالتضرّع من نصف الليل حتى الصباح، ويدور في ساحة مكتبته كالمجنون ويدعو ويناجي ويلطم رأسه وصدره، وكان يعلو منه حنين وأنين بدون اختيار.
وكذلك الحال بالنسبة لصلاته الواجبة، فقد كان إماماً لصلاة الجماعة في النجف الأشرف وكانت صلاته كلّها حزن وخضوع تام وكان يقرأ ببكاء.
في آخر حياته أصابه مرض فمنعه الأطباء من البكاء وقالوا له: البكاء حرام عليك لأنه يوجب زيادة المرض.
أما بمجالس سيد الشهداء عليه السلام فكان له بكاء شديد، حتى أصبح الخطباء لا يصعدون المنبر والسيّد الشفتيّ حاضراً إلا إذا خرج خوفاً عليه.
ينظر: - تكملة أمل الآمل: ج٥، ص٢٣٨-٢٤٤. - قصص العلماء [للتنكابنيّ]: ص١٨٣، ص٢٤١.
BY فَوَائِدٌ وَشَوَارِدٌ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Two days after Russia invaded Ukraine, an account on the Telegram messaging platform posing as President Volodymyr Zelenskiy urged his armed forces to surrender. Telegram users are able to send files of any type up to 2GB each and access them from any device, with no limit on cloud storage, which has made downloading files more popular on the platform. "The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth." The S&P 500 fell 1.3% to 4,204.36, and the Dow Jones Industrial Average was down 0.7% to 32,943.33. The Dow posted a fifth straight weekly loss — its longest losing streak since 2019. The Nasdaq Composite tumbled 2.2% to 12,843.81. Though all three indexes opened in the green, stocks took a turn after a new report showed U.S. consumer sentiment deteriorated more than expected in early March as consumers' inflation expectations soared to the highest since 1981. In the United States, Telegram's lower public profile has helped it mostly avoid high level scrutiny from Congress, but it has not gone unnoticed.
from in