Telegram Group & Telegram Channel
• مَن يكون في العيد المقبل حيّاً!

نقل الشيخ الثقة الجليل الثبت الحرّ العامليّ [المتوفى١١٠٤هـ] في كتابه إثبات الهداة قصّة حصلت معه:

إنا كنّا جالسين في بلادنا في قرية مشغرة في يوم عيد، ونحن جماعة من طلبة العلم والصلحاء، فقلت لهم: ليت شعري في العيد المقبل من يكون من هؤلاء الجماعة حيّاً، ومن يكون قد مات؟

قال لي رجل اسمه الشيخ محمد، و كان شريكنا في الدرس: أنا أعلم أني أكون في عيد آخر حيّا، وفي عيد آخر و عيد آخر إلى ستّ وعشرين سنة.

ويظهر منه أنه جازم بذلك من غير مزاح، فقلت له: أنت تعلم الغيب؟
فقال: لا، ولكن رأيت المهدي عجل اللّه فرجه و صلّى اللّه عليه في النوم، وأنا مريض شديد المرض، فقلت له: أنا مريض وأخاف أن أموت، وليس لي عمل صالح ألقى اللّه به.

فقال: لا تخف، فإن الله تعالى يشفيك من هذا المرض، ولا تموت فيه، بل تعيش ستا وعشرين سنة.
ثم ناولني كأسا كان في يده، فشربت منه، وزال عنّي المرض، وحصل لي الشفاء، و أنا أعلم أن هذا ليس من الشيطان.

فلمّا سمعت كلامه كتبت التاريخ، و كان سنة ١٠٤٩هـ، ومضت لذلك مدّة طويلة، وانتقلت إلى المشهد المقدس سنة ١٠٧٢هـ، فلمّا كان السنة الأخيرة، وقع في قلبي أن المدّة انقضت، رجعت إلى ذلك التاريخ و سنته، فرأيت قد مضى منه ست وعشرون، فقلت: ينبغي أن يكون‌ الرجل مات، فما مضت إلاّ مدّة نحو شهر، أو شهرين، حتى جاءتني كتابة من أخي، وكان في البلاد، يخبرني أن المذكور مات.

ينظر:
- إثبات الهداة: ج٥، ص٣٤٠.
- تكملة أمل الآمل: ج١، ص٣٠٠-٣٠١، الترجمة ٣٢٥.



group-telegram.com/f_tarajim/12
Create:
Last Update:

• مَن يكون في العيد المقبل حيّاً!

نقل الشيخ الثقة الجليل الثبت الحرّ العامليّ [المتوفى١١٠٤هـ] في كتابه إثبات الهداة قصّة حصلت معه:

إنا كنّا جالسين في بلادنا في قرية مشغرة في يوم عيد، ونحن جماعة من طلبة العلم والصلحاء، فقلت لهم: ليت شعري في العيد المقبل من يكون من هؤلاء الجماعة حيّاً، ومن يكون قد مات؟

قال لي رجل اسمه الشيخ محمد، و كان شريكنا في الدرس: أنا أعلم أني أكون في عيد آخر حيّا، وفي عيد آخر و عيد آخر إلى ستّ وعشرين سنة.

ويظهر منه أنه جازم بذلك من غير مزاح، فقلت له: أنت تعلم الغيب؟
فقال: لا، ولكن رأيت المهدي عجل اللّه فرجه و صلّى اللّه عليه في النوم، وأنا مريض شديد المرض، فقلت له: أنا مريض وأخاف أن أموت، وليس لي عمل صالح ألقى اللّه به.

فقال: لا تخف، فإن الله تعالى يشفيك من هذا المرض، ولا تموت فيه، بل تعيش ستا وعشرين سنة.
ثم ناولني كأسا كان في يده، فشربت منه، وزال عنّي المرض، وحصل لي الشفاء، و أنا أعلم أن هذا ليس من الشيطان.

فلمّا سمعت كلامه كتبت التاريخ، و كان سنة ١٠٤٩هـ، ومضت لذلك مدّة طويلة، وانتقلت إلى المشهد المقدس سنة ١٠٧٢هـ، فلمّا كان السنة الأخيرة، وقع في قلبي أن المدّة انقضت، رجعت إلى ذلك التاريخ و سنته، فرأيت قد مضى منه ست وعشرون، فقلت: ينبغي أن يكون‌ الرجل مات، فما مضت إلاّ مدّة نحو شهر، أو شهرين، حتى جاءتني كتابة من أخي، وكان في البلاد، يخبرني أن المذكور مات.

ينظر:
- إثبات الهداة: ج٥، ص٣٤٠.
- تكملة أمل الآمل: ج١، ص٣٠٠-٣٠١، الترجمة ٣٢٥.

BY فَوَائِدٌ وَشَوَارِدٌ


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/f_tarajim/12

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In 2018, Russia banned Telegram although it reversed the prohibition two years later. On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. As the war in Ukraine rages, the messaging app Telegram has emerged as the go-to place for unfiltered live war updates for both Ukrainian refugees and increasingly isolated Russians alike. In addition, Telegram now supports the use of third-party streaming tools like OBS Studio and XSplit to broadcast live video, allowing users to add overlays and multi-screen layouts for a more professional look.
from in


Telegram فَوَائِدٌ وَشَوَارِدٌ
FROM American