Telegram Group & Telegram Channel
مُبَادَرَةُ حِرَاسَةِ الْفَضِيلَةِ | دعواتكم
معاناة طالبة بسبب #الاختلاط
ولم أتكلم بعد عن السريريات والاختلاط مع المرضى والتعامل مع الدكاترة والمشرفين الذكور والعمل الجماعي و و و...
ألا يكفي؟! ألا يكفي إلى هذا الحد؟! إلى متى أعيش دور الضحية؟! ألست صاحبة القرار؟!

سأتركها يومًا، سأتركها ولن أبالي بنظرة أحد لي إن انسحبت بكرامتي من هذه المهزلة...

هذا المكان لم ولن يكون يومًا لي، مكاني هو حيث أكون معززة مكرمة أقوم بما يمليه عليّ ديني، أبرّ والديّ، أزيد رصيد علمي الذي ينفعني لا الذي يجلب لي الاشمئزاز!

سيأتي يوم قريب أتخذ فيه الخطوة، سأرمي تلك الحثالة خلف ظهري غير آسفة، فأنا لدي عقل يفكر ليدفعني إلى ما ينفعني، ولدي أهداف تنتظرني، فلماذا أتوجه إلى طريق لا يزيدني عن أهدافي إلا بُعدًا، وليست لي حاجة به؟! إلا رضا الذوق العام؟!

فليعارضني الكون بأسره، فيقيني لن يتغير، وقراري هو هو.
سأتركها لله، ابتعادًا عن الفتن، عن الاختلاط المقرف الذي أعلم أنه حرام شرعًا إلا لحاجة؛ ونزعم أننا ندخله لحاجة ولكننا لا نعلم ما هي هذه الحاجة بالضبط! نبحث عنها بحثًا لنتذرع بها ولكننا رغم ذلك لا نجدها!

سأتركها حفاظًا على نفسي وديني، وسعيًا إلى أهدافي التي أحيي بها الإسلام، فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، والسلام.

ولا داعي لتقولوا: ادرسي لترفعي بشهادتك الإسلام، فما كنت لأرفع الإسلام عن طريق مخالفة أوامره.

ولا داعي لتقولوا: ادرسي لترفعي رأس أهلك، فما كنت لأرفع رأسهم عن طريق الذهاب إلى مكان مخزٍ كهذا، كما أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

ولا داعي لتقولوا: ادرسي لتؤمني مستقبلك، فمن يتق الله يجعل له مخرجًا، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته.

الله الذي أمرنا بالابتعاد عن مواطن الفتنة والقرار في البيت هو ذاته الله الرزاق، أما قرأتم في سورة العنكبوت: {فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه} كيف قرَن طلب الرزق بالعبادة؟

وهذا لا يعني أن نتواكل وننتظر من السماء أن تمطر ذهبًا وفضة؛ ولكن حصر الرزق في هذا السبيل غاية في البلاهة.

هذه أسبابي، وهذه قناعاتي، ولن تغيرها بعض الفلسفات والتعليقات فلا تتعبوا أنفسكم.
وليعلم أنني لا أقصد بهذا الكلام رفض تعليم المرأة، فبئس القول ذاك، ولكنني رافضة لحصر التعليم في هذه الجامعات التي تعطي العلم المزيف غير النافع لنا، ورافضة ما تسمونه شهادة مرموقة، ورافضة لعدم اعتبار العلم النافع الحقيقي علمًا!

أعلم أن الخاطرة طويلة، لكن أردت أن أوصل لكم جزءًا من معاناة طالبة طب الأسنان لمن لا يكفون عن المطالبة بطبيبات، وأردت أن أقول لهم:
أيها المتذرعون بالحاجة للطبيبة؛ هل هذا واقع يمكن عيشه بصمت؟
هل يستحق توفير الطبيبة كل هذه المعاناة والتضحية؟
هل يجوز أن نقول لامرأة تحملي الاختلاط المحرم من أجل حفظ أخواتك من الكشف المباح؟
هل يعقل أن نقول لطالبة الطب تحملي التلامس وفقد العفة في المواصلات المختلطة إلى كليتك لتعفي أخواتك المسلمات؟ أليست هي الأولى بالعفاف؟

هل يعقل أن نقول لطالبة الطب تحملي نزع حجابك في غرف التعقيم والعمليات لتعفي أخواتك المسلمات؟
هل يعقل أن نقول لطالبة الطب تحملي الكشف على عورات الرجال المغلظة لتصبحي طبيبة تعف المسلمات؟
هل يعقل أن نقول لطالبة الطب تحملي التلاحم الجسدي مع زميلك الطبيب في غرفة العمليات لتشاهدي خطوات الجراحة وتصبحي طبيبة تعف المسلمات؟!

هل هناك هراء مفضوح أشد من ذلك؟!
من أرادت أن تكون طبيبة فلتتفضل هي ولتضحي بنفسها، أما من الملتزمات اللواتي يخشين على أنفسهن أمثالنا؛ فلا تطالبوا أن تكون منا طبيبة بينكم في وضع كهذا، وكفوا عن لوم كل من تركت الطب والجامعة وارحمونا من كلامكم، فالوضع لم يعد يُطاق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- منقول من الزبرقان "بتصرف"

#مبادرة_حراسة_الفضيلة #التعليم #الجامعات #الاختلاط

👈🏻 نص الرسالة (الأصلي)
💔12👏72👍1



group-telegram.com/hirasatalfadila/23692
Create:
Last Update:

ولم أتكلم بعد عن السريريات والاختلاط مع المرضى والتعامل مع الدكاترة والمشرفين الذكور والعمل الجماعي و و و...
ألا يكفي؟! ألا يكفي إلى هذا الحد؟! إلى متى أعيش دور الضحية؟! ألست صاحبة القرار؟!

سأتركها يومًا، سأتركها ولن أبالي بنظرة أحد لي إن انسحبت بكرامتي من هذه المهزلة...

هذا المكان لم ولن يكون يومًا لي، مكاني هو حيث أكون معززة مكرمة أقوم بما يمليه عليّ ديني، أبرّ والديّ، أزيد رصيد علمي الذي ينفعني لا الذي يجلب لي الاشمئزاز!

سيأتي يوم قريب أتخذ فيه الخطوة، سأرمي تلك الحثالة خلف ظهري غير آسفة، فأنا لدي عقل يفكر ليدفعني إلى ما ينفعني، ولدي أهداف تنتظرني، فلماذا أتوجه إلى طريق لا يزيدني عن أهدافي إلا بُعدًا، وليست لي حاجة به؟! إلا رضا الذوق العام؟!

فليعارضني الكون بأسره، فيقيني لن يتغير، وقراري هو هو.
سأتركها لله، ابتعادًا عن الفتن، عن الاختلاط المقرف الذي أعلم أنه حرام شرعًا إلا لحاجة؛ ونزعم أننا ندخله لحاجة ولكننا لا نعلم ما هي هذه الحاجة بالضبط! نبحث عنها بحثًا لنتذرع بها ولكننا رغم ذلك لا نجدها!

سأتركها حفاظًا على نفسي وديني، وسعيًا إلى أهدافي التي أحيي بها الإسلام، فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، والسلام.

ولا داعي لتقولوا: ادرسي لترفعي بشهادتك الإسلام، فما كنت لأرفع الإسلام عن طريق مخالفة أوامره.

ولا داعي لتقولوا: ادرسي لترفعي رأس أهلك، فما كنت لأرفع رأسهم عن طريق الذهاب إلى مكان مخزٍ كهذا، كما أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

ولا داعي لتقولوا: ادرسي لتؤمني مستقبلك، فمن يتق الله يجعل له مخرجًا، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته.

الله الذي أمرنا بالابتعاد عن مواطن الفتنة والقرار في البيت هو ذاته الله الرزاق، أما قرأتم في سورة العنكبوت: {فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه} كيف قرَن طلب الرزق بالعبادة؟

وهذا لا يعني أن نتواكل وننتظر من السماء أن تمطر ذهبًا وفضة؛ ولكن حصر الرزق في هذا السبيل غاية في البلاهة.

هذه أسبابي، وهذه قناعاتي، ولن تغيرها بعض الفلسفات والتعليقات فلا تتعبوا أنفسكم.
وليعلم أنني لا أقصد بهذا الكلام رفض تعليم المرأة، فبئس القول ذاك، ولكنني رافضة لحصر التعليم في هذه الجامعات التي تعطي العلم المزيف غير النافع لنا، ورافضة ما تسمونه شهادة مرموقة، ورافضة لعدم اعتبار العلم النافع الحقيقي علمًا!

أعلم أن الخاطرة طويلة، لكن أردت أن أوصل لكم جزءًا من معاناة طالبة طب الأسنان لمن لا يكفون عن المطالبة بطبيبات، وأردت أن أقول لهم:
أيها المتذرعون بالحاجة للطبيبة؛ هل هذا واقع يمكن عيشه بصمت؟
هل يستحق توفير الطبيبة كل هذه المعاناة والتضحية؟
هل يجوز أن نقول لامرأة تحملي الاختلاط المحرم من أجل حفظ أخواتك من الكشف المباح؟
هل يعقل أن نقول لطالبة الطب تحملي التلامس وفقد العفة في المواصلات المختلطة إلى كليتك لتعفي أخواتك المسلمات؟ أليست هي الأولى بالعفاف؟

هل يعقل أن نقول لطالبة الطب تحملي نزع حجابك في غرف التعقيم والعمليات لتعفي أخواتك المسلمات؟
هل يعقل أن نقول لطالبة الطب تحملي الكشف على عورات الرجال المغلظة لتصبحي طبيبة تعف المسلمات؟
هل يعقل أن نقول لطالبة الطب تحملي التلاحم الجسدي مع زميلك الطبيب في غرفة العمليات لتشاهدي خطوات الجراحة وتصبحي طبيبة تعف المسلمات؟!

هل هناك هراء مفضوح أشد من ذلك؟!
من أرادت أن تكون طبيبة فلتتفضل هي ولتضحي بنفسها، أما من الملتزمات اللواتي يخشين على أنفسهن أمثالنا؛ فلا تطالبوا أن تكون منا طبيبة بينكم في وضع كهذا، وكفوا عن لوم كل من تركت الطب والجامعة وارحمونا من كلامكم، فالوضع لم يعد يُطاق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- منقول من الزبرقان "بتصرف"

#مبادرة_حراسة_الفضيلة #التعليم #الجامعات #الاختلاط

👈🏻 نص الرسالة (الأصلي)

BY مُبَادَرَةُ حِرَاسَةِ الْفَضِيلَةِ | دعواتكم


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/hirasatalfadila/23692

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Andrey, a Russian entrepreneur living in Brazil who, fearing retaliation, asked that NPR not use his last name, said Telegram has become one of the few places Russians can access independent news about the war. Emerson Brooking, a disinformation expert at the Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, said: "Back in the Wild West period of content moderation, like 2014 or 2015, maybe they could have gotten away with it, but it stands in marked contrast with how other companies run themselves today." After fleeing Russia, the brothers founded Telegram as a way to communicate outside the Kremlin's orbit. They now run it from Dubai, and Pavel Durov says it has more than 500 million monthly active users. Telegram has become more interventionist over time, and has steadily increased its efforts to shut down these accounts. But this has also meant that the company has also engaged with lawmakers more generally, although it maintains that it doesn’t do so willingly. For instance, in September 2021, Telegram reportedly blocked a chat bot in support of (Putin critic) Alexei Navalny during Russia’s most recent parliamentary elections. Pavel Durov was quoted at the time saying that the company was obliged to follow a “legitimate” law of the land. He added that as Apple and Google both follow the law, to violate it would give both platforms a reason to boot the messenger from its stores. Telegram users are able to send files of any type up to 2GB each and access them from any device, with no limit on cloud storage, which has made downloading files more popular on the platform.
from in


Telegram مُبَادَرَةُ حِرَاسَةِ الْفَضِيلَةِ | دعواتكم
FROM American