الهوية الثقافية

📌تأثير الدين في الهوية الثقافية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الدين بوصفه الفكر إنما هو أداة عاصمة للإنسان ومحصنة له من أن ينزلق من هنا وهناك؛ لأن الإنسان عندما يستشعر الانتماء:
- لخالقه سبحانه وتعالى بالعبادة.
- ولمن ارتضاهم الله تعالى حججًا على العباد -وهم محمد وآل محمد صلى الله عليه وعلى آله أجمعين- بالولاء.
سوف يدخل في بيئة صحية آمنة، ليس فيها ما يدعوه للندم والتراجع لاحقاً، كما هو الحال عند الدخول في أفكار أخرى، حيث رأينا البعض ينكشف له بعدة مدة أنه كان على خطأ، ولذا يتعدد الانتماء عند البعض، وهذه الحالة لا تُقرأ بشكل إيجابي دائماً.

فلذا لابد للإنسان أن يشخص الشيء الصحيح، والانتماء لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله أجمعين من أسلم وأفضل ما يكون.
وبنفس الوقت يمكنه أن ينفتح على أفكار الآخرين، ويتحاور معهم؛ لأنه من صميم ما نعتقد به: إنّا أو إياكم على هدى أو في ضلال مبين.
كما ويحترم الآخر، ويوجد له مساحته الملائمة، بشرط القدرة على الحوار، فالإنسان إذا لم تكن عنده القدرة على ذلك فلربما يقع في مطب أو أنه يظهر عجزه، ولا نود لأي أحد بأن يكون في موقف ضعف.

والإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه أعطانا قاعدة في هذا المجال وأن الآخر إما أن يشترك معك في الفكر والعقيدة، أو أنه يشترك معك في الإنسانية).

#السيد_محمد_صادق_الخرسان
#الهوية_الثقافية

https://www.group-telegram.com/in/huia_313.com/497

👍2❤1

www.group-telegram.com/in/huia_313.com/497

779 viewsedited  Mar 11 at 15:25

📌تأثير الدين في الهوية الثقافية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الدين بوصفه الفكر إنما هو أداة عاصمة للإنسان ومحصنة له من أن ينزلق من هنا وهناك؛ لأن الإنسان عندما يستشعر الانتماء:
- لخالقه سبحانه وتعالى بالعبادة.
- ولمن ارتضاهم الله تعالى حججًا على العباد -وهم محمد وآل محمد صلى الله عليه وعلى آله أجمعين- بالولاء.
سوف يدخل في بيئة صحية آمنة، ليس فيها ما يدعوه للندم والتراجع لاحقاً، كما هو الحال عند الدخول في أفكار أخرى، حيث رأينا البعض ينكشف له بعدة مدة أنه كان على خطأ، ولذا يتعدد الانتماء عند البعض، وهذه الحالة لا تُقرأ بشكل إيجابي دائماً.

فلذا لابد للإنسان أن يشخص الشيء الصحيح، والانتماء لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله أجمعين من أسلم وأفضل ما يكون.
وبنفس الوقت يمكنه أن ينفتح على أفكار الآخرين، ويتحاور معهم؛ لأنه من صميم ما نعتقد به: إنّا أو إياكم على هدى أو في ضلال مبين.
كما ويحترم الآخر، ويوجد له مساحته الملائمة، بشرط القدرة على الحوار، فالإنسان إذا لم تكن عنده القدرة على ذلك فلربما يقع في مطب أو أنه يظهر عجزه، ولا نود لأي أحد بأن يكون في موقف ضعف.

والإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه أعطانا قاعدة في هذا المجال وأن الآخر إما أن يشترك معك في الفكر والعقيدة، أو أنه يشترك معك في الإنسانية).

https://www.group-telegram.com/in/huia_313.com/497

BY الهوية الثقافية