Isolation Corner✨✨

Forwarded from 🌿 The Path 🕋

#الوطن و #البقرة و #الكاهن

قديماً في قريش كان الكاهن يقول لعابدي الصنم : إن الصنم يطلب منكم بقرة حتى يلبي طلبكم !
طبعاً الصنم لا يتكلم ، ومن يريد البقرة ويستفيد منها هو الكاهن ولو قال الكاهن للناس أريد بقرة لي لما أعطاه إياها أحد ، لذلك تكون الحيلة بإيجاد صنم يعبده الناس ويقدسونه ويموتون في سبيله ويعظمونه.
ثم يتصدر الكاهن الحديث بإسم الصنم ويدعو الناس لتقديس الصنم وتعظيمه حتى إذا طلب من عابدي الصنم شيئاً بإسم الصنم ، دفعوه للكاهن وهم فرحون بل ينتظرون من الكاهن أن يخبرهم بأن الصنم قد تقبل عطاءهم.
قبل الحرب العالمية الثانية وفي خطاب لهتلر قال أنه سيصنع للألمان إلهاً يعبدونه في الأرض بدل الله ، إنه الوطن الألماني في سبيله يموتون ومن أجل عزته ورفعته يضحون.
طبعاً الوطن وثن معبود من دون الله كالصنم تماماً لا ينطق. ومن يتحدث بإسم الوطن هم السياسيون الذين يمثلون الكهان بالنسبة للصنم.
وعندما يطلبون من الناس التضحية للوطن فهم إنما يطلبون من الناس التضحية من أجلهم ومن أجل بقاء سلطانهم أسياداً على بسطاء الناس.
وحتى یتقبل الناس فكرة الخضوع والإذعان لهم فهم یدّعون دائمًا : أن كل ما یفعلونه لیس لأنفسهم وأسرهم بل من أجل الدولة ومصلحة الوطن.
والناس العابدة للوطن فرحة تموت في سبيل الوطن فيلقي عليها السادة إسم "شهيد الوطن" بينما السادة لا يموتون في سبيل الوطن ولا يجعلون أبناءهم يموتون في سبيل الوطن. لأنهم هم الوطن.
ومعظم حدود الأوطان الحاليه وضعها المستعمرون.
هذه الفكرة العلمانية الشيطانية الصنمیة الوثنية للدولة تتم تحت إسم الوطنیة ، فالوطنیة التي یریدون زرعها في أذهان الناس معبوداً من دون الله تأليهاً وتقديساً وتعظيماً ، ما هي إلا خضوع لسلطتهم وأطماعهم بشعارات زائفة , ويجعلون العلمانية مكان شريعة الله حتى يسهل عليهم إستعباد الناس المنتسبة الى الإسلام.
المجتمع بكل أفراده في الإسلام هم محل الإهتمام ، والله قد سخر الكون وشريعته لخدمة الإنسان والحفاظ على ماله وعرضه ودمه.

منقول #الدرب_الدعوية
🍂 @Darb_CH

www.group-telegram.com/us/isolation_corner.com/158

230 viewsNov 21, 2021 at 16:15

#الوطن و #البقرة و #الكاهن

قديماً في قريش كان الكاهن يقول لعابدي الصنم : إن الصنم يطلب منكم بقرة حتى يلبي طلبكم !
طبعاً الصنم لا يتكلم ، ومن يريد البقرة ويستفيد منها هو الكاهن ولو قال الكاهن للناس أريد بقرة لي لما أعطاه إياها أحد ، لذلك تكون الحيلة بإيجاد صنم يعبده الناس ويقدسونه ويموتون في سبيله ويعظمونه.
ثم يتصدر الكاهن الحديث بإسم الصنم ويدعو الناس لتقديس الصنم وتعظيمه حتى إذا طلب من عابدي الصنم شيئاً بإسم الصنم ، دفعوه للكاهن وهم فرحون بل ينتظرون من الكاهن أن يخبرهم بأن الصنم قد تقبل عطاءهم.
قبل الحرب العالمية الثانية وفي خطاب لهتلر قال أنه سيصنع للألمان إلهاً يعبدونه في الأرض بدل الله ، إنه الوطن الألماني في سبيله يموتون ومن أجل عزته ورفعته يضحون.
طبعاً الوطن وثن معبود من دون الله كالصنم تماماً لا ينطق. ومن يتحدث بإسم الوطن هم السياسيون الذين يمثلون الكهان بالنسبة للصنم.
وعندما يطلبون من الناس التضحية للوطن فهم إنما يطلبون من الناس التضحية من أجلهم ومن أجل بقاء سلطانهم أسياداً على بسطاء الناس.
وحتى یتقبل الناس فكرة الخضوع والإذعان لهم فهم یدّعون دائمًا : أن كل ما یفعلونه لیس لأنفسهم وأسرهم بل من أجل الدولة ومصلحة الوطن.
والناس العابدة للوطن فرحة تموت في سبيل الوطن فيلقي عليها السادة إسم "شهيد الوطن" بينما السادة لا يموتون في سبيل الوطن ولا يجعلون أبناءهم يموتون في سبيل الوطن. لأنهم هم الوطن.
ومعظم حدود الأوطان الحاليه وضعها المستعمرون.
هذه الفكرة العلمانية الشيطانية الصنمیة الوثنية للدولة تتم تحت إسم الوطنیة ، فالوطنیة التي یریدون زرعها في أذهان الناس معبوداً من دون الله تأليهاً وتقديساً وتعظيماً ، ما هي إلا خضوع لسلطتهم وأطماعهم بشعارات زائفة , ويجعلون العلمانية مكان شريعة الله حتى يسهل عليهم إستعباد الناس المنتسبة الى الإسلام.
المجتمع بكل أفراده في الإسلام هم محل الإهتمام ، والله قد سخر الكون وشريعته لخدمة الإنسان والحفاظ على ماله وعرضه ودمه.

منقول #الدرب_الدعوية
🍂 @Darb_CH

BY Isolation Corner✨✨