وإِنَّ سلوك سبيل الوصلة بالصَّلاة له هو الحَرِيُّ بِصَرْف كلِ العناية إليه، وفي هذا إيماء إلى أنَّ توجيه الهِمَّة إلى الوقوف بالخدمة، وملاحظة الهيبة بحفظ الحُرْمَة، هو اللائق بمقام من استخلصه لنفسه، وطَهَّره من كُدُورات البشريَّة، وصَفاهُ من شوائب النَّظر لِمَا سِوَاهِ، فَأَمَرَهُ بالاشتغال بأعظم العبادات البدنية، وهي الصَّلاةُ الجامعة لأنواع القُرَب، المُحَصِلة للقُرْب، التي عَمُودُها الحضور مع الرَّبِّ، وفيها قطعُ مَوَادِ الشَّواغِل عنه، ودَفْعُ الخواطر، وإفراد المحبوب بالذكر، ومُلابَسَةُ التعظيمِ النَّاشِئ عن معرفة الجَلالِ والعَظَمَةِ، وحَقارَة النَّفْسِ.
ومَن رَسَخ في العِرفان لم يزل مُتَرقِّيًا في مقامات الشوق، مُتلقيًا مِن لطائف المدد ما لا ينتهي إلى أمد، ولا يقف عند حد، ولا تنتهي سُرادقاتُ التَّجلّيات، ولا ينقضي الترقي في المقامات.
ولم يَلْزَمِ العبدُ فيها (أي الصلاة) أسلوبًا واحدًا، للإشارة إلى أنَّ المواهب متنوعة، والمقاماتِ مُتباينة، فالمُصلي ينتقل من الاعتدال الذي هو المثول بالقلب، إلى خَفْضِ جَناحَ الذُّلَ ولُبْسِ ثَوْبِ التّواضع والانكسار، والانحناء في الرُّكوع، ثمَّ يتدرّج في مقام الذُّلِ فَيَرْقَى إلى ما هو فوق ذلك، مِن وَضْع الجبهة على التراب في السجود ليذكر مبدأه وما إليه مرجعه، وبوصُوله إلى هذا المقام من التَواضع= أُهّل للجلوس بالحضرة والمخاطبة بالتَحيّة.
عقود الدّر والجوهر في نبذة من أسرار سورة الكوثر، لأبي إسحاق، برهان الدين، إبراهيم بن محمد بن أبي بكر المقدسي المصري الشافعي، المعروف بابن أبي الشريف.
وإِنَّ سلوك سبيل الوصلة بالصَّلاة له هو الحَرِيُّ بِصَرْف كلِ العناية إليه، وفي هذا إيماء إلى أنَّ توجيه الهِمَّة إلى الوقوف بالخدمة، وملاحظة الهيبة بحفظ الحُرْمَة، هو اللائق بمقام من استخلصه لنفسه، وطَهَّره من كُدُورات البشريَّة، وصَفاهُ من شوائب النَّظر لِمَا سِوَاهِ، فَأَمَرَهُ بالاشتغال بأعظم العبادات البدنية، وهي الصَّلاةُ الجامعة لأنواع القُرَب، المُحَصِلة للقُرْب، التي عَمُودُها الحضور مع الرَّبِّ، وفيها قطعُ مَوَادِ الشَّواغِل عنه، ودَفْعُ الخواطر، وإفراد المحبوب بالذكر، ومُلابَسَةُ التعظيمِ النَّاشِئ عن معرفة الجَلالِ والعَظَمَةِ، وحَقارَة النَّفْسِ.
ومَن رَسَخ في العِرفان لم يزل مُتَرقِّيًا في مقامات الشوق، مُتلقيًا مِن لطائف المدد ما لا ينتهي إلى أمد، ولا يقف عند حد، ولا تنتهي سُرادقاتُ التَّجلّيات، ولا ينقضي الترقي في المقامات.
ولم يَلْزَمِ العبدُ فيها (أي الصلاة) أسلوبًا واحدًا، للإشارة إلى أنَّ المواهب متنوعة، والمقاماتِ مُتباينة، فالمُصلي ينتقل من الاعتدال الذي هو المثول بالقلب، إلى خَفْضِ جَناحَ الذُّلَ ولُبْسِ ثَوْبِ التّواضع والانكسار، والانحناء في الرُّكوع، ثمَّ يتدرّج في مقام الذُّلِ فَيَرْقَى إلى ما هو فوق ذلك، مِن وَضْع الجبهة على التراب في السجود ليذكر مبدأه وما إليه مرجعه، وبوصُوله إلى هذا المقام من التَواضع= أُهّل للجلوس بالحضرة والمخاطبة بالتَحيّة.
عقود الدّر والجوهر في نبذة من أسرار سورة الكوثر، لأبي إسحاق، برهان الدين، إبراهيم بن محمد بن أبي بكر المقدسي المصري الشافعي، المعروف بابن أبي الشريف.
BY عِرفان
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Telegram was co-founded by Pavel and Nikolai Durov, the brothers who had previously created VKontakte. VK is Russia’s equivalent of Facebook, a social network used for public and private messaging, audio and video sharing as well as online gaming. In January, SimpleWeb reported that VK was Russia’s fourth most-visited website, after Yandex, YouTube and Google’s Russian-language homepage. In 2016, Forbes’ Michael Solomon described Pavel Durov (pictured, below) as the “Mark Zuckerberg of Russia.” You may recall that, back when Facebook started changing WhatsApp’s terms of service, a number of news outlets reported on, and even recommended, switching to Telegram. Pavel Durov even said that users should delete WhatsApp “unless you are cool with all of your photos and messages becoming public one day.” But Telegram can’t be described as a more-secure version of WhatsApp. Andrey, a Russian entrepreneur living in Brazil who, fearing retaliation, asked that NPR not use his last name, said Telegram has become one of the few places Russians can access independent news about the war. To that end, when files are actively downloading, a new icon now appears in the Search bar that users can tap to view and manage downloads, pause and resume all downloads or just individual items, and select one to increase its priority or view it in a chat. Overall, extreme levels of fear in the market seems to have morphed into something more resembling concern. For example, the Cboe Volatility Index fell from its 2022 peak of 36, which it hit Monday, to around 30 on Friday, a sign of easing tensions. Meanwhile, while the price of WTI crude oil slipped from Sunday’s multiyear high $130 of barrel to $109 a pop. Markets have been expecting heavy restrictions on Russian oil, some of which the U.S. has already imposed, and that would reduce the global supply and bring about even more burdensome inflation.
from it