Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/k_owais/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
د. خالد حمدي | Telegram Webview: k_owais/3305 -
Telegram Group & Telegram Channel
منقوووول

قال الكاتب (جدعون ليفي) في جريدة "هآرتس" اليوم ما نصه:
كانت القضية الفلســـ h ــــينية قد اختفت تمامًا من الأجندة الدولية.
ولو تحقق سلامٌ آخر مع السعودية، لأصبح الفلســــ t ــــينيون هم الهنود الحمر في هذه المنطقة.
ثم جاءت الحرب ووضعتهم على رأس الأجندة العالمية.
العالم يُحبّهم ويشعر بالأسف لأجلهم.
لا عزاء لسكان عْزة الذين دفعوا ثمناً لا يوصف — وربما ينسى العالم أمرهم مجدَّدًا — لكنهم الآن، ولو مؤقتًا، في صدارة العالم.
وقال أيضًا في المقال نفسه:
عْزة، وحتى (الحركة الخضراء)، تُنهيان هذه الحرب وهما لا تزالان صامدتين.
هما مُنهَكتان، نازفتان، مُصابتان، فقيرتان، ومع ذلك تقفان على أقدامهما.
أصبحت عْزة هيروشيما، لكن روحها لا تزال حيّة.

ما حدث في هذه الحرب لم يكن مجرد مواجهة عسكرية، بل زلزال أخلاقي وفكري وسياسي غيّر وجه العالم.
فقد انقلبت المفاهيم، وسقطت الأقنعة، وتبدلت الرؤية التي ترسخت لعقود بأن القضية الفلســــ t ــــينية انتهت أو تآكلت في ذاكرة الشعوب أ_هـــ.
ونقول:
فجأة، عاد الفلســــ t ـــــيني إلى الواجهة كرمزٍ للمظلوم الذي يواجه آلةً استعمارية بصدورٍ عارية، وعاد صوت عْزة لــــ يفضح نفاق العالم ويوقظ الضمير الإنساني من غفوته الطويلة.
لم تعد القضية شأنًا إقليميًا محدودًا، بل صارت قضية أخلاقية عالمية، يعاد بها تعريف مفاهيم العدالة والحرية والمقاومة.
ومن المفارقات أن هذا التغيير لم تصنعه مؤتمرات القمم ولا بيانات الجامعة العربية، بل صنعه الدم والركام والوجع، صنعه طفلٌ فقد عائلته وخرج يصرخ باسم الوطن.
ولا تصدقوا المشايخ المدجّنين من المداخلة والجامية والبرهامية في حديثهم عن المقاومة والقضية، فهؤلاء لا يُنتظر منهم لا دينٌ يُنهض الأمة، ولا عقلٌ يواجه المحتل.
هؤلاء تربّوا على طاعة الظالم وموالاة من بيده العصا، لا يفرّقون بين وليّ أمرٍ يحكم بالعدل، ومستبدٍ يبيع الأوطان.
هم الذين أفتوا بقبول دخول الاحتلال الأميركي إلى العراق، حتى صار العراق جرحًا مفتوحًا منذ أكثر من عقدين.
وهم الذين دعموا طغاة الشام (بشار وأبوه) حين دمّروا المدن على رؤوس أهلها، وسمّوا المقتولين فتنةً والمجرمين ولاة أمر.
وهم الذين صمتوا في النكبة الكبرى حين طُرد الفلســــ t ــــيني من أرضه، وصمتوا في معارك الجزائر والمغرب وليبيا، ولم نسمع لهم يومًا كلمة صدق في وجه محتل.
هؤلاء ليسوا دعاة دين، بل أدوات في يد الاستبداد، يستخدمهم العدو لــــ تثبيت هيمنته من الداخل كما يفعل بــــ السلاح من الخارج.
وبين العدو الذي يقصف عْزة بــــ صواريخه، والشيخ الذي يخذلها بـــــ فتواه، لا فرق في النتيجة، فكلاهما يسعى لكسر روح المقاومة في هذه الأمة.
لكنّ الله لا يخذل من صدق، والتاريخ لا يرحم من خان.
وعْزة التي وصفها كاتب الكيان (جدعون ليفي) بــــ أنها (هيروشيما حية)، ستبقى حيّة فعلًا، لأن فيها من الإيمان ما يُفني الطغيان، وفيها من الصبر ما يُسقط الأكاذيب، وفيها من الروح ما يجعلها تُعيد تعريف معنى الحياة والكرامة.

ســــ يكتب التاريخ أن هذه الحرب، رغم فداحتها، كانت لحظة انبعاث جديد، وأن كل من خان أو برر أو سكت، ســـ يبقى على هامش الأمة، بينما تصعد عْزة من بين الركام، تقود وجدان العرب والمسلمين نحو وعدٍ صادقٍ من الله:
(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.)
152👍46💔7🌚3👌2



group-telegram.com/k_owais/3305
Create:
Last Update:

منقوووول

قال الكاتب (جدعون ليفي) في جريدة "هآرتس" اليوم ما نصه:
كانت القضية الفلســـ h ــــينية قد اختفت تمامًا من الأجندة الدولية.
ولو تحقق سلامٌ آخر مع السعودية، لأصبح الفلســــ t ــــينيون هم الهنود الحمر في هذه المنطقة.
ثم جاءت الحرب ووضعتهم على رأس الأجندة العالمية.
العالم يُحبّهم ويشعر بالأسف لأجلهم.
لا عزاء لسكان عْزة الذين دفعوا ثمناً لا يوصف — وربما ينسى العالم أمرهم مجدَّدًا — لكنهم الآن، ولو مؤقتًا، في صدارة العالم.
وقال أيضًا في المقال نفسه:
عْزة، وحتى (الحركة الخضراء)، تُنهيان هذه الحرب وهما لا تزالان صامدتين.
هما مُنهَكتان، نازفتان، مُصابتان، فقيرتان، ومع ذلك تقفان على أقدامهما.
أصبحت عْزة هيروشيما، لكن روحها لا تزال حيّة.

ما حدث في هذه الحرب لم يكن مجرد مواجهة عسكرية، بل زلزال أخلاقي وفكري وسياسي غيّر وجه العالم.
فقد انقلبت المفاهيم، وسقطت الأقنعة، وتبدلت الرؤية التي ترسخت لعقود بأن القضية الفلســــ t ــــينية انتهت أو تآكلت في ذاكرة الشعوب أ_هـــ.
ونقول:
فجأة، عاد الفلســــ t ـــــيني إلى الواجهة كرمزٍ للمظلوم الذي يواجه آلةً استعمارية بصدورٍ عارية، وعاد صوت عْزة لــــ يفضح نفاق العالم ويوقظ الضمير الإنساني من غفوته الطويلة.
لم تعد القضية شأنًا إقليميًا محدودًا، بل صارت قضية أخلاقية عالمية، يعاد بها تعريف مفاهيم العدالة والحرية والمقاومة.
ومن المفارقات أن هذا التغيير لم تصنعه مؤتمرات القمم ولا بيانات الجامعة العربية، بل صنعه الدم والركام والوجع، صنعه طفلٌ فقد عائلته وخرج يصرخ باسم الوطن.
ولا تصدقوا المشايخ المدجّنين من المداخلة والجامية والبرهامية في حديثهم عن المقاومة والقضية، فهؤلاء لا يُنتظر منهم لا دينٌ يُنهض الأمة، ولا عقلٌ يواجه المحتل.
هؤلاء تربّوا على طاعة الظالم وموالاة من بيده العصا، لا يفرّقون بين وليّ أمرٍ يحكم بالعدل، ومستبدٍ يبيع الأوطان.
هم الذين أفتوا بقبول دخول الاحتلال الأميركي إلى العراق، حتى صار العراق جرحًا مفتوحًا منذ أكثر من عقدين.
وهم الذين دعموا طغاة الشام (بشار وأبوه) حين دمّروا المدن على رؤوس أهلها، وسمّوا المقتولين فتنةً والمجرمين ولاة أمر.
وهم الذين صمتوا في النكبة الكبرى حين طُرد الفلســــ t ــــيني من أرضه، وصمتوا في معارك الجزائر والمغرب وليبيا، ولم نسمع لهم يومًا كلمة صدق في وجه محتل.
هؤلاء ليسوا دعاة دين، بل أدوات في يد الاستبداد، يستخدمهم العدو لــــ تثبيت هيمنته من الداخل كما يفعل بــــ السلاح من الخارج.
وبين العدو الذي يقصف عْزة بــــ صواريخه، والشيخ الذي يخذلها بـــــ فتواه، لا فرق في النتيجة، فكلاهما يسعى لكسر روح المقاومة في هذه الأمة.
لكنّ الله لا يخذل من صدق، والتاريخ لا يرحم من خان.
وعْزة التي وصفها كاتب الكيان (جدعون ليفي) بــــ أنها (هيروشيما حية)، ستبقى حيّة فعلًا، لأن فيها من الإيمان ما يُفني الطغيان، وفيها من الصبر ما يُسقط الأكاذيب، وفيها من الروح ما يجعلها تُعيد تعريف معنى الحياة والكرامة.

ســــ يكتب التاريخ أن هذه الحرب، رغم فداحتها، كانت لحظة انبعاث جديد، وأن كل من خان أو برر أو سكت، ســـ يبقى على هامش الأمة، بينما تصعد عْزة من بين الركام، تقود وجدان العرب والمسلمين نحو وعدٍ صادقٍ من الله:
(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.)

BY د. خالد حمدي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/k_owais/3305

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The SC urges the public to refer to the SC’s I nvestor Alert List before investing. The list contains details of unauthorised websites, investment products, companies and individuals. Members of the public who suspect that they have been approached by unauthorised firms or individuals offering schemes that promise unrealistic returns "He has to start being more proactive and to find a real solution to this situation, not stay in standby without interfering. It's a very irresponsible position from the owner of Telegram," she said. The regulator said it has been undertaking several campaigns to educate the investors to be vigilant while taking investment decisions based on stock tips. Since January 2022, the SC has received a total of 47 complaints and enquiries on illegal investment schemes promoted through Telegram. These fraudulent schemes offer non-existent investment opportunities, promising very attractive and risk-free returns within a short span of time. They commonly offer unrealistic returns of as high as 1,000% within 24 hours or even within a few hours. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised.
from it


Telegram د. خالد حمدي
FROM American