عمر عبد الرحمن الحسيني

Forwarded from د. زيط ميط التنويري (إبراهيم الزيادي)

• ضرورة غير ضرورية في الواقع

تخيل أن الملحد «ماثيو ألبر» الذي قال: أنا على الأرجح أكثر أشكال الإلحاد الأساسية أصالة والتي يمكنك أن تجدها في أي ملحد"
ماثيو نفسه في كتابه جزء الله في الدماغ يقول:

«إذا كان هناك سلوك ما ظهر عالميًا في كل ثقافة بشرية، فإن هذا السلوك يجب أن يمثل سمة فطرية متأصلة في جنسنا كغريزة وراثية. الإيمان بالله وممارساته ما هو إلا مثل هذه الصفة»

ولأن التطور يَردّ فيه الخطأ فلا يلزم أن تكون هذه الضرورة مطابقة للواقع أو أن الله موجود بالفعل مطابقاً لهذه الضرورة لا تلازم بين الأمرين فقط خطأ ثانوي من التطور.!!
ماثيو والملحد «دين هامر» صاحب أطروحة «جين الله» حلا الإشكال بكون الإيمان بالله غريزة وصفة وراثية حين قال:

«إذا كان الإيمان بالله ناتجًا عن سمة موروثة جينيًا في النوع البشري جعلته "مُبرمجًا" فطريًا على الإيمان بالله، فقد يشير ذلك إلى أن الله لا يوجد ككيان "بالواقع" بل هو نتاج إدراك موروث وتجسيد لتكيف تطوري موجود حصريًا داخل الدماغ البشري. ونتيجة لذلك، لا يمكن النظر إلى الإنسان بعد الآن على أنه مخلوق من الله، بل يجب النظر إلى الله على أنه نتاج الإدراك البشري».

مجدداً ماثيو وهامر ملحدان ظنا أنهما ينقذان إلحادهما بحجتهما هذه ولكنهما لا يدركان مدى الورطة التي ورطا بها أقزام الدهرية فكما قالا:

لا يلزم اعتقادك بضرورة وجود (خالق) أن الواقع مطابق لهذه الضرورة

الآن استبدال كلمة خالق بين القوسين () بأي كلمة تريدها وتظن أنها ضرورة عقلية  (عدم اجتماع النقيضين - الظلم قبيح- الأخلاق ... الخ).
• نختار الأخلاق

لا يلزم اعتقادك بضرورة وجود (أخلاق) أن الواقع مطابق لهذه الضرورة

وهكذا في كل ضرورة نقول فيها ما قالوه «بالإيمان الفطري بالله» فعقولنا لا تستوعب أن النقيضان يجتمعان لأنها ضرورة
فكذلك لا تستوعب عدم وجود خالق لأنها ضرورة، يمكنك القول أن النقيضان يجتمعان بالسفسطة ويكون الرد بالنعال، وكذلك يمكنك القول أن الله غير موجود بالسفسطة ويكون ردي دائما بالنعال يا أقزام الدهرية.

❤4

www.group-telegram.com/it/omaralhosiny.com/3763

190 viewsAug 22 at 15:38

• ضرورة غير ضرورية في الواقع

تخيل أن الملحد «ماثيو ألبر» الذي قال: أنا على الأرجح أكثر أشكال الإلحاد الأساسية أصالة والتي يمكنك أن تجدها في أي ملحد"
ماثيو نفسه في كتابه جزء الله في الدماغ يقول:

«إذا كان هناك سلوك ما ظهر عالميًا في كل ثقافة بشرية، فإن هذا السلوك يجب أن يمثل سمة فطرية متأصلة في جنسنا كغريزة وراثية. الإيمان بالله وممارساته ما هو إلا مثل هذه الصفة»

«إذا كان الإيمان بالله ناتجًا عن سمة موروثة جينيًا في النوع البشري جعلته "مُبرمجًا" فطريًا على الإيمان بالله، فقد يشير ذلك إلى أن الله لا يوجد ككيان "بالواقع" بل هو نتاج إدراك موروث وتجسيد لتكيف تطوري موجود حصريًا داخل الدماغ البشري. ونتيجة لذلك، لا يمكن النظر إلى الإنسان بعد الآن على أنه مخلوق من الله، بل يجب النظر إلى الله على أنه نتاج الإدراك البشري».

لا يلزم اعتقادك بضرورة وجود (خالق) أن الواقع مطابق لهذه الضرورة

لا يلزم اعتقادك بضرورة وجود (أخلاق) أن الواقع مطابق لهذه الضرورة

BY عمر عبد الرحمن الحسيني