Telegram Group & Telegram Channel
*بيان من شباب حي العرب بمدينة الضعين.*

*لا للإدارة المدنية الزائفة ولا لصراعات القبائل في ظل الجوع والقتل:*

نحن شباب حي العرب بمدينة الضعين نتابع بقلق بالغ ما يجري داخل الدعم السريع من خلافات متصاعدة حول ما يسمى برئاسة الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور وهي خلافات تكشف حجم الانقسام والصراع القبلي الذي أصبح السمة الغالبة داخل صفوفهم بعد أن تحولت المناصب إلى غنائم يتقاسمها الطامعون بعيداً عن هموم المواطنين وقضاياهم الحقيقية.
وقد برز في الساحة اسم أحمد عابدين حماد الذي كان يشغل منصب معتمد شؤون الرئاسة في عهد أنس ومن حصة حزب الأمة الوطني (مسار) وهو الآن من المنتمين إلى الدعم السريع في مواجهة مصطفى محمد باخت المنتمي لحزب الأمة أيضاً والذي يرى أنه الأحق بالمنصب بحكم انتمائه لقبيلة المحاميد وقد وصل الخلاف بين الطرفين إلى درجة مؤسفة حين شكك باخت في نسب خصمه قائلاً إن أحمد عابدين ليس محمودياً بل ماهرياً مما عمّق الشرخ القبلي وأشعل روح التناحر بين المجموعتين.
وفي المقابل سعى محمد إدريس خاطر الرئيس السابق للإدارة المدنية إلى العودة للمنصب بوسائل وطرق لا تمت للمسؤولية بصلة إذ استجلب اثني عشر من الفكيا (امبتارة) وأسكنهم في منزل خاص وهيأ لهم كل الإمكانيات من الذبائح والأموال وطلب منهم أن يبذلوا جهدهم في الخزعبلات والأعمال السحرية لتجديد تعيينه في المنصب من جديد الأمر الذي أثار دهشة المواطنين واستهجانهم.
وفي الوقت الذي يتنازع فيه هؤلاء على الكراسي تشهد ولاية شرق دارفور حالة انفلات أمني غير مسبوقة إذ أصبح القتل والنهب مشهداً يومياً في شوارع الضعين وغيرها من المدن ويُقتل التجار أمام محالهم التجارية لأنهم رفضوا تسليم أموالهم دون وجه حق بينما تقف عناصر الدعم السريع موقف المتفرج بل إن بعضها ضالع في هذه الانتهاكات بصورة مباشرة أو غير مباشرة كما تكتظ السجون بالمظلومين والمساكين ويشهد سجن دقريس يومياً موت ما لا يقل عن خمسة معتقلين بسبب الجوع والتعذيب في ظل غياب تام لأبسط مقومات العدالة.
إننا في شباب حي العرب نؤكد أن هذه الصراعات ليست سوى انعكاس لحالة الفوضى وغياب الانضباط داخل الدعم السريع وأنها لا تمت بصلة لإدارة شؤون الولاية أو خدمة المواطنين بل هي صراع محموم على النفوذ والمكاسب الشخصية بينما يُترك المواطن البسيط فريسة للجوع والخوف والضياع.
لذلك نعلن رفضنا القاطع لتحويل شرق دارفور إلى ساحة صراع بين أجنحة الدعم السريع ونؤكد أن أمن المواطن فوق كل اعتبار وأن الولاية لن تستقر إلا بعودة مؤسسات الدولة الشرعية وفرض سلطة القانون على الجميع.
وندعو شباب الضعين وعموم أبناء الولاية إلى التكاتف والوعي بخطورة المرحلة وإلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يسعى لتمزيق نسيج المجتمع أو المتاجرة بآلامه فالوطن باقٍ والكراسي زائلة.
صادر عن
شباب حي العرب بمدينة الضعين
التاريخ 11/أكتوبر/2025م

#كسرة
قالوا الماعندو كبير يقع البير اقعوا ساي ادارتكم الاهلية اخير منهم الحكامات لانه عبارة عن ناس كبار وعوار

بيارق البدوي✍️
96👍20🔥8🥰6



group-telegram.com/sudanesarmy/43322
Create:
Last Update:

*بيان من شباب حي العرب بمدينة الضعين.*

*لا للإدارة المدنية الزائفة ولا لصراعات القبائل في ظل الجوع والقتل:*

نحن شباب حي العرب بمدينة الضعين نتابع بقلق بالغ ما يجري داخل الدعم السريع من خلافات متصاعدة حول ما يسمى برئاسة الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور وهي خلافات تكشف حجم الانقسام والصراع القبلي الذي أصبح السمة الغالبة داخل صفوفهم بعد أن تحولت المناصب إلى غنائم يتقاسمها الطامعون بعيداً عن هموم المواطنين وقضاياهم الحقيقية.
وقد برز في الساحة اسم أحمد عابدين حماد الذي كان يشغل منصب معتمد شؤون الرئاسة في عهد أنس ومن حصة حزب الأمة الوطني (مسار) وهو الآن من المنتمين إلى الدعم السريع في مواجهة مصطفى محمد باخت المنتمي لحزب الأمة أيضاً والذي يرى أنه الأحق بالمنصب بحكم انتمائه لقبيلة المحاميد وقد وصل الخلاف بين الطرفين إلى درجة مؤسفة حين شكك باخت في نسب خصمه قائلاً إن أحمد عابدين ليس محمودياً بل ماهرياً مما عمّق الشرخ القبلي وأشعل روح التناحر بين المجموعتين.
وفي المقابل سعى محمد إدريس خاطر الرئيس السابق للإدارة المدنية إلى العودة للمنصب بوسائل وطرق لا تمت للمسؤولية بصلة إذ استجلب اثني عشر من الفكيا (امبتارة) وأسكنهم في منزل خاص وهيأ لهم كل الإمكانيات من الذبائح والأموال وطلب منهم أن يبذلوا جهدهم في الخزعبلات والأعمال السحرية لتجديد تعيينه في المنصب من جديد الأمر الذي أثار دهشة المواطنين واستهجانهم.
وفي الوقت الذي يتنازع فيه هؤلاء على الكراسي تشهد ولاية شرق دارفور حالة انفلات أمني غير مسبوقة إذ أصبح القتل والنهب مشهداً يومياً في شوارع الضعين وغيرها من المدن ويُقتل التجار أمام محالهم التجارية لأنهم رفضوا تسليم أموالهم دون وجه حق بينما تقف عناصر الدعم السريع موقف المتفرج بل إن بعضها ضالع في هذه الانتهاكات بصورة مباشرة أو غير مباشرة كما تكتظ السجون بالمظلومين والمساكين ويشهد سجن دقريس يومياً موت ما لا يقل عن خمسة معتقلين بسبب الجوع والتعذيب في ظل غياب تام لأبسط مقومات العدالة.
إننا في شباب حي العرب نؤكد أن هذه الصراعات ليست سوى انعكاس لحالة الفوضى وغياب الانضباط داخل الدعم السريع وأنها لا تمت بصلة لإدارة شؤون الولاية أو خدمة المواطنين بل هي صراع محموم على النفوذ والمكاسب الشخصية بينما يُترك المواطن البسيط فريسة للجوع والخوف والضياع.
لذلك نعلن رفضنا القاطع لتحويل شرق دارفور إلى ساحة صراع بين أجنحة الدعم السريع ونؤكد أن أمن المواطن فوق كل اعتبار وأن الولاية لن تستقر إلا بعودة مؤسسات الدولة الشرعية وفرض سلطة القانون على الجميع.
وندعو شباب الضعين وعموم أبناء الولاية إلى التكاتف والوعي بخطورة المرحلة وإلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يسعى لتمزيق نسيج المجتمع أو المتاجرة بآلامه فالوطن باقٍ والكراسي زائلة.
صادر عن
شباب حي العرب بمدينة الضعين
التاريخ 11/أكتوبر/2025م

#كسرة
قالوا الماعندو كبير يقع البير اقعوا ساي ادارتكم الاهلية اخير منهم الحكامات لانه عبارة عن ناس كبار وعوار

بيارق البدوي✍️

BY الجيش السوداني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/sudanesarmy/43322

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Friday’s performance was part of a larger shift. For the week, the Dow, S&P 500 and Nasdaq fell 2%, 2.9%, and 3.5%, respectively. WhatsApp, a rival messaging platform, introduced some measures to counter disinformation when Covid-19 was first sweeping the world. DFR Lab sent the image through Microsoft Azure's Face Verification program and found that it was "highly unlikely" that the person in the second photo was the same as the first woman. The fact-checker Logically AI also found the claim to be false. The woman, Olena Kurilo, was also captured in a video after the airstrike and shown to have the injuries. Artem Kliuchnikov and his family fled Ukraine just days before the Russian invasion. Investors took profits on Friday while they could ahead of the weekend, explained Tom Essaye, founder of Sevens Report Research. Saturday and Sunday could easily bring unfortunate news on the war front—and traders would rather be able to sell any recent winnings at Friday’s earlier prices than wait for a potentially lower price at Monday’s open.
from it


Telegram الجيش السوداني
FROM American