group-telegram.com/Nrjsl/1183
Last Update:
بين يدي العيد:
🌺فرحُ المسلمِ بالعيد فرحٌ بإتمامِ عبادةٍ عظيمةٍ من مقاصدِهَا: تقويةُ الآصرةِ الإيمانيَّةِ بين المسلمين، فَهَي فرحةُ طاعةٍ لا تُنْسِينَا آلامَ إِخْوَةٍ لَنَا في فلسطين وغيرِهَا، ولا مواساةَ المساكين والمنكسرين.
🌺التهنئةُ بالأعيادِ والشهورِ والأعوامِ مندوبةٌ، وَجَرَت العَادةُ أن يُقَالَ في العيد: (تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا ومنكم) ونحوِها من الأدعيةِ.
🌺ويدخل وقتها بالفجرِ لا بليلةِ العيدِ، ولا مانع أن تستمرَّ بعد يوم الفطر، وفي أيام التشريق؛ لأنَّ المقصودَ منهُ: التَّوددُ وإظهارُ السُّرورِ. الشبراملسي على النهاية، قلتُ: قَدْ جَرَتْ عادةُ الناسِ الآن بالتهنئةِ من ليلةِ العيدِ، ولعلَّ ذلك إلحاقٌ بدخولِ وقتِ التَّكبيرِ المطلق؛ إذ يبدأ من غروب شمس ليلتَي العيد.
🌺قال الإمامُ النووي: (اعلم أنَّه يستحبُّ إحياءُ ليلتَي العيدين في ذِكرِ اللهِ تَعَالَى، والصلاةِ، وغيرِهِمَا من الطَّاعاتِ؛ للحديث الوارد في ذلك: (مَنْ أحْيَا لَيلَتَي العِيدين، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ القُلُوبُ).. وهو حديثٌ ضعيفٌ رويناه من رواية أبي أمامة مرفوعًا وموقوفًا، وكلاهما ضعيف، لكنَّ أحاديثَ الفضائلِ يُتَسامَحُ فيها) اهـ
BY دروس ومنشورات د. لبيب نجيب

Share with your friend now:
group-telegram.com/Nrjsl/1183