Telegram Group & Telegram Channel
🔴 طلب عدد من الإخوة رداً على منشور عبدالله المحيسني الذي يبرر فيه عدم تطبيق الشريعة بسبب عدم التمكين الكلي والطوائف وكذا...... وأنها "ليست شعارات يهتف بها المصفقون"

الرد في كلام المحيسني ذاته وهو كثير في وقت ضعف الثورة وانكسارها وحصارها، وهو أول "الهاتفين والمصفقين" حيث كان يدعو الشباب المجاهد إلى أن يقسموا الأيمان ليقاتلوا قادتهم إن لم يطبقوا الشريعة، وهذه المقاطع والمنشورات كثيرة، فهو يحب الظهور والكلام في كل حادثة، هذا إن ضمن السلامة ووجوده في فئة تمنعه، وتحديه للنظام المجرم وكلامه ضده من هذا النوع، فهو في مناطق الثورة بين مجاهدين هم فئة متفقة على حرب النظام، أما إن كانت كلمة الحق مكلفة ولا يجد فئة تحميه إن قالها فإنه يسكت، كما سكت عند اشتداد الحراك الثوري في إدلب.

كنت نصحته أن يسكت بعد التحرير عن كلامه الكثير في كل شيء، ليحفظ ماء وجهه، فالمرحلة الآن حساسة وغير مستقرة، لكنه أبى، ويصر على الظهور بمظهر المتقلب الذي يشتري بعهد الله وأيمانه ثمناً قليلاً.

والآن أنصح المجاهدين بتذكر منشوراته ومقاطعه السابقة وتذكير غيرهم بها، وهجره فلا يقبل منه قول بعد هذه التقلبات الخطيرة، إذ لا مجاملات في الدين، وإن من يصدر نفسه على أنه قدوة ثم يسقط نفسه بتقلباته لا نلام إن بيَّنا حكمه وحكم متابعته، كي لا يخدع به من لا يعرفه... فليعذرنا كما أعطانا العذر ببيان حاله من تقلبه بأقواله وأفعاله.

أما تطبيع الشريعة فإنه منوط بالاستطاعة، وحكم ذلك يكون بمناقشة كل بند وحكم من الشريعة، فيطبق كل ما يمكن تطبيقه دون مفسدة راجحة، ولا يترك من ذلك شيء وإلا أثم جميع القادرين، ويترك ما لا يمكن تطبيقه لانعدام الاستطاعة أو وجود المفسدة الراجحة، على أن يطبق حال الاستطاعة دون تأخير، ويأثم الجميع إن قرروا وبرروا التأخير.

وليس تطبيق المستطاع كله وترك غير المستطاع إلى أن تأتي الاستطاعة من التدرج المذموم الذي يقرره البشر بتخيرهم من الأحكام وطاعتهم لأعداء الإسلام، بل إن مستندات الطاعة وفق الاستطاعة كثيرة، سواء كانت الطاعة فردية أو جماعية، لكن كما بينت كل مستطاع لا يؤجل ولا يؤخر بل يعمل به فوراً.

أما أن يمنع تطبيق الشريعة كلها بسبب عدم وجود الاستطاعة لتطبيق جزء منها، حكمين أو ثلاثاً أو ألفاً، فهذا غير جائز وهو مخالفة عظيمة، بل إن لم يستطع المسلمون إلا تطبيق حكم واحد من الشريعة فإن الواجب تطبيقه ويأثم القادرون في مكانهم وزمانهم إن لم يطبقوه، والواجب أن يسعوا في تطبيق ما يليه، وهكذا...

قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وإذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ." رواه البخاري.

وللتأكيد على البيان أعلاه، لو كان المتكلم شخصاً لم يزاود على غيره بشأن الشريعة، ولم يقسم الأيمان المغلظة ويدعو غيره إليها، لكان الرد عليه رد دعوة، فربما يهتدي العلماني إلى وجوب وإمكان تطبيق أحكام كثيرة من الشريعة بغير مفسدة راجحة، بل تتحقق مصلحة الناس جميعاً بها، أما من كان يدعو إلى الشريعة كلها في حال الضعف، ثم انبرى ليبرر عدم تطبيقها حال القوة، فإنه يزجر، ليعلم أن مكانته أصبحت بين الذين لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً من مرتادي مواقع التواصل والمداحين.

قال الله تعالى: {بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)} [آل عمران : 76-77]

اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور، ونسألك العفو والعافية والتثبيت.

https://www.group-telegram.com/jp/ablsham.com
👍28👌87🔥2💯1



group-telegram.com/ablsham/22466
Create:
Last Update:

🔴 طلب عدد من الإخوة رداً على منشور عبدالله المحيسني الذي يبرر فيه عدم تطبيق الشريعة بسبب عدم التمكين الكلي والطوائف وكذا...... وأنها "ليست شعارات يهتف بها المصفقون"

الرد في كلام المحيسني ذاته وهو كثير في وقت ضعف الثورة وانكسارها وحصارها، وهو أول "الهاتفين والمصفقين" حيث كان يدعو الشباب المجاهد إلى أن يقسموا الأيمان ليقاتلوا قادتهم إن لم يطبقوا الشريعة، وهذه المقاطع والمنشورات كثيرة، فهو يحب الظهور والكلام في كل حادثة، هذا إن ضمن السلامة ووجوده في فئة تمنعه، وتحديه للنظام المجرم وكلامه ضده من هذا النوع، فهو في مناطق الثورة بين مجاهدين هم فئة متفقة على حرب النظام، أما إن كانت كلمة الحق مكلفة ولا يجد فئة تحميه إن قالها فإنه يسكت، كما سكت عند اشتداد الحراك الثوري في إدلب.

كنت نصحته أن يسكت بعد التحرير عن كلامه الكثير في كل شيء، ليحفظ ماء وجهه، فالمرحلة الآن حساسة وغير مستقرة، لكنه أبى، ويصر على الظهور بمظهر المتقلب الذي يشتري بعهد الله وأيمانه ثمناً قليلاً.

والآن أنصح المجاهدين بتذكر منشوراته ومقاطعه السابقة وتذكير غيرهم بها، وهجره فلا يقبل منه قول بعد هذه التقلبات الخطيرة، إذ لا مجاملات في الدين، وإن من يصدر نفسه على أنه قدوة ثم يسقط نفسه بتقلباته لا نلام إن بيَّنا حكمه وحكم متابعته، كي لا يخدع به من لا يعرفه... فليعذرنا كما أعطانا العذر ببيان حاله من تقلبه بأقواله وأفعاله.

أما تطبيع الشريعة فإنه منوط بالاستطاعة، وحكم ذلك يكون بمناقشة كل بند وحكم من الشريعة، فيطبق كل ما يمكن تطبيقه دون مفسدة راجحة، ولا يترك من ذلك شيء وإلا أثم جميع القادرين، ويترك ما لا يمكن تطبيقه لانعدام الاستطاعة أو وجود المفسدة الراجحة، على أن يطبق حال الاستطاعة دون تأخير، ويأثم الجميع إن قرروا وبرروا التأخير.

وليس تطبيق المستطاع كله وترك غير المستطاع إلى أن تأتي الاستطاعة من التدرج المذموم الذي يقرره البشر بتخيرهم من الأحكام وطاعتهم لأعداء الإسلام، بل إن مستندات الطاعة وفق الاستطاعة كثيرة، سواء كانت الطاعة فردية أو جماعية، لكن كما بينت كل مستطاع لا يؤجل ولا يؤخر بل يعمل به فوراً.

أما أن يمنع تطبيق الشريعة كلها بسبب عدم وجود الاستطاعة لتطبيق جزء منها، حكمين أو ثلاثاً أو ألفاً، فهذا غير جائز وهو مخالفة عظيمة، بل إن لم يستطع المسلمون إلا تطبيق حكم واحد من الشريعة فإن الواجب تطبيقه ويأثم القادرون في مكانهم وزمانهم إن لم يطبقوه، والواجب أن يسعوا في تطبيق ما يليه، وهكذا...

قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وإذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ." رواه البخاري.

وللتأكيد على البيان أعلاه، لو كان المتكلم شخصاً لم يزاود على غيره بشأن الشريعة، ولم يقسم الأيمان المغلظة ويدعو غيره إليها، لكان الرد عليه رد دعوة، فربما يهتدي العلماني إلى وجوب وإمكان تطبيق أحكام كثيرة من الشريعة بغير مفسدة راجحة، بل تتحقق مصلحة الناس جميعاً بها، أما من كان يدعو إلى الشريعة كلها في حال الضعف، ثم انبرى ليبرر عدم تطبيقها حال القوة، فإنه يزجر، ليعلم أن مكانته أصبحت بين الذين لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً من مرتادي مواقع التواصل والمداحين.

قال الله تعالى: {بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)} [آل عمران : 76-77]

اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور، ونسألك العفو والعافية والتثبيت.

https://www.group-telegram.com/jp/ablsham.com

BY أبو يحيى الشامي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/ablsham/22466

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

After fleeing Russia, the brothers founded Telegram as a way to communicate outside the Kremlin's orbit. They now run it from Dubai, and Pavel Durov says it has more than 500 million monthly active users. The regulator said it had received information that messages containing stock tips and other investment advice with respect to selected listed companies are being widely circulated through websites and social media platforms such as Telegram, Facebook, WhatsApp and Instagram. Apparently upbeat developments in Russia's discussions with Ukraine helped at least temporarily send investors back into risk assets. Russian President Vladimir Putin said during a meeting with his Belarusian counterpart Alexander Lukashenko that there were "certain positive developments" occurring in the talks with Ukraine, according to a transcript of their meeting. Putin added that discussions were happening "almost on a daily basis." The regulator said it has been undertaking several campaigns to educate the investors to be vigilant while taking investment decisions based on stock tips. For example, WhatsApp restricted the number of times a user could forward something, and developed automated systems that detect and flag objectionable content.
from jp


Telegram أبو يحيى الشامي
FROM American