" يا حي يا قيوم، يا حيًا لا يموت لا إله إلا أنت كاشف الهم، مجيب دعوة المضطرين، أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاكرام، رحمن الدنيا والآخرة، ورحيمهما، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، يا أرحم الراحمين "

خلاصة الكلام:

يتناول النص الخلاف الفقهي حول ترتيب أجزاء تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) والذي يتكون من: 34 تكبيرة، و33 تسبيحة، و33 تحميدة.

· اتفاق: هناك إجماع بين الأصحاب على بدء التسبيح بالتكبير.
· خلاف: موضع الخلاف هو في ترتيب التسبيحة والتحميدة بعد ذلك:
· المشهور والرأي الأول: تقديم التحميد ثم التسبيح (تكبير ، تحميد ، تسبيح).
· رأي آخر: تقديم التسبيح ثم التحميد (تكبير ، تسبيح ، تحميد).

· الرويات: هناك روايات مختلفة ظاهرها يتعارض، وتم تحليلها لتوضيح هذا الاختلاف:
· رواية معتبرة تشمل الحالتين (بعد الصلاة وعند النوم) وظاهرها يؤيد الرأي المشهور (تقديم التحميد).
· رواية أخرى ظاهرها يقوّد تقديم التسبيح، ولكنها غير صريحة ومختصة بوقت النوم.
· بعد الترجيح، تم حمل الرواية الثانية على الأولى (الرأي المشهور) لصحة سندها وجودة مؤيداتها، لرفع التعارض الظاهري.
· الوقتان المستحب فيهما التسبيح: بعد الصلاة، وعند النوم.
· النتيجة: الرأي المشهور والمعمول به هو الترتيب كالتالي: التكبير أولاً، ثم التحميد، ثم التسبيح.

يا الله، يا حافظ الغلامين بصلاح أبيهما، احفظني واحفظ علي ديني وأمانتي ومالي فإنه لا حافظ حفظ ضيعة احفظ على مالي منك، إنك حافظ حفيظ، أخذت بسمع الله وبصره وقدره على كل من أرادني وأراد مالي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"

اللَّهُمَّ إنَّ إبْليسَ عَبْدٌ مِنْ عَبيدِكَ، يَراني مِنْ حَيْثُ لا أَراهُ، وَأَنْتَ تَراهُ مِنْ حَيْثُ لا يَراكَ، وَأَنْتَ أقْوى عَلى أَمْرِهِ كُلِّهِ، وَهُوَ لا يَقْوى عَلى شَيٍْ مِنْ أمْرِكَ. اللَّهُمَّ فَأنا أَسْتَعينُ بِكَ عَلَيْهِ يا رَبِّ، فَإنِّي لا طاقَةَ لي بِهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ لي عَلَيْهِ إِلاّ بِكَ يا رَبِّ".