📌 لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينتقل إلى جوار ربِّه الكريم إلا بعد أن بلَّغ الرسالة، وأدى الأمانة، وكَمُلَ الدينُ خبراً وإنشاءً، أصولاً وفروعاً، كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]، ولكن البعض القليل من أحكام الشريعة لم يستقر على الصورة التي انتهت إليها الشريعة في نفس الأمر، بل بقيت مثار اختلاف وجدلٍ في عصر الصحابة، بل وفي عصر التابعين وتابعيهم، والسبب في ذلك يظهر بأدنى تأمُّلٍ لما كان عليه عصر المسلمين الأوائل من قلة وسائل الإعلام، وصعوبة الاتصال، وندرة الكتابة، وانتشار الصحابة في الأمصار والثغور. فهذا عذر من تفرِّد من السلف ببعض الأقوال، أما من جاء بعدهم وقد استقر الأمر، وارتفع الخلاف في تلك المسائل: فلا عذر له، ولا مانع من وصفه بالابتداع والضلال إذا تبنى تلك الآراء المهجورة، فإن ذلك لن يشمل أولئك الأئمة السابقين الذين قالوا بها، لعذرهم المذكور.
📖 وهكذا ما نحن فيه من مسألة الخروج على الحكّام التي أشرنا إليها، قال الحافظ ابن حجر في ترجمة: الحسن بن صالح بن حَيّ الكوفيَّ (169 هـ) بعد أن ذكر نقد بعض الأئمة له، وكلامهم فيهم لأنه كان يرى السيف: “قولهم: كان يرى السيف. يعني: كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجَوْر، وهذا مذهب للسلف قديم. لكن: استقر الأمر على ترك ذلك، لما رأوه قد أفضى إلى أشدَّ منه، ففي وقعة الحرة، ووقعة ابن الأشعث، وغيرهما: عظة لمن تدبَّر، ومثل هذا الرأي لا يقدح في رجلٍ قد ثبتت عدالته، واشتهر بالحفظ، والإتقان، والورع التام”
📌 لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينتقل إلى جوار ربِّه الكريم إلا بعد أن بلَّغ الرسالة، وأدى الأمانة، وكَمُلَ الدينُ خبراً وإنشاءً، أصولاً وفروعاً، كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]، ولكن البعض القليل من أحكام الشريعة لم يستقر على الصورة التي انتهت إليها الشريعة في نفس الأمر، بل بقيت مثار اختلاف وجدلٍ في عصر الصحابة، بل وفي عصر التابعين وتابعيهم، والسبب في ذلك يظهر بأدنى تأمُّلٍ لما كان عليه عصر المسلمين الأوائل من قلة وسائل الإعلام، وصعوبة الاتصال، وندرة الكتابة، وانتشار الصحابة في الأمصار والثغور. فهذا عذر من تفرِّد من السلف ببعض الأقوال، أما من جاء بعدهم وقد استقر الأمر، وارتفع الخلاف في تلك المسائل: فلا عذر له، ولا مانع من وصفه بالابتداع والضلال إذا تبنى تلك الآراء المهجورة، فإن ذلك لن يشمل أولئك الأئمة السابقين الذين قالوا بها، لعذرهم المذكور.
📖 وهكذا ما نحن فيه من مسألة الخروج على الحكّام التي أشرنا إليها، قال الحافظ ابن حجر في ترجمة: الحسن بن صالح بن حَيّ الكوفيَّ (169 هـ) بعد أن ذكر نقد بعض الأئمة له، وكلامهم فيهم لأنه كان يرى السيف: “قولهم: كان يرى السيف. يعني: كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجَوْر، وهذا مذهب للسلف قديم. لكن: استقر الأمر على ترك ذلك، لما رأوه قد أفضى إلى أشدَّ منه، ففي وقعة الحرة، ووقعة ابن الأشعث، وغيرهما: عظة لمن تدبَّر، ومثل هذا الرأي لا يقدح في رجلٍ قد ثبتت عدالته، واشتهر بالحفظ، والإتقان، والورع التام”
"He has kind of an old-school cyber-libertarian world view where technology is there to set you free," Maréchal said. "We're seeing really dramatic moves, and it's all really tied to Ukraine right now, and in a secondary way, in terms of interest rates," Octavio Marenzi, CEO of Opimas, told Yahoo Finance Live on Thursday. "This war in Ukraine is going to give the Fed the ammunition, the cover that it needs, to not raise interest rates too quickly. And I think Jay Powell is a very tepid sort of inflation fighter and he's not going to do as much as he needs to do to get that under control. And this seems like an excuse to kick the can further down the road still and not do too much too soon." Pavel Durov, Telegram's CEO, is known as "the Russian Mark Zuckerberg," for co-founding VKontakte, which is Russian for "in touch," a Facebook imitator that became the country's most popular social networking site. The company maintains that it cannot act against individual or group chats, which are “private amongst their participants,” but it will respond to requests in relation to sticker sets, channels and bots which are publicly available. During the invasion of Ukraine, Pavel Durov has wrestled with this issue a lot more prominently than he has before. Channels like Donbass Insider and Bellum Acta, as reported by Foreign Policy, started pumping out pro-Russian propaganda as the invasion began. So much so that the Ukrainian National Security and Defense Council issued a statement labeling which accounts are Russian-backed. Ukrainian officials, in potential violation of the Geneva Convention, have shared imagery of dead and captured Russian soldiers on the platform. I want a secure messaging app, should I use Telegram?
from jp