group-telegram.com/firvvkt/11506
Last Update:
~123~
📚✏سلسلة السيرة النبوية
🔻فتح مكة (5)
🍃 وفي السابع عشر من شهر رمضان سنة 8 هـ- غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران إلى مكة، وأمر العباس رضي الله عنه أن يحبس أبا سفيان بمضيق الوادي حتى تمر به جنود الله فيراها، ففعل
🍃فمرت القبائل على راياتها، كلما مرت به قبيلة قال: يا عباس من هذه؟ فيقول: - مثلا- سليم، فيقول: ما لي ولسليم؟ ثم تمر به القبيلة فيقول: يا عباس من هؤلاء؟ فيقول: مزينة، فيقول: ما لي ولمزينة؟ حتى نفدت القبائل، ما تمر به قبيلة إلا سأل العباس عنها، فإذا أخبره قال: ما لي ولبني فلان؟
🍃🌸
🍃حتى مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته الخضراء، فيها المهاجرون والأنصار، لا يرى منهم إلا الحدق من الحديد، قال: سبحان الله يا عباس من هؤلاء؟ قال: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار
قال: ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة. ثم قال: والله يا أبا الفضل لقد أصبح ابن أخيك اليوم عظيما. قال العباس رضي الله عنه : يا أبا سفيان، إنها النبوة، قال: فنعم إذن.
🍃وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة رضي الله عنه ، فلما مر بأبي سفيان قال له اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة، اليوم أذل الله قريشا. فلما حاذى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان قال: يا رسول الله ألم تسمع ما قال سعد؟
قال: وما قال؟ فقال: كذا كذا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«بل اليوم يوم تعظم فيه الكعبة، اليوم يوم أعز الله فيه قريشا» ثم أرسل إلى سعد فنزع منه اللواء، ودفعه إلى ابنه قيس، وقيل: بل دفعه إلى الزبير رضي الله عنهم جميعا
🍃🌸
🍃ولما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سفيان قال له العباس رضي الله عنه : النجاء إلى قومك. فأسرع أبو سفيان حتى دخل مكة، وصرخ بأعلى صوته: يا معشر قريش، هذا محمد، قد جاءكم فيما لا قبل لكم به، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن.
قالوا: قاتلك الله، وما تغني عنك دارك؟ قال: ومن ألقى السلاح فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن
🍃 فتفرق الناس إلى دورهم ، وإلى المسجد ، وتجمع سفهاء قريش مع عكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو ليقاتلوا المسلمين
🍃🌸
🍃 أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمضى حتى انتهى إلى ذي طوى- وكان يضع رأسه تواضعا لله حين رأى ما أكره الله به من الفتح، حتى أن شعر لحيته ليكاد يمس واسطة الرحل- وهناك وزع جيشه وكان خالد بن الوليد على المجنبة اليمنى ، وأمره أن يدخل مكة من أسفلها، وقال: إن عرض لكم أحد من قريش فاحصدوهم حصدا، حتى توافوني على الصفا.
🍃وكان الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى، وكان معه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت سوداء ، فأمره أن يدخل مكة من أعلاها- من كداء- وأن يغرز رايته بالحجون، ولا يبرح حتى يأتيه.
وكان أبو عبيدة على الرجالة فأمره أن يأخذ بطن الوادي، حتى ينصب لمكة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
🐚🐚ولنا لقاء متجدد بإذن الله
🌹قناة السيرة النبوية
https://www.group-telegram.com/jp/firvvkt.com
BY السيرة النبوية📚
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/firvvkt/11506