رأيت تعليقا للأستاذ بسام جرار على انتقاد وجهه عليه الدكتور إياد قنيبي في مسألة التفسير العددي للقرآن الذي يهتم به أ. جرار كثيراً، وأعجبني من الأخير أنه قال إنه يمكنه أن يرد على ما جاء في كلمة د. القنيبي ولكنه لن يركز كثيرا على ذلك لأنه يعلم ما يقوم به القنيبي من خدمة للإسلام في نقاش بعض المسائل الكبرى وما يظهر منه من إخلاص في ذلك مهما خالفه في بعض الأمور، يعني إنه سيقدم المصلحة الأعظم في نظره على الردود التفصيلية هنا، وإن لم يمنع جواز المناقشة التفصيلية. وهذا موقف يحمد عليه.
وقد سررت لما رأيت منه ذلك، وكنت أريد التعليق على كلامه ومدحه إنصافاً واعترافا له بهذا الفضل.. وقد رأيت اليوم مقطعا للدكتور القنيبي يعلق فيه على كلام أ. جرار هذا ويثني عليه ويعترف له بالفضل، ويبادله هذا الشعور، ويقرر له أنه وإن كان يخالفه في بعض ما يقرره في موضوع التفسير العددي إلا أنه يحترمه أيضا ويقدر له ما يقوم به، ويعترف بجهده. وأشار إلى ما قام به بعض المعترضين عليه قبل فترة من التركيز على بعض الخلافات الجانبية ولم يلتفتوا إلى هذا المعنى، وهو محق في ذلك.
ولم أملك نفسي فاندفعت بعد ذلك لأكتب هذه الكلمات وأقول إنني أيضا أثني على كلاميهما، وأقرر أن الدفاع عن أصول الإسلام الكبرى في هذا العصر هي الأصل الأعظم، وهو ما يجب علينا نحن المسلمين التعاون فيه بصورة عظيمة، وإن كان لا يلغي أبداً النقاشات الداخلية بين المذاهب والمدارس، وهذه هي المنهجية العظيمة التي تعلمناها من أعلام الإسلام الكبار ...مع ما لي من تحفظ على بعض ما يقرره كل من الأستاذين الفاضلين في بعض الأمور إلا أنني أكون سعيدا جدا عندما أستمع لهما لما أشعر به من صدق فيهما وهمة في خدمة الإسلام والدفاع عنه بقدر الجهد والطاقة..وأوافقهما في المنهجية التي وضحتها آنفاً ...ولا أملك إلا أن أقول بارك الله في جهديهما ووفقهما لما فيه الخير والهدى...
د. سعيد فودة
منشور كتبه الشيخ سعيد على منصة فيسبوك في 2019 فريق الصفحة
رأيت تعليقا للأستاذ بسام جرار على انتقاد وجهه عليه الدكتور إياد قنيبي في مسألة التفسير العددي للقرآن الذي يهتم به أ. جرار كثيراً، وأعجبني من الأخير أنه قال إنه يمكنه أن يرد على ما جاء في كلمة د. القنيبي ولكنه لن يركز كثيرا على ذلك لأنه يعلم ما يقوم به القنيبي من خدمة للإسلام في نقاش بعض المسائل الكبرى وما يظهر منه من إخلاص في ذلك مهما خالفه في بعض الأمور، يعني إنه سيقدم المصلحة الأعظم في نظره على الردود التفصيلية هنا، وإن لم يمنع جواز المناقشة التفصيلية. وهذا موقف يحمد عليه.
وقد سررت لما رأيت منه ذلك، وكنت أريد التعليق على كلامه ومدحه إنصافاً واعترافا له بهذا الفضل.. وقد رأيت اليوم مقطعا للدكتور القنيبي يعلق فيه على كلام أ. جرار هذا ويثني عليه ويعترف له بالفضل، ويبادله هذا الشعور، ويقرر له أنه وإن كان يخالفه في بعض ما يقرره في موضوع التفسير العددي إلا أنه يحترمه أيضا ويقدر له ما يقوم به، ويعترف بجهده. وأشار إلى ما قام به بعض المعترضين عليه قبل فترة من التركيز على بعض الخلافات الجانبية ولم يلتفتوا إلى هذا المعنى، وهو محق في ذلك.
ولم أملك نفسي فاندفعت بعد ذلك لأكتب هذه الكلمات وأقول إنني أيضا أثني على كلاميهما، وأقرر أن الدفاع عن أصول الإسلام الكبرى في هذا العصر هي الأصل الأعظم، وهو ما يجب علينا نحن المسلمين التعاون فيه بصورة عظيمة، وإن كان لا يلغي أبداً النقاشات الداخلية بين المذاهب والمدارس، وهذه هي المنهجية العظيمة التي تعلمناها من أعلام الإسلام الكبار ...مع ما لي من تحفظ على بعض ما يقرره كل من الأستاذين الفاضلين في بعض الأمور إلا أنني أكون سعيدا جدا عندما أستمع لهما لما أشعر به من صدق فيهما وهمة في خدمة الإسلام والدفاع عنه بقدر الجهد والطاقة..وأوافقهما في المنهجية التي وضحتها آنفاً ...ولا أملك إلا أن أقول بارك الله في جهديهما ووفقهما لما فيه الخير والهدى...
د. سعيد فودة
منشور كتبه الشيخ سعيد على منصة فيسبوك في 2019 فريق الصفحة
BY أعمال الشيخ سعيد فودة
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
On December 23rd, 2020, Pavel Durov posted to his channel that the company would need to start generating revenue. In early 2021, he added that any advertising on the platform would not use user data for targeting, and that it would be focused on “large one-to-many channels.” He pledged that ads would be “non-intrusive” and that most users would simply not notice any change. If you initiate a Secret Chat, however, then these communications are end-to-end encrypted and are tied to the device you are using. That means it’s less convenient to access them across multiple platforms, but you are at far less risk of snooping. Back in the day, Secret Chats received some praise from the EFF, but the fact that its standard system isn’t as secure earned it some criticism. If you’re looking for something that is considered more reliable by privacy advocates, then Signal is the EFF’s preferred platform, although that too is not without some caveats. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. Multiple pro-Kremlin media figures circulated the post's false claims, including prominent Russian journalist Vladimir Soloviev and the state-controlled Russian outlet RT, according to the DFR Lab's report. And while money initially moved into stocks in the morning, capital moved out of safe-haven assets. The price of the 10-year Treasury note fell Friday, sending its yield up to 2% from a March closing low of 1.73%.
from kr