Telegram Group & Telegram Channel
https://m.sa24.co/show2389097.html

.
مقالة من عام 2019
حتى لا نخدع

أمامَ حملاتِ التشويه المتكرّرة التي تستهدفُ أنصار الله وحتى نفضح أهداف التشويه ونميز بينه وبين النصح والنقد البناء يجب علينا الانتباه للقضايا التالية:

١. تعتمد أَبْوَاق التضليل على الترويج لسلبية واحدة وتصدر أحكامها بناء عليها وتجحد بقية الإيجابيات وتتجاهلها..

٢. تسعى لحرق الشخصية المستهدفة حتى تفقد قدرتها على التأثير في العمل المؤسّسي رسمياً وشعبياً..

٣. تحاولُ خلقَ صورة سيئة عن أنصار الله حتى يتم تفسير أي تقصير في الأداء على أنه متعمد وأنه ناتج عن تغول الفساد..

٤. لا يقفون مع المظلوميات الحقيقية.. بل يعتمدون المزاجية في اختيار قضايا التشويه وإن كانت صحيحةً وتوجيهها إلى جهات غير متسببة فيها فقط لابتزازها وتشويهها..

٥. تقدم الأخطاء العادية على أنها توجه مدروس لأنصار الله..

٦. تعمل على تشكيك الناس ليفقدوا ثقتهم بالسلطة القائمة وتشويه وتجريم أي قرارات للإصلاح في الوزارات.. أَو في أية المؤسّسات الرسمية..

ومما يساهم في نجاح هذه الشائعات النقاط التالية..

أولاً: أن التطبيل للأشخاص وتمجيدهم ليس توجها لدى أنصار الله ويتم استغلال هذه الثغرة لتشويه قياداتهم وشخصياتهم.

ثانياً: الانجرار غير الواعي في الرد على أَبْوَاق التشويه والتعاطي معها..

ثالثاً: الترويج غير الصحيح للأسماء الوهمية والحسابات التي دائما ما يكون لها دور سلبي في نشر الشائعات والترويج لها..

رابعاً: وجود أخطاء حقيقية فِعْلاً.. ونحن نقصر في معالجتها وإصلاحها فتستغل للتشويه والتشهير.. وإن كانت ضئيلة ومحدودة..

ولمواجهة حملات التشويه علينا الاهتمام بالأمور التالية..

تقديم القيادات الصادقة للناس وتعريفهم على دورها العظيم في الثورة وفي مواجهة العدوان.. وتعريفهم على النزاهة والوعي والولاء الوطني والأصالة الذي يحمله هؤلاء الرجال دون مغالاة ودون تقصير بحجة أننا لا نريد المدح..

الوعي بمستوى الاستهداف الذي يتعرض له أنصار الله كقوة وحيدة تقف في طليعة المدافعين عن الشعب وعن الأُمَّــة..

وأخيرا.. نتذكر جميعاً:

تشويه الشهيد الصماد رضوان الله عليه بحجة انعدام الجدارة والكفاءة..

تشويه محمد عَبدالسلام بحجة التنازل في ظهران الجنوب

تشويه عَبدالحكيم الخيواني (الكرار) بالتزامن مع ضبطه لخلايا الدواعش والرصد والعمالة..

تشويه سلطان زابن عندما تمكّن البحث الجنائي من كشف شبكات الدعارة وضبطها..

هذه مُجَرّد أمثلة..

وعلى الرغم من ذلك انتهت كُــلّ الشائعات وتلاشت.. وبقي أنصارُ الله وبقيت بطولاتهم وذاع صيتهم.. وعلا ذكرهم..

وهذه هي النتيجةُ الحتميةُ لِكُلِّ حملات التشويه القادمة التي ستبوءُ بالفشل..

والعاقبة للمتقين..
👍12



group-telegram.com/yahiaalmahatwary/970
Create:
Last Update:

https://m.sa24.co/show2389097.html

.
مقالة من عام 2019
حتى لا نخدع

أمامَ حملاتِ التشويه المتكرّرة التي تستهدفُ أنصار الله وحتى نفضح أهداف التشويه ونميز بينه وبين النصح والنقد البناء يجب علينا الانتباه للقضايا التالية:

١. تعتمد أَبْوَاق التضليل على الترويج لسلبية واحدة وتصدر أحكامها بناء عليها وتجحد بقية الإيجابيات وتتجاهلها..

٢. تسعى لحرق الشخصية المستهدفة حتى تفقد قدرتها على التأثير في العمل المؤسّسي رسمياً وشعبياً..

٣. تحاولُ خلقَ صورة سيئة عن أنصار الله حتى يتم تفسير أي تقصير في الأداء على أنه متعمد وأنه ناتج عن تغول الفساد..

٤. لا يقفون مع المظلوميات الحقيقية.. بل يعتمدون المزاجية في اختيار قضايا التشويه وإن كانت صحيحةً وتوجيهها إلى جهات غير متسببة فيها فقط لابتزازها وتشويهها..

٥. تقدم الأخطاء العادية على أنها توجه مدروس لأنصار الله..

٦. تعمل على تشكيك الناس ليفقدوا ثقتهم بالسلطة القائمة وتشويه وتجريم أي قرارات للإصلاح في الوزارات.. أَو في أية المؤسّسات الرسمية..

ومما يساهم في نجاح هذه الشائعات النقاط التالية..

أولاً: أن التطبيل للأشخاص وتمجيدهم ليس توجها لدى أنصار الله ويتم استغلال هذه الثغرة لتشويه قياداتهم وشخصياتهم.

ثانياً: الانجرار غير الواعي في الرد على أَبْوَاق التشويه والتعاطي معها..

ثالثاً: الترويج غير الصحيح للأسماء الوهمية والحسابات التي دائما ما يكون لها دور سلبي في نشر الشائعات والترويج لها..

رابعاً: وجود أخطاء حقيقية فِعْلاً.. ونحن نقصر في معالجتها وإصلاحها فتستغل للتشويه والتشهير.. وإن كانت ضئيلة ومحدودة..

ولمواجهة حملات التشويه علينا الاهتمام بالأمور التالية..

تقديم القيادات الصادقة للناس وتعريفهم على دورها العظيم في الثورة وفي مواجهة العدوان.. وتعريفهم على النزاهة والوعي والولاء الوطني والأصالة الذي يحمله هؤلاء الرجال دون مغالاة ودون تقصير بحجة أننا لا نريد المدح..

الوعي بمستوى الاستهداف الذي يتعرض له أنصار الله كقوة وحيدة تقف في طليعة المدافعين عن الشعب وعن الأُمَّــة..

وأخيرا.. نتذكر جميعاً:

تشويه الشهيد الصماد رضوان الله عليه بحجة انعدام الجدارة والكفاءة..

تشويه محمد عَبدالسلام بحجة التنازل في ظهران الجنوب

تشويه عَبدالحكيم الخيواني (الكرار) بالتزامن مع ضبطه لخلايا الدواعش والرصد والعمالة..

تشويه سلطان زابن عندما تمكّن البحث الجنائي من كشف شبكات الدعارة وضبطها..

هذه مُجَرّد أمثلة..

وعلى الرغم من ذلك انتهت كُــلّ الشائعات وتلاشت.. وبقي أنصارُ الله وبقيت بطولاتهم وذاع صيتهم.. وعلا ذكرهم..

وهذه هي النتيجةُ الحتميةُ لِكُلِّ حملات التشويه القادمة التي ستبوءُ بالفشل..

والعاقبة للمتقين..

BY يحيى المحطوري


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/yahiaalmahatwary/970

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The fake Zelenskiy account reached 20,000 followers on Telegram before it was shut down, a remedial action that experts say is all too rare. "For Telegram, accountability has always been a problem, which is why it was so popular even before the full-scale war with far-right extremists and terrorists from all over the world," she told AFP from her safe house outside the Ukrainian capital. At this point, however, Durov had already been working on Telegram with his brother, and further planned a mobile-first social network with an explicit focus on anti-censorship. Later in April, he told TechCrunch that he had left Russia and had “no plans to go back,” saying that the nation was currently “incompatible with internet business at the moment.” He added later that he was looking for a country that matched his libertarian ideals to base his next startup. He adds: "Telegram has become my primary news source." The S&P 500 fell 1.3% to 4,204.36, and the Dow Jones Industrial Average was down 0.7% to 32,943.33. The Dow posted a fifth straight weekly loss — its longest losing streak since 2019. The Nasdaq Composite tumbled 2.2% to 12,843.81. Though all three indexes opened in the green, stocks took a turn after a new report showed U.S. consumer sentiment deteriorated more than expected in early March as consumers' inflation expectations soared to the highest since 1981.
from kr


Telegram يحيى المحطوري
FROM American