group-telegram.com/Alemaad/593
Last Update:
أخذت يوما أعدد أصناف البلاء على النبي ﷺ وحده، فاجتمع لي في دقيقة:
١- اليتم.
٢- قلة العيش والكفاف فيه.
٣-الفقد للحبيب والقريب كخديجة رضي الله عنها.
٤-التكذيب من القريب الذي يعرف صدقه ونصحه، ولعله أشده عليه ﷺ.
٥-الطرد والإبعاد من بلده وداره.
٦-قلة الناصر.
٧-كثرة الأعداء من المشركين وأوباش العرب واليهود والمنافقين.
٨-قتل خيرة أصحابه كعمه حمزة رضي الله عنه.
٩-أذى الأعراب له بالغلظة والشدة.
١٠-شدة الوحي وثقله عليه وواجبه في تبليغه.
١١-إيذاء أصحابه رضي الله عنهم من قبل المشركين.
١٢-كثرة الحقوق عليه من أهل وزوج ورعية حتى إنه آلى من نسائه شهرا لما طالبنه بالنفقة.
١٣- انخلاعه من الدنيا وزهده فيها واختياره عيشة الكفاف على عيشة الملوك، وفي هذا ما فيه من البلاء.
١٤- أذية المنافقين له في نفسه وعرضه ﷺ.
ولو أراد المتأمل أكثر من ذلك لوجد، ثم كل ذلك وهو المسؤول عن التبليغ والمكلف بالوحي، والمعني بإقامة الشعائر وقيادة المعارك وتسيير الجيوش..
ولهذا قال النبي ﷺ: (لقد أوذيت في الله، وما يؤذى أحد، وأُخِفتُ في الله وما يُخاف أحد، ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة، وما لي وبلال طعام يأكله ذو كبد، إلا ما يواري إبط بلال).
BY العماد

Share with your friend now:
group-telegram.com/Alemaad/593