Telegram Group & Telegram Channel
الفوائد ولطائف العوائد
Photo
ذهب أحد الطلاب إلى إحدى المكتبات التي تبيع كُتب الفقيه السيد محمد رضا السيستاني (دامت بركاته وصانه الله من البليات) ووجد على بوابتها الزجاجية ما في هذه الصورة، وهو أن هذه المكتبة محل نشر آثار حجة الإسلام السيد محمد رضا السيستاني!

دخلها ولاطف -معترضاً - البائعَ والمسؤول فيها بأن السيد الرضا (آية الله) أكثر من كثير من (آيات الله) و(أفقه) من كثير من (الفقهاء) فكيف تكتبون له حجة الإسلام!
فقال المسؤول: إن نفس السيد لا يرضى، وقال: لا يُكتب قبل اسمي أيّ شيء من الألقاب، ونحن كتبنا له (حجة الإسلام) من دون رضاه!

🔚انتهى الموقف

ومنه ومن نظائره -لأن مثل هذا الموقف وشبهه متعدد الوقوع عند علمائنا الأجلاء- تُكتسب الدروس لنا نحن طلاب العلم.

فإننا إذا رأينا من يكون في مقام عالٍ في العلم والمكانة، بل في أعلى درجاتها كما قرأتَه قريباً عن السيد المجدد الشيرازي قدس سره من عدم رغبته في التصدي للمرجعية لولا تنجّز التكليف فإننا نسعى جاهدين للإخلاص والسعي نحو رضا الله تعالى وحججه عليهم السلام ونراقب أنفسنا في ذلك ونبتعد عن مزالق الشيطان من حب الرئاسة والشهرة وغيرهما وما قد تستلزمه هذه الأمور من الكذب والتدليس.

وفي مقابل ذلك الموقف تذكرتُ حادثتين:

الأولى: حصلت معي شخصياً، حيث كنت ماشياً في طرق بعض العتبات في إحدى السفرات والتقيت بأحد الفضلاء وهو يعرفني اسماً وشكلاً، فسلّمنا على بعضنا البعض، وكنت قد نشرتُ قبل ذلك بمدة مقالاً ذكرته في ضمنه وعبّرت عنه ببعض الألقاب العلمية -التي أقطع أنها تليق به ولم أزد عليها- فإذا به يعاتبني ويقول لي ما معناه: كيف تكتب للشيخ مرتضى البروجردي (آية الله) ولا تكتب لي ذلك!! سكتُّ (وصفنتُ) ولحد الآن لا أزال مندهشاً.

الثانية: كتب أحدهم كتاباً، وذكر فيه بعض أهل العلم المعروفين بالتحصيل والمجازين من الأعلام وكتب لهم (آية الله) وكتب لآخر (الحجة)، ولعلاقته بكل أولئك أعطاهم الكتاب ليراجعوه، فإذا بمن كُتب له آية الله يطلب عدم كتابة هذا اللقب له، وبمن كُتب له الحجة يطالب بأن يُكتب له آية الله!

والله المستعان🤷🏻‍♂️

https://www.group-telegram.com/ms/alzaki_110.com

#خاطرة #الاجتهاد #السيستاني
👍114😢3



group-telegram.com/alzaki_110/3893
Create:
Last Update:

ذهب أحد الطلاب إلى إحدى المكتبات التي تبيع كُتب الفقيه السيد محمد رضا السيستاني (دامت بركاته وصانه الله من البليات) ووجد على بوابتها الزجاجية ما في هذه الصورة، وهو أن هذه المكتبة محل نشر آثار حجة الإسلام السيد محمد رضا السيستاني!

دخلها ولاطف -معترضاً - البائعَ والمسؤول فيها بأن السيد الرضا (آية الله) أكثر من كثير من (آيات الله) و(أفقه) من كثير من (الفقهاء) فكيف تكتبون له حجة الإسلام!
فقال المسؤول: إن نفس السيد لا يرضى، وقال: لا يُكتب قبل اسمي أيّ شيء من الألقاب، ونحن كتبنا له (حجة الإسلام) من دون رضاه!

🔚انتهى الموقف

ومنه ومن نظائره -لأن مثل هذا الموقف وشبهه متعدد الوقوع عند علمائنا الأجلاء- تُكتسب الدروس لنا نحن طلاب العلم.

فإننا إذا رأينا من يكون في مقام عالٍ في العلم والمكانة، بل في أعلى درجاتها كما قرأتَه قريباً عن السيد المجدد الشيرازي قدس سره من عدم رغبته في التصدي للمرجعية لولا تنجّز التكليف فإننا نسعى جاهدين للإخلاص والسعي نحو رضا الله تعالى وحججه عليهم السلام ونراقب أنفسنا في ذلك ونبتعد عن مزالق الشيطان من حب الرئاسة والشهرة وغيرهما وما قد تستلزمه هذه الأمور من الكذب والتدليس.

وفي مقابل ذلك الموقف تذكرتُ حادثتين:

الأولى: حصلت معي شخصياً، حيث كنت ماشياً في طرق بعض العتبات في إحدى السفرات والتقيت بأحد الفضلاء وهو يعرفني اسماً وشكلاً، فسلّمنا على بعضنا البعض، وكنت قد نشرتُ قبل ذلك بمدة مقالاً ذكرته في ضمنه وعبّرت عنه ببعض الألقاب العلمية -التي أقطع أنها تليق به ولم أزد عليها- فإذا به يعاتبني ويقول لي ما معناه: كيف تكتب للشيخ مرتضى البروجردي (آية الله) ولا تكتب لي ذلك!! سكتُّ (وصفنتُ) ولحد الآن لا أزال مندهشاً.

الثانية: كتب أحدهم كتاباً، وذكر فيه بعض أهل العلم المعروفين بالتحصيل والمجازين من الأعلام وكتب لهم (آية الله) وكتب لآخر (الحجة)، ولعلاقته بكل أولئك أعطاهم الكتاب ليراجعوه، فإذا بمن كُتب له آية الله يطلب عدم كتابة هذا اللقب له، وبمن كُتب له الحجة يطالب بأن يُكتب له آية الله!

والله المستعان🤷🏻‍♂️

https://www.group-telegram.com/ms/alzaki_110.com

#خاطرة #الاجتهاد #السيستاني

BY الفوائد ولطائف العوائد




Share with your friend now:
group-telegram.com/alzaki_110/3893

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. Two days after Russia invaded Ukraine, an account on the Telegram messaging platform posing as President Volodymyr Zelenskiy urged his armed forces to surrender. During the operations, Sebi officials seized various records and documents, including 34 mobile phones, six laptops, four desktops, four tablets, two hard drive disks and one pen drive from the custody of these persons. The War on Fakes channel has repeatedly attempted to push conspiracies that footage from Ukraine is somehow being falsified. One post on the channel from February 24 claimed without evidence that a widely viewed photo of a Ukrainian woman injured in an airstrike in the city of Chuhuiv was doctored and that the woman was seen in a different photo days later without injuries. The post, which has over 600,000 views, also baselessly claimed that the woman's blood was actually makeup or grape juice. And indeed, volatility has been a hallmark of the market environment so far in 2022, with the S&P 500 still down more than 10% for the year-to-date after first sliding into a correction last month. The CBOE Volatility Index, or VIX, has held at a lofty level of more than 30.
from ms


Telegram الفوائد ولطائف العوائد
FROM American