السيد بهاء الموسوي

#توصيات_نفسية
:
◀️بدايةً

استيقاظ القلب قبل الجسد

عندما تفتح عينيك، لا تفكّر أولاً في الأعمال، بل اسأل نفسك:
"من الذي أذن لي أن أستيقظ اليوم من نوم الموت الأصغر؟"
ولماذا فتح لي فرصة جديدة ؟

هذا الوعي يولّد شعوراً عميقاً بالأمان النفسي، لأنك تبدأ يومك على يقين بأنك في حضرة الله
لا في حضرة الفوضى.
والخلق
:
◀️ثانيا
التنفس كذكر اول نصف ساعة

بدل أن يكون التنفس مجرد وظيفة جسدية، اجعله ذكرا :

في الشهيق
استشعر أنك تستقبل رحمة.
في الزفير: استشعر أنك تترك هموماً

حينها يتحول النفس العادي إلى تذكرة بأن كل شهيق حياة جديدة
وكل زفير تخلٍ عن ثقل الأمس.

◀️ثالثا

النية الخفية حماية نورية

قبل أن تخرج من بيتك، ضع نية دقيقة:
[أجعل يومي هذا مجالاً لرؤية الله في التفاصيل]

هذه النية تعمل نفسياً كإعادة برمجة
فتستقبل الأحداث لا كأعباء بل كإشارات.
ورسائل ربانية (مقصودة)

:
◀️خامسا

الامتنان العميق

لا تكتفِ بذكر نعمة سطحية
بل اغص في نعمة واحدة:
مثلاً:
((امتنانك لحاسة السمع))
تخيّل كيف كان يومك سيكون لو حُرمت منها.
هذا التعمّق يولّد في داخلك اتزاناً نفسياً يحميك من التذمر.
والشك
والشكوى
والنكران للرحمن
::
◀️سادسا

التخيّل الوجداني الروحي
استشعر قيمة ذكر الله
ولك مثالا

ضع يدك على قلبك
وتخيل أن قلبك مثل مصباح في غرفة مظلمة، كلما ذكرت الله اشتعل أكثر.
هذا الخيال يُدخل طمأنينة ويبرمج جهازك العصبي على السكينة
وذكر الله تعالى
وكأنه تدريب عرفاني للعقل الباطن.
:
◀️أخيرا

الخطوة الأولى وميزانها

عندما تخطو أول خطوة خارج الغرفة
أو البيت، ذكّر نفسك:
"هذه الخطوة ليست نحو العالم فقط، بل نحو نفسي، ونحو الله."
إدراك البداية يضبط مسار اليوم النفسي، لأن البداية الصحيحة تُعيد التوازن حتى لو اضطرب النهار لاحقاً.
:
💠الخلاصة
العمق النفسي الصباحي يعني أن تحوّل كل فعل بسيط (تنفس – خطوة – كلمة) إلى حركة روحية، فيتحول يومك من عادي إلى معنى ممتد.
:
بسم الله توكل
:
#بهاء_الموسوي

www.group-telegram.com/us/musawu.com/31661

3.97K viewsAug 21 at 07:06

#توصيات_نفسية
:
◀️بدايةً

استيقاظ القلب قبل الجسد

عندما تفتح عينيك، لا تفكّر أولاً في الأعمال، بل اسأل نفسك:
"من الذي أذن لي أن أستيقظ اليوم من نوم الموت الأصغر؟"
ولماذا فتح لي فرصة جديدة ؟

هذا الوعي يولّد شعوراً عميقاً بالأمان النفسي، لأنك تبدأ يومك على يقين بأنك في حضرة الله
لا في حضرة الفوضى.
والخلق
:
◀️ثانيا
التنفس كذكر اول نصف ساعة

بدل أن يكون التنفس مجرد وظيفة جسدية، اجعله ذكرا :

في الشهيق
استشعر أنك تستقبل رحمة.
في الزفير: استشعر أنك تترك هموماً

حينها يتحول النفس العادي إلى تذكرة بأن كل شهيق حياة جديدة
وكل زفير تخلٍ عن ثقل الأمس.

◀️ثالثا

النية الخفية حماية نورية

قبل أن تخرج من بيتك، ضع نية دقيقة:
[أجعل يومي هذا مجالاً لرؤية الله في التفاصيل]

هذه النية تعمل نفسياً كإعادة برمجة
فتستقبل الأحداث لا كأعباء بل كإشارات.
ورسائل ربانية (مقصودة)

:
◀️خامسا

الامتنان العميق

لا تكتفِ بذكر نعمة سطحية
بل اغص في نعمة واحدة:
مثلاً:
((امتنانك لحاسة السمع))
تخيّل كيف كان يومك سيكون لو حُرمت منها.
هذا التعمّق يولّد في داخلك اتزاناً نفسياً يحميك من التذمر.
والشك
والشكوى
والنكران للرحمن
::
◀️سادسا

التخيّل الوجداني الروحي
استشعر قيمة ذكر الله
ولك مثالا

ضع يدك على قلبك
وتخيل أن قلبك مثل مصباح في غرفة مظلمة، كلما ذكرت الله اشتعل أكثر.
هذا الخيال يُدخل طمأنينة ويبرمج جهازك العصبي على السكينة
وذكر الله تعالى
وكأنه تدريب عرفاني للعقل الباطن.
:
◀️أخيرا

الخطوة الأولى وميزانها

عندما تخطو أول خطوة خارج الغرفة
أو البيت، ذكّر نفسك:
"هذه الخطوة ليست نحو العالم فقط، بل نحو نفسي، ونحو الله."
إدراك البداية يضبط مسار اليوم النفسي، لأن البداية الصحيحة تُعيد التوازن حتى لو اضطرب النهار لاحقاً.
:
💠الخلاصة
العمق النفسي الصباحي يعني أن تحوّل كل فعل بسيط (تنفس – خطوة – كلمة) إلى حركة روحية، فيتحول يومك من عادي إلى معنى ممتد.
:
بسم الله توكل
:
#بهاء_الموسوي

BY السيد بهاء الموسوي