الكوردي.. نقد سلفي على تيارات السلفية المعاصرة.. مع فهرسة سلسلة مراجعات

أبو معاوية الحنبلي الكوردي

الرد على سخافة قول من قال ان الاغتصاب له حكم الحرابة، فيقتل ويصلب او تقطع يده ورجله الى اخره على تفاصيل في كيفية اقامة حد الحرابة، مع التعليم في النهاية عن كيفية المخرج الشرعي لعقوبة المغتصب اذا لم يتوفر اربع شهود وحتى اخراج المظلومة من ذلك. اولا هؤلاء لم…

.
شروحات وتفاصيل مهمة في التعليقات بخصوص الاغتصاب وما شابه

وخصوصا بالنهاية

تنبيه : لو ثبت الاغتصاب فيعاقب المغتصب دون المرأة

و المغتصب ياكل جلدات زيادة من باب التعزير لو ثبت انه مغتصب بالشهود، مثلا اربعين جلدة زيادة وليس من باب الحد
فرق بين الحد وبين التعزير

قال صالح بن الإمام أحمد في مسائله عن أبيه [ 952 ] :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا وَكِيع قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن عَطاء بن أبي مَرْوَان أبي مُصعب الْأَسْلَمِيّ عَن أَبِيه :

أَن عليا أُتِي بالنجاشي سَكرَان من الْخمر فِي رَمَضَان قَالَ فَضَربهُ ثَمَانِينَ ثمَّ أَمر بهِ إِلَى السجْن ثمَّ أخرجه من الْغَد فَضَربهُ عشْرين .
ثمَّ قَالَ : إِنَّمَا ضربتك هَذِه الْعشْرين لجرأتك على الله وإفطارك فِي رَمَضَان.

الاغتصاب قد يثبت وإنما قصدت انه لا يمكن اثباته على شخص بعينه فقط بشاهدين او ما شابه مما هو دون اربع شهود، لكن يمكنها ان تثبت انها مغتصبة لكي لا تتعرض للعقوبة اذا حملت،
وكنت نسيت ذكر هذه التفاصيل او لم يأت في بالي لاختلاف الموضوع ولكي لا تطول المنشورات كثيرا


وبالنسبة للأثر :

.
مهم حفظه وفهمه،

ونفهم منه أن كل زيادة في المعصية تزيد في العقوبة جلدات أكثر

فالمغتصب جلداته أكثر من الزاني

وفاعل الذنب في الحرم وهو من غير أهله قد تزيد من جلداته

وهكذا على هذا فقس

ويوجد في القانون الأميركي شيء اسمه الأدلة الظرفية، وهذه لا يمكن الحكم من خلالها بالجريمة على شخص معين
الا لو حكمت هيئة المحلفين وهم اناس عاديون يجمعونهم من الشوارع ليحكموا على شخص بأنه مجرم او لا

وطبعا هؤلاء كثير منهم عندهم انحيازات وحصلت مظالم كبيرة بسببهم

مثلا لو كانت الضحية امرأة والمتهم رجلا

وهيئة المحلفين اغلبهن نساء

فهنا الانحياز المبدئي للضحية لا شك خصوصا في ظل انتشار العقلية النسوية والمظلومية

لو كانت بيضاء وهم بيض
والمتهم أسود
فهنا انحياز أكبر

طبعا مع إمكانيات الرشاوي لهم والتهديد خصوصا في ظل حياة العصابات في أمريكا وبعض أوروبا

وهكذا على هذا فقس كمية الظلم والجهل والضياع عند الكفار

بينما في ظل الدولة الإسلامية هنالك أمور كثيرة تختلف،

مثلا بالنسبة لموضوعنا تخيلوا لو ان التعدد سهل ومنتشر وكذلك الزواج المبكر، مع انعدام الضرائب ومع وجود الزكوات وهذه أمور تعين نفسيا كثيرا الخ الاختلافات في ظل الشريعة،
فمن المجنون الذي سيقدم على الزنا الا نادرا جدا فضلا عن الاغتصاب ؟!

www.group-telegram.com/us/nakdtaiyarat.com/976

111 viewsedited  Aug 25 at 13:54

.
شروحات وتفاصيل مهمة في التعليقات بخصوص الاغتصاب وما شابه

وخصوصا بالنهاية

تنبيه : لو ثبت الاغتصاب فيعاقب المغتصب دون المرأة

و المغتصب ياكل جلدات زيادة من باب التعزير لو ثبت انه مغتصب بالشهود، مثلا اربعين جلدة زيادة وليس من باب الحد
فرق بين الحد وبين التعزير

قال صالح بن الإمام أحمد في مسائله عن أبيه [ 952 ] :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا وَكِيع قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن عَطاء بن أبي مَرْوَان أبي مُصعب الْأَسْلَمِيّ عَن أَبِيه :

أَن عليا أُتِي بالنجاشي سَكرَان من الْخمر فِي رَمَضَان قَالَ فَضَربهُ ثَمَانِينَ ثمَّ أَمر بهِ إِلَى السجْن ثمَّ أخرجه من الْغَد فَضَربهُ عشْرين .
ثمَّ قَالَ : إِنَّمَا ضربتك هَذِه الْعشْرين لجرأتك على الله وإفطارك فِي رَمَضَان.

الاغتصاب قد يثبت وإنما قصدت انه لا يمكن اثباته على شخص بعينه فقط بشاهدين او ما شابه مما هو دون اربع شهود، لكن يمكنها ان تثبت انها مغتصبة لكي لا تتعرض للعقوبة اذا حملت،
وكنت نسيت ذكر هذه التفاصيل او لم يأت في بالي لاختلاف الموضوع ولكي لا تطول المنشورات كثيرا


وبالنسبة للأثر :

.
مهم حفظه وفهمه،

ونفهم منه أن كل زيادة في المعصية تزيد في العقوبة جلدات أكثر

فالمغتصب جلداته أكثر من الزاني

وفاعل الذنب في الحرم وهو من غير أهله قد تزيد من جلداته

وهكذا على هذا فقس

ويوجد في القانون الأميركي شيء اسمه الأدلة الظرفية، وهذه لا يمكن الحكم من خلالها بالجريمة على شخص معين
الا لو حكمت هيئة المحلفين وهم اناس عاديون يجمعونهم من الشوارع ليحكموا على شخص بأنه مجرم او لا

وطبعا هؤلاء كثير منهم عندهم انحيازات وحصلت مظالم كبيرة بسببهم

مثلا لو كانت الضحية امرأة والمتهم رجلا

وهيئة المحلفين اغلبهن نساء

فهنا الانحياز المبدئي للضحية لا شك خصوصا في ظل انتشار العقلية النسوية والمظلومية

لو كانت بيضاء وهم بيض
والمتهم أسود
فهنا انحياز أكبر

طبعا مع إمكانيات الرشاوي لهم والتهديد خصوصا في ظل حياة العصابات في أمريكا وبعض أوروبا

وهكذا على هذا فقس كمية الظلم والجهل والضياع عند الكفار

بينما في ظل الدولة الإسلامية هنالك أمور كثيرة تختلف،

مثلا بالنسبة لموضوعنا تخيلوا لو ان التعدد سهل ومنتشر وكذلك الزواج المبكر، مع انعدام الضرائب ومع وجود الزكوات وهذه أمور تعين نفسيا كثيرا الخ الاختلافات في ظل الشريعة،
فمن المجنون الذي سيقدم على الزنا الا نادرا جدا فضلا عن الاغتصاب ؟!

BY الكوردي.. نقد سلفي على تيارات السلفية المعاصرة.. مع فهرسة سلسلة مراجعات