نواف هايل تكروري

إن العدوان الأمريكي على إيران، ليس انتصاراً للشعب السوري ولا العراقي ولا غيره، وإنما هو نصرةٌ وتمكين لعدو مجرم يستهدف الجميع هو الكيان الصهيوني، وهو خطوة على طريق الاعتداء على كل بلد من بلاد المسلمين بعد ذلك، لذلك وجب على هذه الأمة أن تكون صفاً واحداً في مواجهته، ويداً واحدة في مواجهة هذا العدو، وإلا سنصرخ قريباً بأعلى صوتنا "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض".

إن سكوت الأمة على الإجرام الصهيوني في غزة أوصل إلى العدوان على إيران، وإن السكوت على العدوان على إيران سيوصل -لا قدر الله- إلى العدوان على كل بلاد المسلمين، إلى العدوان على باكستان وتركيا، وما ماليزيا وإندونيسيا ببعيدة، وما بلاد المغرب العربي ببعيدة، فضلاً عن دول المنطقة التي هي لُقمٌ سائغة لهذا العدو إذا أنهى تلك البلاد الكبيرة، وستكون -لا قدر الله- إن بقينا على هذا الصمت بلادنا ولايات تابعة لنتنياهو؛ فلابد من الحراك، والأمة قوية وقادرة باجتماعها، وأنا أعيد المناشدة للرئيس التركي أن يشرع بالعمل الجاد في تنفيذ ما دعا إليه في خطابه، إذ إن هذه المهمة لا تتحقق بخطابات عامة، وإنما تحتاج إلى فعل تواصلي عاجل وسريع ومتكرر ومباشرة مع أقاليم وبلدان هذه الأمة، ولعل العنجهية الصهيونية والأمريكية تبعث فينا حمية العزة والكرامة ورفض الهوان، ولعل إجرامهم يُحرك فينا مشاعر الاجتماع لمواجهة هذا الظلم واستعادة مكانة هذه الأمة.

نواف هايل تكروري

www.group-telegram.com/us/nawaftakruri.com/961

878 viewsJun 23 at 12:03

إن العدوان الأمريكي على إيران، ليس انتصاراً للشعب السوري ولا العراقي ولا غيره، وإنما هو نصرةٌ وتمكين لعدو مجرم يستهدف الجميع هو الكيان الصهيوني، وهو خطوة على طريق الاعتداء على كل بلد من بلاد المسلمين بعد ذلك، لذلك وجب على هذه الأمة أن تكون صفاً واحداً في مواجهته، ويداً واحدة في مواجهة هذا العدو، وإلا سنصرخ قريباً بأعلى صوتنا "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض".

إن سكوت الأمة على الإجرام الصهيوني في غزة أوصل إلى العدوان على إيران، وإن السكوت على العدوان على إيران سيوصل -لا قدر الله- إلى العدوان على كل بلاد المسلمين، إلى العدوان على باكستان وتركيا، وما ماليزيا وإندونيسيا ببعيدة، وما بلاد المغرب العربي ببعيدة، فضلاً عن دول المنطقة التي هي لُقمٌ سائغة لهذا العدو إذا أنهى تلك البلاد الكبيرة، وستكون -لا قدر الله- إن بقينا على هذا الصمت بلادنا ولايات تابعة لنتنياهو؛ فلابد من الحراك، والأمة قوية وقادرة باجتماعها، وأنا أعيد المناشدة للرئيس التركي أن يشرع بالعمل الجاد في تنفيذ ما دعا إليه في خطابه، إذ إن هذه المهمة لا تتحقق بخطابات عامة، وإنما تحتاج إلى فعل تواصلي عاجل وسريع ومتكرر ومباشرة مع أقاليم وبلدان هذه الأمة، ولعل العنجهية الصهيونية والأمريكية تبعث فينا حمية العزة والكرامة ورفض الهوان، ولعل إجرامهم يُحرك فينا مشاعر الاجتماع لمواجهة هذا الظلم واستعادة مكانة هذه الأمة.

نواف هايل تكروري

BY نواف هايل تكروري