"ولو تأملت حال الوعاظ وبعض المربين اليوم لرأيت منهم ما يذكره شيخ الإسلام من إقحام القرآن في أغراضهم والاستدلال به على معان صحيحة في ذاتها، لكن الآيات التي يوردونها لا تدل على ما ذهبوا إليه من الاستدلال."
- الشيخ د. مساعد الطيار، شرح مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية.
__ وكثير ما يقع نظير ذلك في البودكاست الشائع هذه الفترة، تجد أن الفكرة التي يقدمها نافعة وصحيحة، ولكن استدلاله بآية معينة سواء على وجه إدخاله في عموم الآية ما ليس موضوعًا من مواضيعه، أو قياسه بغير علة صحيحة أو بغير وجه صحيح للقياس، أو فهم المدلول اللغوي أو المقصود بالآية خلاف فهم السلف المخاطبين فيها بحيث يكون خلاف تضاد لا تنوع محمود.
وإن كانت نيتهم في هذا خير، لكن الفساد في التعامل مع القرآن الكريم والجرأة عليه وإهمال أصول التفسير تفتح باب شر عظيم من التلاعب بمعاني الآيات مما يفقد كتاب الله قدسيته، إذ ما الفائدة من كتاب سائل المعنى لا ينضبط، كل يمكنه أن يعيد فهمه بالكلية من رأسه بعد آلاف السنين من نزوله وبخلاف فهم جميع من خاطبهم الله أولًا به من الصحابة وقصد هدايتهم أعظم الهداية! وحملهم أمانة نقله لفظًا ومعنى.
رحم الله أبا بكر الصديق ورضي عنه حين قال:
«أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت في القرآن برأيي أو بما لا أعلم».
نعم القرآن الكريم لا تنقضي عجائبه ولا فوائده في النوازل والحوادث، فهو بحر العلوم الذي من غاص فيه لن يصل لقاع أبدًا، لكن بقواعد رصينة تضمن النسبة السائغة لفهمك إلى الوحي بوجه من الوجوه.
"ولو تأملت حال الوعاظ وبعض المربين اليوم لرأيت منهم ما يذكره شيخ الإسلام من إقحام القرآن في أغراضهم والاستدلال به على معان صحيحة في ذاتها، لكن الآيات التي يوردونها لا تدل على ما ذهبوا إليه من الاستدلال."
- الشيخ د. مساعد الطيار، شرح مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية.
__ وكثير ما يقع نظير ذلك في البودكاست الشائع هذه الفترة، تجد أن الفكرة التي يقدمها نافعة وصحيحة، ولكن استدلاله بآية معينة سواء على وجه إدخاله في عموم الآية ما ليس موضوعًا من مواضيعه، أو قياسه بغير علة صحيحة أو بغير وجه صحيح للقياس، أو فهم المدلول اللغوي أو المقصود بالآية خلاف فهم السلف المخاطبين فيها بحيث يكون خلاف تضاد لا تنوع محمود.
وإن كانت نيتهم في هذا خير، لكن الفساد في التعامل مع القرآن الكريم والجرأة عليه وإهمال أصول التفسير تفتح باب شر عظيم من التلاعب بمعاني الآيات مما يفقد كتاب الله قدسيته، إذ ما الفائدة من كتاب سائل المعنى لا ينضبط، كل يمكنه أن يعيد فهمه بالكلية من رأسه بعد آلاف السنين من نزوله وبخلاف فهم جميع من خاطبهم الله أولًا به من الصحابة وقصد هدايتهم أعظم الهداية! وحملهم أمانة نقله لفظًا ومعنى.
رحم الله أبا بكر الصديق ورضي عنه حين قال:
«أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت في القرآن برأيي أو بما لا أعلم».
نعم القرآن الكريم لا تنقضي عجائبه ولا فوائده في النوازل والحوادث، فهو بحر العلوم الذي من غاص فيه لن يصل لقاع أبدًا، لكن بقواعد رصينة تضمن النسبة السائغة لفهمك إلى الوحي بوجه من الوجوه.
#التفسير
BY قناة | الغيث الشامي (طالب علم)
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
If you initiate a Secret Chat, however, then these communications are end-to-end encrypted and are tied to the device you are using. That means it’s less convenient to access them across multiple platforms, but you are at far less risk of snooping. Back in the day, Secret Chats received some praise from the EFF, but the fact that its standard system isn’t as secure earned it some criticism. If you’re looking for something that is considered more reliable by privacy advocates, then Signal is the EFF’s preferred platform, although that too is not without some caveats. But Telegram says people want to keep their chat history when they get a new phone, and they like having a data backup that will sync their chats across multiple devices. And that is why they let people choose whether they want their messages to be encrypted or not. When not turned on, though, chats are stored on Telegram's services, which are scattered throughout the world. But it has "disclosed 0 bytes of user data to third parties, including governments," Telegram states on its website. Again, in contrast to Facebook, Google and Twitter, Telegram's founder Pavel Durov runs his company in relative secrecy from Dubai. Stocks closed in the red Friday as investors weighed upbeat remarks from Russian President Vladimir Putin about diplomatic discussions with Ukraine against a weaker-than-expected print on U.S. consumer sentiment. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts.
from nl