group-telegram.com/ablsham/21549
Last Update:
[لكل مقام مقال وخير مقال ماكان خالصاً صواباً ]
الحالةُ الفصائلية مرحلةٌ كان لابد منها، لكن يجب عدم الوقوف عندها.
فالثورة بدأت بالحالة الشعبية، ثم تطورت إلى حالةٍ فصائليةٍ للقيام بواجب المدافعة، ثم لابد بعد النصر من الانتقال إلى حالة المؤسسة.
وإن الانتقال من مرحلة الى أخرى، لابد له من مقومات أهمها:
١– النوايا الصادقة.
٢– ثم إجراءات صحيحة مع زمن مناسب،
فمن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.
جرى عدة اجتماعات من أجل هذا المقصد، والكل تقريباً متوافق على العنوان العام، والكل ينتقل بذهنه ومخيلته إلى طريقة القيام بذلك، وهذا ما يفضي إلى نوع من التشويش عند البعض ومن هنا تنتشر مغالطات يتم العمل على التوسع بنشرها.
فقضية تسليم السلاح لم يتكلم بها أحد على النحو الذي تم نشره، وإنما القضية هي جرد مع ضبط وتوجيه باتجاه واحد ضمن خطة تخدم البلد وتضبط أمنه.
فمن الذي سيقوم بتسليم سلاحه بعد ان أصبح جزءً منه بعد هذه السنوات الطويلة من العمل وضمن التحديات الداخلية وانتشار السلاح مع كافة فئات المجتمع.
وانما هي ضبط وحسن توجيه كي يكون جهد الجميع باتجاه واحد ويخدم قضية واحدة، وهي ضبط أمن البلد وإعادة البناء.
مصلحة البلد أهم من أي اعتبار، والفتح القدري الرباني الذي حدث لابد من المحافظة عليه، ولا يكون ذلك إلا باجتماع الجهود.
سوريا محط أطماع الجميع، وماحدث من نصر قدري سريع أخرج دول عظمى من المعادلة، ووضع دول أخرى أمام استحقاقات صعبة للغاية .
لذلك فإن التحديات القادمة ستكون أصعب من السابقة ومن يظن أنهم سيتركوننا بحالنا فهو واهم.
فإذا قمنا بما نستطيع من أسباب، كفانا الله ما عجزنا عنه ورمم لنا جوانب قصورنا.
اللهم هيىء لنا من أمرنا رشداً.
https://www.group-telegram.com/aboadnanzabadani77
BY أبو يحيى الشامي
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/ablsham/21549