Telegram Group & Telegram Channel
فيلم باربي يحقق مئتي مليون دولار في أسبوعين وانتقاد للفيلم على أنه يُرسِّخ الفاحشة في الأطفال ويفتقر للإيمان وقيم الأُسْرَة
 
الرصد: مركز إنليل للدراسات

الموقع: المركز السويدي للمعلومات – Swedish Center for Information
الكاتب: المركز السويدي للمعلومات. 7-آب-2023
 
التلخيص:
 
   فيلم باربي الأميركي [بطولة الممثلة: Margot Robbie، والممثل: Ryan Gosling] -الذي حقق مئتي مليون دولار في أسبوعين- يغزو العالم، ويصل السويد، لكنه في الوقت نفسه ينشر الجدل، ويسلط ضغطًا على كثير من الأُسَر في السويد؛ التي وجدت بناتها ترغب في الذهاب إلى السينما لمشاهدة هذا الفيلم، الذي يمثل لعبة باربي التي يعشقها الأطفال.
 
   يظهر اللون الوردي الذي يدخل البهجة والسرور في قلوب المراهقات مع بطلة الفيلم باربي -التي تمر بأزمة بشأن نوعها الاجتماعي- كل وقت الفلم، ويركز الفيلم على ما يحصل حينما تعانى الدمية المثالية (باربي) من أزمة وجودية بسبب فقدان جمالها، فتهرب من عالم الدمى إلى العالم الحقيقي؛ لتبحث عن استعادة جمالها.
 
   يعج الفيلم القائم على شخصيات دمى أطفال، بالممثلين المتحولين نوعيًّا، والمثليين [مثل: الممثلة هاري نيف، التي تعد رمزًا للمتحولين نوعيًّا]. قالت غريتا غيرويغ (مخرجة الفيلم): «لا يمكننا قصّ روايتنا من دون مجتمع (الفاحشة – LGBTQ) فيه... باربي هي باربي، ليست بشرية، بل دمية، لذا لا يوجد لها توجهات تخص النِّكاح».
 
   تجتاح موجة الانتقادات للفيلم الغربَ والشرق، ولكل جانب انتقاداته الخاصة، ففي دول الغرب -ومن ضمنها السويد- يَعُدُّون الفيلم ضدًّا من «الوعي بالمساواة الاجتماعية، ومروج لمفهومات خطأ بشأن هوية النوع الاجتماعي والهوية العضوية، وكذلك عن النسوية»، ويُعَدُّ (إيلون ماسك) من أهم المنتقدين علنًا للفيلم حتى الآن، إذ قال: «إنه فيلم يحمل أجندة مناهضة للإنسان»، وأشار الملياردير الأميركي كذلك، أنَّ الفيلم يناهض حرية التعبير [كتب إيلون ماسك تدوينة على تويتر قال فيها: إذا شربْتَ كأسًا كلما قالت باربي عبارة (سُلطة الرجل) في الفيلم؛ فستفقد الوعي قبل نهايته]، كما هاجمت امرأةُ السياسي الأميركي (مات غيتز) الفيلم علنًا، وطالبت بمقاطعته، بحجة أنه يدعو للهيمنة الأنثوية، ويفتقر إلى الإيمان وروح العائلة، ويحصر مفهوم الجمال في صورة باربي، الإنسان الحقيقية كاملة الوصف؛ جمالًا وفتنة وقوامًا.
 
   انتقد أشخاصٌ كثيرون في الدول العربية الفيلم، وطالبوا بمنع عرضه في دور العرض السينمائي في الدول العربية، لِما يظهره الفيلم من دعم للفاحشة، والإجهاض، وثقافة الحرية الجسدية النسائية، والمفهومات التي يرفضها المجتمع الشرقي المحافظ، زيادة على التأثير النفسي في البنات بالملابس، ومظهر غربي يدعو لمفهومات الانحلال الأخلاقي، وكذلك فكرة التحول والفاحشة لدى صغار السن، والترويج لها أنها عادية ومقبولة.

كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/no/Writing_Analysis.com



group-telegram.com/Writing_Analysis/4109
Create:
Last Update:

فيلم باربي يحقق مئتي مليون دولار في أسبوعين وانتقاد للفيلم على أنه يُرسِّخ الفاحشة في الأطفال ويفتقر للإيمان وقيم الأُسْرَة
 
الرصد: مركز إنليل للدراسات

الموقع: المركز السويدي للمعلومات – Swedish Center for Information
الكاتب: المركز السويدي للمعلومات. 7-آب-2023
 
التلخيص:
 
   فيلم باربي الأميركي [بطولة الممثلة: Margot Robbie، والممثل: Ryan Gosling] -الذي حقق مئتي مليون دولار في أسبوعين- يغزو العالم، ويصل السويد، لكنه في الوقت نفسه ينشر الجدل، ويسلط ضغطًا على كثير من الأُسَر في السويد؛ التي وجدت بناتها ترغب في الذهاب إلى السينما لمشاهدة هذا الفيلم، الذي يمثل لعبة باربي التي يعشقها الأطفال.
 
   يظهر اللون الوردي الذي يدخل البهجة والسرور في قلوب المراهقات مع بطلة الفيلم باربي -التي تمر بأزمة بشأن نوعها الاجتماعي- كل وقت الفلم، ويركز الفيلم على ما يحصل حينما تعانى الدمية المثالية (باربي) من أزمة وجودية بسبب فقدان جمالها، فتهرب من عالم الدمى إلى العالم الحقيقي؛ لتبحث عن استعادة جمالها.
 
   يعج الفيلم القائم على شخصيات دمى أطفال، بالممثلين المتحولين نوعيًّا، والمثليين [مثل: الممثلة هاري نيف، التي تعد رمزًا للمتحولين نوعيًّا]. قالت غريتا غيرويغ (مخرجة الفيلم): «لا يمكننا قصّ روايتنا من دون مجتمع (الفاحشة – LGBTQ) فيه... باربي هي باربي، ليست بشرية، بل دمية، لذا لا يوجد لها توجهات تخص النِّكاح».
 
   تجتاح موجة الانتقادات للفيلم الغربَ والشرق، ولكل جانب انتقاداته الخاصة، ففي دول الغرب -ومن ضمنها السويد- يَعُدُّون الفيلم ضدًّا من «الوعي بالمساواة الاجتماعية، ومروج لمفهومات خطأ بشأن هوية النوع الاجتماعي والهوية العضوية، وكذلك عن النسوية»، ويُعَدُّ (إيلون ماسك) من أهم المنتقدين علنًا للفيلم حتى الآن، إذ قال: «إنه فيلم يحمل أجندة مناهضة للإنسان»، وأشار الملياردير الأميركي كذلك، أنَّ الفيلم يناهض حرية التعبير [كتب إيلون ماسك تدوينة على تويتر قال فيها: إذا شربْتَ كأسًا كلما قالت باربي عبارة (سُلطة الرجل) في الفيلم؛ فستفقد الوعي قبل نهايته]، كما هاجمت امرأةُ السياسي الأميركي (مات غيتز) الفيلم علنًا، وطالبت بمقاطعته، بحجة أنه يدعو للهيمنة الأنثوية، ويفتقر إلى الإيمان وروح العائلة، ويحصر مفهوم الجمال في صورة باربي، الإنسان الحقيقية كاملة الوصف؛ جمالًا وفتنة وقوامًا.
 
   انتقد أشخاصٌ كثيرون في الدول العربية الفيلم، وطالبوا بمنع عرضه في دور العرض السينمائي في الدول العربية، لِما يظهره الفيلم من دعم للفاحشة، والإجهاض، وثقافة الحرية الجسدية النسائية، والمفهومات التي يرفضها المجتمع الشرقي المحافظ، زيادة على التأثير النفسي في البنات بالملابس، ومظهر غربي يدعو لمفهومات الانحلال الأخلاقي، وكذلك فكرة التحول والفاحشة لدى صغار السن، والترويج لها أنها عادية ومقبولة.

كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/no/Writing_Analysis.com

BY كتابة وتحليل


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Writing_Analysis/4109

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

'Wild West' Groups are also not fully encrypted, end-to-end. This includes private groups. Private groups cannot be seen by other Telegram users, but Telegram itself can see the groups and all of the communications that you have in them. All of the same risks and warnings about channels can be applied to groups. If you initiate a Secret Chat, however, then these communications are end-to-end encrypted and are tied to the device you are using. That means it’s less convenient to access them across multiple platforms, but you are at far less risk of snooping. Back in the day, Secret Chats received some praise from the EFF, but the fact that its standard system isn’t as secure earned it some criticism. If you’re looking for something that is considered more reliable by privacy advocates, then Signal is the EFF’s preferred platform, although that too is not without some caveats. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. Telegram was co-founded by Pavel and Nikolai Durov, the brothers who had previously created VKontakte. VK is Russia’s equivalent of Facebook, a social network used for public and private messaging, audio and video sharing as well as online gaming. In January, SimpleWeb reported that VK was Russia’s fourth most-visited website, after Yandex, YouTube and Google’s Russian-language homepage. In 2016, Forbes’ Michael Solomon described Pavel Durov (pictured, below) as the “Mark Zuckerberg of Russia.”
from no


Telegram كتابة وتحليل
FROM American