Telegram Group & Telegram Channel
مركز الجنوب الثقافي الإسلامي
Photo
آية الله السيد
مجتبى الحسيني في درسه الخارج:

الجمهورية الإسلامية منذ البداية لم تكن بادئة بالحرب وكانت دوماً مدافعةً عن المظلومين.

🚫أكد آية الله السيد مجتبى الحسيني، ممثل الولي الفقيه في العراق ومدرس درس الخارج في حوزة العلمية المقدسة في النجف الأشرف خلال درسه، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة منذ انتصار الثورة الإسلامية بالمبادئ الأخلاقية العادلة والسلمية، ولم تكن يوماً من دعاة الحروب أو المعتدين، بل كانت دائماً إلى جانب الشعوب المظلومة في مواجهة العدوان والدفاع عن حقوقها المشروعة.
الدفاع عن فلسطين ولبنان وسوريا والبوسنة تمّ بناءً على طلب الشعوب وليس حباً للحرب
وأشار سماحته إلى مواقف الجمهورية الإسلامية في دعم شعوب فلسطين ولبنان وسوريا والبوسنة، موضحاً أن هذا الدعم جاء استجابةً لطلبات هذه الشعوب أو حكوماتها الشرعية، ولم يكن بدافع إشعال الحروب أو خلق النزاعات، بل في إطار دعم السلام والعدالة والاستقرار.
وأضاف: في لبنان والبوسنة وسوريا والعراق وأماكن أخرى، كان المظلومون هم من استنجدوا بالجمهورية الإسلامية، ودعم إيران كان بمثابة دفاع مشروع ضد المعتدين.

الولايات المتحدة لم تتخلَّ عن عدائها للجمهورية الإسلامية منذ انتصار الثورة
وتطرّق آية الله الحسيني إلى سجلّ العداء الأمريكي تجاه الجمهورية الإسلامية، مشدداً على أن الولايات المتحدة لم تتوقف عن سلوكها العدائي منذ انتصار الثورة، وحتى في الفترات التي أبدت فيها الجمهورية الإسلامية استعدادها للحوار والتفاهم، كانت واشنطن تسعى لفرض إرادتها لا أكثر.
وأكد: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حوار عادل، بل تريد إذعان الشعوب لإرادتها، وعداوتها للجمهورية الإسلامية ناجمة عن وقوفها بوجه هذه الهيمنة.

الجمهورية الإسلامية لا تريد الحرب لكنها لن تتنازل عن حقوقها المشروعة.
وبيّن عضو مجلس الخبراء أن الجمهورية الإسلامية لا ترغب في الحرب، لكنها في الوقت ذاته لن تتراجع عن حقوقها المشروعة. وقال: قضية القدرة النووية الإيرانية مجرد ذريعة، فالهدف الحقيقي هو إضعاف الجمهورية الإسلامية وكسر قدرتها على الردع.
وتابع: وفقاً للفتوى الصريحة لقائد الثورة الإسلامية، فإن الاستخدام العسكري للطاقة النووية محرّم شرعاً، لكن من حق كل أمة مستقلّة أن تطوّر قدراتها العلمية والتقنية في هذا المجال.

الغرب يسعى من خلال الذرائع إلى منع الشعب الإيراني من المقاومة
وأشار آية الله الحسيني إلى مسار المفاوضات النووية السابقة، قائلاً: رأينا كيف حاول الغربيون بعد توقيع الاتفاق النووي (برجام)، إدخال موضوع الصواريخ ضمن جدول المفاوضات، ما يكشف بوضوح أن هدفهم ليس سوى نزع قدرة الدفاع عن الجمهورية الإسلامية.
وأردف: هم لا يخشون من تهديد إيران، بل من قدراتها الدفاعية، وهم يعلمون أن إيران لا تبادر إلى الحروب، لكنها أيضاً لا تستسلم. لا يمكن مطالبة شعب بأن يتخلّى عن قوته الدفاعية بينما أعداؤه يمتلكون كل أنواع الأسلحة.

الجمهورية الإسلامية الدولة الوحيدة التي وقفت بوجه الهيمنة الأمريكية
وانتقد سماحته صمت العديد من الدول الإسلامية وتبعية بعضها للولايات المتحدة، قائلاً: للأسف، العديد من الدول إمّا تابعة بالكامل للولايات المتحدة أو تصمت أمام الظلم. وحدها الجمهورية الإسلامية وقفت منذ انتصار الثورة في وجه هذا التسلّط.
وأضاف: ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من مظلومية، وما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم، من استشهاد أكثر من خمسين ألف شخص، ومن بينهم آلاف الأطفال، وتدمير البنى التحتية التعليمية والصحية والدينية، كلّها وقائع دامغة، ومع ذلك تواصل أمريكا وحلفاؤها دعم هذا الكيان بكل وقاحة.

دفاع إيران عن سوريا جاء بناءً على طلب رسمي من حكومتها الشرعية
وفي ما يتعلق بسوريا، أوضح آية الله الحسيني ممثل السابق القائد الثورة الجمهورية الإسلامية في السوريا أن الجمهورية الإسلامية لبّت دعوة الحكومة السورية الرسمية، قائلاً: حين طلبت الحكومة السورية الدعم، قامت إيران بواجبها الإنساني والإسلامي، بل إنها حذّرت مسبقاً من الخطر ث الجمهورية الإسلامية، فستظلّ تدعو إلى السلام والعدالة والتعاون بين الشعوب، وتقف دائماً في مواجهة الظلم.

🔴
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
👍3



group-telegram.com/mar_kaz313/5560
Create:
Last Update:

آية الله السيد
مجتبى الحسيني في درسه الخارج:

الجمهورية الإسلامية منذ البداية لم تكن بادئة بالحرب وكانت دوماً مدافعةً عن المظلومين.

🚫أكد آية الله السيد مجتبى الحسيني، ممثل الولي الفقيه في العراق ومدرس درس الخارج في حوزة العلمية المقدسة في النجف الأشرف خلال درسه، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة منذ انتصار الثورة الإسلامية بالمبادئ الأخلاقية العادلة والسلمية، ولم تكن يوماً من دعاة الحروب أو المعتدين، بل كانت دائماً إلى جانب الشعوب المظلومة في مواجهة العدوان والدفاع عن حقوقها المشروعة.
الدفاع عن فلسطين ولبنان وسوريا والبوسنة تمّ بناءً على طلب الشعوب وليس حباً للحرب
وأشار سماحته إلى مواقف الجمهورية الإسلامية في دعم شعوب فلسطين ولبنان وسوريا والبوسنة، موضحاً أن هذا الدعم جاء استجابةً لطلبات هذه الشعوب أو حكوماتها الشرعية، ولم يكن بدافع إشعال الحروب أو خلق النزاعات، بل في إطار دعم السلام والعدالة والاستقرار.
وأضاف: في لبنان والبوسنة وسوريا والعراق وأماكن أخرى، كان المظلومون هم من استنجدوا بالجمهورية الإسلامية، ودعم إيران كان بمثابة دفاع مشروع ضد المعتدين.

الولايات المتحدة لم تتخلَّ عن عدائها للجمهورية الإسلامية منذ انتصار الثورة
وتطرّق آية الله الحسيني إلى سجلّ العداء الأمريكي تجاه الجمهورية الإسلامية، مشدداً على أن الولايات المتحدة لم تتوقف عن سلوكها العدائي منذ انتصار الثورة، وحتى في الفترات التي أبدت فيها الجمهورية الإسلامية استعدادها للحوار والتفاهم، كانت واشنطن تسعى لفرض إرادتها لا أكثر.
وأكد: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حوار عادل، بل تريد إذعان الشعوب لإرادتها، وعداوتها للجمهورية الإسلامية ناجمة عن وقوفها بوجه هذه الهيمنة.

الجمهورية الإسلامية لا تريد الحرب لكنها لن تتنازل عن حقوقها المشروعة.
وبيّن عضو مجلس الخبراء أن الجمهورية الإسلامية لا ترغب في الحرب، لكنها في الوقت ذاته لن تتراجع عن حقوقها المشروعة. وقال: قضية القدرة النووية الإيرانية مجرد ذريعة، فالهدف الحقيقي هو إضعاف الجمهورية الإسلامية وكسر قدرتها على الردع.
وتابع: وفقاً للفتوى الصريحة لقائد الثورة الإسلامية، فإن الاستخدام العسكري للطاقة النووية محرّم شرعاً، لكن من حق كل أمة مستقلّة أن تطوّر قدراتها العلمية والتقنية في هذا المجال.

الغرب يسعى من خلال الذرائع إلى منع الشعب الإيراني من المقاومة
وأشار آية الله الحسيني إلى مسار المفاوضات النووية السابقة، قائلاً: رأينا كيف حاول الغربيون بعد توقيع الاتفاق النووي (برجام)، إدخال موضوع الصواريخ ضمن جدول المفاوضات، ما يكشف بوضوح أن هدفهم ليس سوى نزع قدرة الدفاع عن الجمهورية الإسلامية.
وأردف: هم لا يخشون من تهديد إيران، بل من قدراتها الدفاعية، وهم يعلمون أن إيران لا تبادر إلى الحروب، لكنها أيضاً لا تستسلم. لا يمكن مطالبة شعب بأن يتخلّى عن قوته الدفاعية بينما أعداؤه يمتلكون كل أنواع الأسلحة.

الجمهورية الإسلامية الدولة الوحيدة التي وقفت بوجه الهيمنة الأمريكية
وانتقد سماحته صمت العديد من الدول الإسلامية وتبعية بعضها للولايات المتحدة، قائلاً: للأسف، العديد من الدول إمّا تابعة بالكامل للولايات المتحدة أو تصمت أمام الظلم. وحدها الجمهورية الإسلامية وقفت منذ انتصار الثورة في وجه هذا التسلّط.
وأضاف: ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من مظلومية، وما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم، من استشهاد أكثر من خمسين ألف شخص، ومن بينهم آلاف الأطفال، وتدمير البنى التحتية التعليمية والصحية والدينية، كلّها وقائع دامغة، ومع ذلك تواصل أمريكا وحلفاؤها دعم هذا الكيان بكل وقاحة.

دفاع إيران عن سوريا جاء بناءً على طلب رسمي من حكومتها الشرعية
وفي ما يتعلق بسوريا، أوضح آية الله الحسيني ممثل السابق القائد الثورة الجمهورية الإسلامية في السوريا أن الجمهورية الإسلامية لبّت دعوة الحكومة السورية الرسمية، قائلاً: حين طلبت الحكومة السورية الدعم، قامت إيران بواجبها الإنساني والإسلامي، بل إنها حذّرت مسبقاً من الخطر ث الجمهورية الإسلامية، فستظلّ تدعو إلى السلام والعدالة والتعاون بين الشعوب، وتقف دائماً في مواجهة الظلم.

🔴

BY مركز الجنوب الثقافي الإسلامي




Share with your friend now:
group-telegram.com/mar_kaz313/5560

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The Russian invasion of Ukraine has been a driving force in markets for the past few weeks. Emerson Brooking, a disinformation expert at the Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, said: "Back in the Wild West period of content moderation, like 2014 or 2015, maybe they could have gotten away with it, but it stands in marked contrast with how other companies run themselves today." I want a secure messaging app, should I use Telegram? Just days after Russia invaded Ukraine, Durov wrote that Telegram was "increasingly becoming a source of unverified information," and he worried about the app being used to "incite ethnic hatred." At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised.
from pl


Telegram مركز الجنوب الثقافي الإسلامي
FROM American