group-telegram.com/t_mkhairy/1503
Last Update:
انتهينا لفضل الله وتوفيقه من سورة العلق واليوم نتكلم عن سورة التين، ترتيبها في النزول هي الثانية والعشرون، بعد اليروج وقبل قريش، وهي، سورة مكية
سورة كان يصلي بها النبي ﷺ أحيانًا، بل كان يصلي بها بعض الصلوات التي كان لا يتوقع أن يصلي فيها هذه الفريضة بهذه السورة
هذه السورة تتحدث عن هدف كلي ومقصد كلي من المهم جدًا استيعابه، أن الله خلقنا خلقة مؤهلة لأن تستعمل وتُستخلف في الأرض
العربي عندما يسمع التين والزيتون يتجه تفكيره للشام، فهذا القسم هو قسم بمواطن الرسالات، موطن عيسى وموسى
سينين: الجميل
أقسم بهذا القسم لمكانة الوحي وليربط الناس بوحي يقسم بالأماكن التي نزلت فيها رسالات كبرى
هناك ملمح جميل، فكما أن الإنسان لو اكتفى بهذا الأكل الصحي دون تشويش وتدخل بشري كبير يحافظ على الجسد وعلى وقايته، فإن الذي نزل في هذه الأماكن من خلال الرسالات والوحي سيحافظ على روحك، أيضا
ابتعد عن الله وترك ما نزل على الأنبياء وما نزل من رسالة فصار في أسفل سافلين وهذا مآله يوم القيامة أيضا
في الدنيا مهما من الله عليك، تمل في وقت من الأوقات، لأن الدنيا طُبعت على الملل، والرغبة في التغيير
بينما الآخرة لا يبغون عنها حولًا لأن النعيم متجدد
يوم القيامة لنا موعد لمقابلة الملك سبحانه وتعالى في سوق الجمعة يزداد فيه حسنًا وجمالًا، وهذا ما يحدث في الدنيا عندما تقترب من الطاعة والقيام والقرآن يستنير وجهك
فهرس المحاضرات