group-telegram.com/resaliat/9843
Last Update:
#حدث_وموقف
إتفاقية وقف العدوان على غزة
الحدث:
توقيع إتفاقية المرحلة الأولى لوقف الحرب والعدوان على غزة، بين منظمة حم*اس و الكيان الغاصب.
الموقف:
أولاً: أقدّم الأهم أولاً: لنتذكر دوماً: ليست الولايات المتحدة ولا ربيبتها في المنطقة "آلهة" في الأرض، لكي تصنع كلّ ما تريد!
عامان من القصف المستمر.. من التهجير الدائم.. من التدمير الممنهج .. وفي نهاية المطاف لم يحققوا ما تبجّحوا به من تدمير حم*اس / من إفراغ غزة من أهله / من تحويلها إلى منطقة سياحية لمستثمري الغرب و..
وفي المقابل، ليس المواجِه لطغيانهم، لُقمةً سائغةً يأكلوها متى شاؤوا..
بل كان لقمةً صعبةً هدّمت جبروتهم ..
فاضطروا إلى عقد اتفاقيةٍ .. ولولا الإضطرار لما فعلوا ذلك أبداً..
أكرر: فلا هم آلهة.. ولا نحن عاجزون كل العجز..
واتقصّد التكرار، لكي تتذكرّه في تعاملك مع كلّ تصريحٍ لهم يخصّ بلادنا مستقبلاً.
نعم، هم أقوى عسكرياً وتقنياً، ولكننا أقوى عزماً وعقيدةً وتمسّكاً بكرامتنا وحقّنا.
ثانياً: دأب الغرب الحيلة والمكر، فالأصل في قولهم الكذب، وفي اتفاقهم الغدر..
لابد أن لا ننسى هذه الحقيقة..
فربّما وصولهم لهذا الإتفاق "الإضطراري" بمثابة خطوة لغلقِ ملفٍ وفتحِ آخر في المنطقة.. ربما يتجهون شمالاً أو غرباً أو جنوب غرب.. لست أدري..
ولكن ما أدريه: لابد من الحذر مِن قبل المسلمين جميعاً.. من خطواته القادمة في المنطقة!
ثالثاً: شخصياً لا أثق بالكيان وتعهداته قيد شعرة، ولا شيء سوى القوّة سيلزمهم بالإلتزام بتعهداتهم.. أما المواثيق وضمانات والأمم المتحدة والدول الغربية.. فكلها هباء..
فهي كفالةُ سارقٍ لشريكه.. وضمانٌ مجرمٍ لرفيقه!
رابعاً: تصوير الإتفاقية على أنه انتصار للسلام العالمي وسيجعل العالم مكاناً أجمل مِن قبل الأشقر المعتوه واذنابه..
هو باكورة مشروع "تلميع" صورة الكيان في الرأي العالمي!
أما الواقع، فسيكون ذات الكيان المجرم المتوحّش..
ومن مسؤولية كلّ منصفٍ أن يستمر في تعرية أكاذيب الغرب .
#فتأمل
BY رابطة رساليات
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/resaliat/9843