Telegram Group & Telegram Channel
لم يعرف التاريخ "ديناً" أجرم ولا أقبح من "دين العلمانية".
دينٌ قاد المجتمعات لتقديس شخوص فاشلة مجرمة، عاشت بيادق بأيدي المحتل الخارجي، فدُرست معهم كل معالم الشريعة الإسلامية، وغارت بهم كل براكين التغيير المفيد، وأعانهم على ذلك "شيوخ السلطان" بإحاطتهم هالةً من القداسة المرفوعة درجة "النبوة إلا قليلاً"

دينٌ عظّم الهوية الوطنية ظاهراً، وقدس الأصول والمباديء الغربية الطارئة حقيقة، فجُلدت لأجلها ظهور العلماء العاملين، والمجاهدين المخلصين، ورُفع معها كل ساقط، ولقيط هابط.

جاهليةٌ مستحكمة، وضلال مستطير، وأئمة التنظير والتوجيه شيوخ على أبواب جهنم، يحرضون لها تحريض حريص، ويدعون لها دعوة مجدٍّ في الإثم يتردد !!

فلا عجب أنْ ترى دعاة هذا الصنم، يحاربون كل فضيلة طامحة للخلاص، وكل عالمٍ عاملٍ ذي إخلاص!
فهم يسترزقون بالدين استرزاق العبيد، وهمتهم ترواح مكان البطون وتستمد مددها من قلوب عمّرها النفاق الزنيم، حتى غدا المعروف في "دينها الجديد" منكراً، وبات المنكر في عقيدة -صنمها التليد- معروفاً.

إذا تلمست حقيقة هذا المعتقد، ووقفت على أصوله والمعتمد، فستدرك حينها أنّ أمارات تلك المرض الخبيث ليست محصورةً في العقلية الجامية السلفية؛ وإنما شاركها في العبادة -بدرجات متفاوتة- آخرون من مفكرين وكتّاب؛ بل ومنهم سلفيون يعرِّفون أنفسهم أنهم من حملة الفكر الجهادي!!
وقد طال بنا عُمُر حتى رأينا من هذه النماذج المسخة من يتخذ الرواية العلمانية مستنداً لتعزيز معاني هذا "الدين الجديد" فانتكست فطرته، وغارت مروءته، فلازم محراب محاربة حماس وكتائبها المظفرة، وتشويه أصولها ومعتقدها.
رسولهم في هذا ناشط منبوح، وضابط استخبارات مقبوح!!

اجتمعت جموعهم في يوم زينة التفاخر، يقلبون الحقائق بسحر ما عُلّموا، وخبيث ما لُقِّنوا، يرددون مقالة إمامِهم الأول ﴿وَقالَ فِرعَونُ ذَروني أَقتُل موسى وَليَدعُ رَبَّهُ إِنّي أَخافُ أَن يُبَدِّلَ دينَكُم أَو أَن يُظهِرَ فِي الأَرضِ الفَسادَ﴾ [غافر: 26]

عزاؤنا أنّ الغلبة لدين الله الحق، وأنّ مكر أولئك هو يبور، وأن دعوة الحق ستبلغ الغاية وإن حاولوا، وأن نصر الله لأوليائه يقينٌ وإنْ مكروا.
فانتظروا إنّا معكم منتظرون.
﴿فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأتِيَ بِالفَتحِ أَو أَمرٍ مِن عِندِهِ فَيُصبِحوا عَلى ما أَسَرّوا في أَنفُسِهِم نادِمينَ﴾ [المائدة: 52]



group-telegram.com/dr_naelgazy/6804
Create:
Last Update:

لم يعرف التاريخ "ديناً" أجرم ولا أقبح من "دين العلمانية".
دينٌ قاد المجتمعات لتقديس شخوص فاشلة مجرمة، عاشت بيادق بأيدي المحتل الخارجي، فدُرست معهم كل معالم الشريعة الإسلامية، وغارت بهم كل براكين التغيير المفيد، وأعانهم على ذلك "شيوخ السلطان" بإحاطتهم هالةً من القداسة المرفوعة درجة "النبوة إلا قليلاً"

دينٌ عظّم الهوية الوطنية ظاهراً، وقدس الأصول والمباديء الغربية الطارئة حقيقة، فجُلدت لأجلها ظهور العلماء العاملين، والمجاهدين المخلصين، ورُفع معها كل ساقط، ولقيط هابط.

جاهليةٌ مستحكمة، وضلال مستطير، وأئمة التنظير والتوجيه شيوخ على أبواب جهنم، يحرضون لها تحريض حريص، ويدعون لها دعوة مجدٍّ في الإثم يتردد !!

فلا عجب أنْ ترى دعاة هذا الصنم، يحاربون كل فضيلة طامحة للخلاص، وكل عالمٍ عاملٍ ذي إخلاص!
فهم يسترزقون بالدين استرزاق العبيد، وهمتهم ترواح مكان البطون وتستمد مددها من قلوب عمّرها النفاق الزنيم، حتى غدا المعروف في "دينها الجديد" منكراً، وبات المنكر في عقيدة -صنمها التليد- معروفاً.

إذا تلمست حقيقة هذا المعتقد، ووقفت على أصوله والمعتمد، فستدرك حينها أنّ أمارات تلك المرض الخبيث ليست محصورةً في العقلية الجامية السلفية؛ وإنما شاركها في العبادة -بدرجات متفاوتة- آخرون من مفكرين وكتّاب؛ بل ومنهم سلفيون يعرِّفون أنفسهم أنهم من حملة الفكر الجهادي!!
وقد طال بنا عُمُر حتى رأينا من هذه النماذج المسخة من يتخذ الرواية العلمانية مستنداً لتعزيز معاني هذا "الدين الجديد" فانتكست فطرته، وغارت مروءته، فلازم محراب محاربة حماس وكتائبها المظفرة، وتشويه أصولها ومعتقدها.
رسولهم في هذا ناشط منبوح، وضابط استخبارات مقبوح!!

اجتمعت جموعهم في يوم زينة التفاخر، يقلبون الحقائق بسحر ما عُلّموا، وخبيث ما لُقِّنوا، يرددون مقالة إمامِهم الأول ﴿وَقالَ فِرعَونُ ذَروني أَقتُل موسى وَليَدعُ رَبَّهُ إِنّي أَخافُ أَن يُبَدِّلَ دينَكُم أَو أَن يُظهِرَ فِي الأَرضِ الفَسادَ﴾ [غافر: 26]

عزاؤنا أنّ الغلبة لدين الله الحق، وأنّ مكر أولئك هو يبور، وأن دعوة الحق ستبلغ الغاية وإن حاولوا، وأن نصر الله لأوليائه يقينٌ وإنْ مكروا.
فانتظروا إنّا معكم منتظرون.
﴿فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأتِيَ بِالفَتحِ أَو أَمرٍ مِن عِندِهِ فَيُصبِحوا عَلى ما أَسَرّوا في أَنفُسِهِم نادِمينَ﴾ [المائدة: 52]

BY د. أبو محمود نائل


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/dr_naelgazy/6804

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In a statement, the regulator said the search and seizure operation was carried out against seven individuals and one corporate entity at multiple locations in Ahmedabad and Bhavnagar in Gujarat, Neemuch in Madhya Pradesh, Delhi, and Mumbai. But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford. Overall, extreme levels of fear in the market seems to have morphed into something more resembling concern. For example, the Cboe Volatility Index fell from its 2022 peak of 36, which it hit Monday, to around 30 on Friday, a sign of easing tensions. Meanwhile, while the price of WTI crude oil slipped from Sunday’s multiyear high $130 of barrel to $109 a pop. Markets have been expecting heavy restrictions on Russian oil, some of which the U.S. has already imposed, and that would reduce the global supply and bring about even more burdensome inflation. So, uh, whenever I hear about Telegram, it’s always in relation to something bad. What gives?
from ru


Telegram د. أبو محمود نائل
FROM American