group-telegram.com/taornfsk/142400
Last Update:
#دكتورأحمدشوقي
#DrShawky
ملخص كتاب
" كيف تنجح مع الناس؟ "
طرق سهلة للغاية للاندماج مع أي شخص تقريبا والتأثير فيه وتحفيزه..
١- في البدايه؛
من منا لا يتفاعل مع الناس يومياً؟
سواء في البيت، أو العمل، أو المواصلات، أو أي مكان آخر، فإن التعامل مع البشر جزء لا يتجزأ من حياتنا. لكن النجاح في هذه التفاعلات لا يتوقف فقط على التعامل، بل يعتمد بشكل أساسي على قدرتنا على التواصل الفعّال.
الكثير يعتقد أن مهارة التواصل فطرية، وهذا اعتقاد خاطئ؛ فالتواصل مهارة مكتسبة، يتعلمها الإنسان مع الوقت والممارسة. لذا، إذا كنت تواجه تحديات أو صعوبات في تواصلك مع أصدقائك أو زملائك، فلا تقلق، فهذا أمر طبيعي.
هذا الكتاب مصمم خصيصاً لمساعدتك على تحسين مهاراتك في التواصل مع الآخرين. ستجد فيه نصائح وأساليب عملية تعزز قدرتك على التفاعل بذكاء وفعالية، مما يساعدك على بناء علاقات أقوى وأكثر نجاحاً.
٢- ماهي الخرافات التي يجب أن تتخلى عنها في العلاقات؛
تسيطر علينا العديد من الخرافات في علاقاتنا مع الآخرين،
وغالباً ما تؤدي هذه الخرافات إلى سلوكيات خاطئة تعرقل نجاح تواصلنا. أولى هذه الخرافات هي الاعتقاد بأن البشر يمكن إصلاحهم بسهولة كما نصلح الآلات. هذا التصور شائع بين الأشخاص العمليين، مثل المهندسين، الذين قد يظنون أن البشر كأنظمة ميكانيكية يمكن تعديلها. لكن الواقع مختلف؛ البشر كائنات معقدة لا يمكن “إصلاحهم”، وإنما يمكن التأثير فيهم وتحفيزهم فقط.
الخرافة الثانية هي الظن بأننا نستطيع تغيير الناس بسهولة وبالطريقة التي نريدها. هذا الاعتقاد قد يجعلك تهدر الكثير من الوقت، لأن التغيير ليس أمراً يُفرض على الآخرين. التغيير يتطلب شجاعة للاعتراف بالخطأ، وهو قرار فردي ينبع من أسباب شخصية لدى الشخص نفسه.
أما الخرافة الثالثة فهي أن اللطف يجدي نفعاً دائماً. صحيح أن اللطف مهم، لكنه ليس حلاً سحرياً في كل المواقف، بل قد يسبب مشاكل في بعض الحالات. على سبيل المثال، إذا كنت مديراً وتعتمد فقط على اللطف، قد يؤدي ذلك إلى استغلال الموظفين لك أو إهمالهم لواجباتهم، مما يهدد نجاح عملك. بدلاً من اللطف الزائد، عليك تحقيق التوازن بين الاحترام والحزم لضمان علاقات صحية وفعالة.
٣ إليك أفكار مهمة في علاقاتك؛
بعد أن تعرفنا على الخرافات التي تؤدي إلى السلوكيات الخاطئة، حان الوقت لتأسيس بعض الأفكار التي تساعدنا في تحسين تواصلنا مع الآخرين.
** الفكرة الأولى:
الأذكياء لا يفشلون بسبب نقص المعلومات، بل بسبب عدم القدرة على التعامل مع العاطفة. عندما تتحكم العاطفة، يتراجع العقل وتتشوه رؤية المشكلة كما هي. لذا، تجد بعض الأذكياء يتصرفون بشكل غير منطقي، لأن العاطفة تجعلهم يرون الأمور بمنظور مشوّه.
** الفكرة الثانية:
السكوت عن السلوكيات الخاطئة لن يحل المشكلة، بل يعطي رسالة قبول ضمنية. ما تتغاضى عنه اليوم سيتكرر غداً، وسكوتك يعني أنك توافق عليه. الحل هو الوقوف والتعبير عن رأيك بوضوح، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة. الصراحة تمنع تراكم الاستياء والمشاعر السلبية.
** الفكرة الثالثة:
الإهانة لن تُصلح العلاقات أو تحل المشكلات، بل على العكس، تدفع الناس إلى الشعور بالمرارة وربما الانتقام. لا أحد يتقبل الإهانة، خصوصاً إذا كانت علنية. إذا كنت بحاجة إلى نقد شخص ما، اجعل النقاش خاصاً، واطلب منه أن يروي الموقف بنفسه، ثم اسأله عما تعلمه وكيف سيتصرف مستقبلاً. بهذه الطريقة، يمكنك إيصال رسالتك دون التسبب في الأذى.
٤- تذكر أن العلاقات لا تتمحور حولك؛
علاقاتك لا تدور حولك وحدك؛
فهناك آخرون يتأثرون بسلوكك.
غالبًا ما يظهر تمحورك حول ذاتك في عدم إدراكك لتأثير تصرفاتك على من حولك. نحن بارعون في نقد الآخرين، لكننا نغفل عن تقييم أنفسنا وعن الأثر الذي تتركه أفعالنا في الآخرين. إذا أردت فهم ذاتك وقياس وعيك، ابدأ بسؤال المقربين عن آرائهم الصادقة فيك.
تمحورنا حول ذواتنا يتجلى أيضًا في طريقة سردنا لقصصنا؛ نميل إلى إظهار الجانب الإيجابي وتجميل الحقيقة، بينما نتجاهل الأخطاء أو المواقف السلبية. نعيد صياغة الذكريات لتصب في صالحنا، غالبًا دون أن ندرك ذلك. لذا، نحن بحاجة إلى مراجعة افتراضاتنا والاستماع بعناية، لأن الحقيقة ليست دائمًا كما نتصور.
كذلك، يظهر هذا التمركز في إهمالنا للآخرين وعدم الاستثمار في معرفتهم أو الإنصات لهم. كثيرًا ما نبني علاقات سطحية دون اهتمام حقيقي، مما يجعلها هشة وعرضة للتلاشي. العلاقات، مثل الزرع، تحتاج إلى وقت ورعاية مستمرة؛ إذا أهملتها، ستذبل وتموت. لذا، خصص وقتًا لعلاقاتك واهتم بتفاصيلها لتحافظ عليها وتنميها.
٥- ما هي الأشياء التي عليك الانتباه لها في علاقاتك؛
BY طور نفسك
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/taornfsk/142400