group-telegram.com/hdaaayat/353
Last Update:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
من الوصايا التي أرجو أن ينفعك الله بها (٣)
من أهمّ الخِطط التي ينبغي أن تستقرّ في ذهنك منذ اللّحظة؛ قضيّة إتقان القرآن الكريم ..
خَطِّط من الآن بوضعِ خطّةٍ محكمة للحفظ والإتقان، أو الارتباط مع من ينفعك في هذا الباب، على ألّا تأتي السّنة القادمة، أو بعد سنتين إلّا وقد انتهيت من حِفظ القرآن حفظًا متقنًا، هذا لِمَن لم يبدأ بعد، وأمّا من هو في طريق الحفظ فلا بُدَّ له أن يُسارِع الخُطا ويَستَحِثَّ السَّير ويُجانِب الكَسَل للانتهاء من الحفظ في أسرعِ وقتٍ ممكن ..
واعلموا - نفع الله بكم - أنَّ من أقبل على القرآن بِصِدق؛ أقبل القرآن عليه
وَدَعْكَ من الأعذار الواهية: "عندي دراسة - عندي أولاد- عندي عمل- عندي ارتباطات"
هذي كلّها أشياء من متطلّبات الحياة الأساسية، هل رأيت شخصًا ليس عنده من هذه الأعمال؟
هل تُحِيل القرآن فقط على وجود الفراغ؟
فالدُّنيا أعمالها لا تنتهي وأشغالُها لا تنقضي، كما قيل:
وَمَا قَضَى أحَدٌ مِنْهَا لُبَانَتَهُ
وَلا انْتَهَى أرَبٌ إلاّ إلى أرَبِ
قال أحدهم"إذا كنت تنتظر لحفظ القرآن اتساع وقتك، واعتدال نومك، وصفاء ذهنك، وانقضاء مشاغلك، فلن تحفظ القرآن أبدًا" وقد صَدَقَ في هذا
عَوِّد نفسك أن يكون القرآن من الأشياء الأساسية في يومك وليلتك..
واصدُقِ المعاملة، وأبشِر بالفتح.
خاطرةٌ مسائيّة
١٤٤٥/٢/١٨ هـ
الأحد - بريدة
BY - هدايات الحُفَّاظ ...
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/hdaaayat/353