group-telegram.com/sistanymogtahed/688
Last Update:
╔═⿻══𑁍༻⃘⃕🔸═══╗
❏| #ڪتابغیبتنعمانۍ
باب چهارم :
╚═══🔹༻⃘⃕❀══⿻═╝
22- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ جَعْفَرٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ أُخْتِ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى حُمْرَانَ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ: يَا حُمْرَانُ عَجَباً لِلنَّاسِ كَيْفَ غَفَلُوا أَمْ نَسُوا أَمْ تَنَاسَوْا فَنَسُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص حِينَ مَرِضَ فَأَتَاهُ النَّاسُ يَعُودُونَهُ وَ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ حَتَّى إِذَا غَصَّ بِأَهْلِهِ الْبَيْتُ جَاءَ عَلِيٌّ ع فَسَلَّمَ وَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَتَخَطَّاهُمْ إِلَيْهِ وَ لَمْ يُوَسِّعُوا لَهُ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِكَ رَفَعَ مِخَدَّتَهُ وَ قَالَ: إِلَيَّ يَا عَلِيُّ، فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ زَحَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ أَفْرَجُوا حَتَّى تَخَطَّاهُمْ وَ أَجْلَسَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى جَانِبِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا أَنْتُمْ تَفْعَلُونَ بِأَهْلِ بَيْتِي فِي حَيَاتِي مَا أَرَى فَكَيْفَ بَعْدَ وَفَاتِي؟ وَ اللَّهِ لَا تَقْرُبُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي قُرْبَةً إِلَّا قَرُبْتُمْ مِنَ اللَّهِ مَنْزِلَةً وَ لَا تَبَاعَدُونَ عَنْهُمْ خُطْوَةً وَ تُعْرِضُونَ عَنْهُمْ إِلَّا أَعْرَضَ اللَّهُ عَنْكُمْ. ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا مَا أَقُولُ لَكُمْ: أَلَا إِنَّ الرِّضَا وَ الرِّضْوَانَ وَ الْجَنَّةَ لِمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ تَوَلَّاهُ وَ ائْتَمَّ بِهِ وَ بِفَضْلِهِ وَ بِأَوْصِيَائِي بَعْدَهُ وَ حَقٌّ عَلَى رَبِّي أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ إِنَّهُمْ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً وَ مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِنِّي مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَ إِبْرَاهِيمُ مِنِّي وَ دِينِي دِينُهُ وَ دِينُهُ دِينِي وَ نِسْبَتُهُ نِسْبَتِي وَ نِسْبَتِي نِسْبَتُهُ وَ فَضْلِي فَضْلُهُ وَ أَنَا أَفْضَلُ مِنْهُ وَ لَا فَخْرَ يُصَدِّقُ قَوْلِي قَوْلُ رَبِّي: "ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".
السند: ضعیف.
أحمد بن محمد: إمامی ثقة، الحسین بن محمد: مجهول، محمد بن أبی القیس: مجهول، جعفر الرمانی: مجهول، محمد بن أبی القاسم: مجهول، عبد الوهاب الثقفی: مجهول عندنا؛ و هذا السند شاذ فإنّ هذه الأسماء لم ترد إلا هنا أو مع موضع آخر سوی أوّل الرواة.
المحتوی: مقبول عند العقل و النقل. و لکن فیه فقرة یمکن أن توهم أنّ عدد الأوصیاء ثلاث عشر. توضیح ذلک: إنه یمکن أن توهِّم أنّ الضمیر فی «إِنَّهُمْ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً» یرجع إلی «أَوْصِيَائِي بَعْدَهُ» و کان مراد النبی صلی الله علیه و آله أنّ الأوصیاء بعد علی علیه السلام إثنا عشر، و لکن هذا توهّم محض و جملة «إِنَّهُمْ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً» جاءت فی توصیف الذین دعا النبی صلی الله علیه و آله لهم و قال: «حَقٌّ عَلَى رَبِّي أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ» و لا معنی لأن یکون أمیر المومنین علیه السلام محروماً عن هذا الدعاء مع کونه أفضل الأوصیاء و أبا الأوصیاء.
و یویده أنّ النبی صلی الله علیه و آله ذکر لزوم التبعیة عن أمیر المومنین علیه السلام بلا فصل بعد فقرة «إِنَّهُمْ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً وَ مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنِّي».
نعم فی «بحار الأنوار» و بعض نسخ الكتاب: «و من تبعنى» و لکنه غیر صحیح حیث إنّ کلام النبی صلی الله علیه و آله کان فی التبعیة عن أمیر المومنین علیه السلام بقوله: «... وَ ائْتَمَّ بِهِ» و المناسب مع هذا السیاق أن تُذکَر نتیجة تلک التبعیة بقوله: «وَ مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنِّي»؛ غیر أنه لم یصدر عن النبی صلی الله علیه و آله هنا أمر حتی یتکلم فی التبعیة عنه بل الکلام فی الإئتمام بعلی علیه السلام و نتیجته الأخرویة: «أَلَا إِنَّ الرِّضَا وَ الرِّضْوَانَ وَ الْجَنَّةَ لِمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ تَوَلَّاهُ وَ ائْتَمَّ بِهِ وَ بِفَضْلِهِ»، لذا لا مقام للتکلم عن تبعیة نفسه صلی الله علیه و آله بقوله: «و من تبعنى».
BY شکست مدعی یمانی
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/sistanymogtahed/688
