سأتوب مـن اجل المهـدي عج³¹³

سلسلة الرد على الشبهات ( 13 )

🔰 كيف نثبت أن محمداً (صلى الله عليه وآله) نبي مرسل ؟

📌 النبوة ليست مقامًا يدّعيه أحد ، بل اختيارٌ إلهي ، اصطفى به الله سبحانه أعظم الخلق وأطهرهم قلبًا وسيرة .
محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) هو هذا النبي الخاتم ، الذي بُعث بالحق هاديًا ومبشّرًا ونذيرًا ، والأدلة على نبوّته واضحة لكل منصفٍ يبحث عن الحقيقة .

(⭐️) إعجاز القرآن الكريم
قال تعالى :
﴿ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا۟ بِسُورَةٍۢ مِّن مِّثْلِهِ ﴾
(سورة البقرة : 23)

🔸نور الهداية :
القرآن الكريم ليس كلام بشر ، بل هو معجزة نزلت على قلب المصطفى (ص) ، كتابٌ أعجز فصحاء العرب ، وتحدّى العقول في كل عصر ، ولا يزال معجزًا في بيانه وعلومه ، صامدًا في وجه التحريف ، هاديًا للناس بنوره الذي لا يخبو .

(⭐️) شخصيّته العظيمة وأخلاقه الفاضلة
قال تعالى :
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾
(سورة القلم : 4)

🔹تأمل في السيرة النورانية :
منذ صغره عُرف بالصادق الأمين ، رجل لم يُعرف عنه كذب ، ولا ظلم ، ولا خيانة ، بل كان مثالًا للرحمة والرأفة .
هذا الطهر لم يكن وليد بيئة أو ثقافة ، بل نفحة إلهية اختصه الله بها ، كما أورثها في أهل بيته الطاهرين .

(⭐️) الإخبار بالغيب والمعجزات
من المعجزات التي أيده الله بها : الإسراء والمعراج ، انشقاق القمر ، إخباره بأحداث المستقبل ، وبشارة ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) الذي وعد به رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

🔹بُعد المعنى :
الصدق في النبوة يظهر حينما يخبر النبي عن أمور لا يعلمها إلا من أطلعه الله على غيبه ، فكان كل ما أنبأ به حقًا وصدقًا ، شاهداً على صدق رسالته الإلهية .

(⭐️) أثر دعوته في تغيير العالم
قال تعالى :
﴿ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ ۦ﴾
(سورة التوبة : 33)

🔸نور الرسالة :
في زمنٍ وجيز ، حوّل أمّة ضائعة تعبد الأصنام ، إلى أمةٍ تؤمن بالله ، تُقيم العدل ، وتنشر العلم .
وهذا التحول لا يمكن أن يحدث إلا بدعوة صادقة ، أرسلها الله بيده الرحيمة .

(⭐️) البشارة به في الكتب السماوية السابقة
قال تعالى :
﴿ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلۡأُمِّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُۥ مَكۡتُوبٗا عِندَهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ ﴾
(سورة الأعراف : 157)

🔸بيان الحق :
أهل الكتاب كانوا ينتظرون نبيًا مبشَّرًا به ، ووجدوا أوصافه مطابقة لمحمد (صلى الله عليه وآله) كما جاء في التوراة والإنجيل ، ولكنه لم يأت وحده ، بل جاء ومعه وصيُّه ، علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وأهل بيته الذين هم سفن النجاة .

(⭐️) شهادة علماء الغرب بنبوته وعظمته
بيان الحق من أفواه غير المسلمين :

✅ المؤرخ الإنجليزي توماس كارلايل قال :
" من المكروه لدى الناس أن يُتّهم محمد بالكذب ، ولو أنه كاذب لما استطاع أن يقيم دينًا بهذه القوة " .

✅ المفكر الفرنسي لامارتين كتب :
" إذا كانت عظمة الغاية ، وقلة الوسائل ، وضخامة النتائج ، هي مقياس العبقرية ، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيّ عظيم في التاريخ بمحمد؟ "
ثم قال :
" فلسفيًا، وخطيبًا ، ورسولًا ، ومشرعًا ، ومحاربًا ، وغازيًا للأفكار ، مؤسسًا لعقائد عقلانية ، هذا هو محمد ! "

⭐️ المؤرخ الأمريكي مايكل هارت ، الذي وضع النبي محمد (صلى الله عليه وآله) على رأس قائمة أعظم مائة شخصية تأثيرًا في العالم ، كتب :
" هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي " .

✨ خاتمة وبصيرة ولائية :
العقلاء أنصفوا محمدًا (صلى الله عليه وآله) ، ولم يكونوا من أتباعه ، فكيف بنا نحن الذين نؤمن به ونشهد أنه نبي الرحمة ؟ !
هو من قال لنا في آخر خطبة له : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدًا .
ومن هنا ، فالنبوة تستمر بهداية الأئمة المعصومين من ذريته ، الذين هم حجج الله على عباده ، حتى يقوم قائم آل محمد ، الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف

) .

❤1

www.group-telegram.com/us/satob_mn_ajl_al_mahde.com/103188

403 viewsالمدربة فرقان الرضا, Oct 20 at 10:11

سلسلة الرد على الشبهات ( 13 )

🔰 كيف نثبت أن محمداً (صلى الله عليه وآله) نبي مرسل ؟

📌 النبوة ليست مقامًا يدّعيه أحد ، بل اختيارٌ إلهي ، اصطفى به الله سبحانه أعظم الخلق وأطهرهم قلبًا وسيرة .
محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) هو هذا النبي الخاتم ، الذي بُعث بالحق هاديًا ومبشّرًا ونذيرًا ، والأدلة على نبوّته واضحة لكل منصفٍ يبحث عن الحقيقة .

(⭐️) إعجاز القرآن الكريم
قال تعالى :
﴿ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا۟ بِسُورَةٍۢ مِّن مِّثْلِهِ ﴾
(سورة البقرة : 23)

🔸نور الهداية :
القرآن الكريم ليس كلام بشر ، بل هو معجزة نزلت على قلب المصطفى (ص) ، كتابٌ أعجز فصحاء العرب ، وتحدّى العقول في كل عصر ، ولا يزال معجزًا في بيانه وعلومه ، صامدًا في وجه التحريف ، هاديًا للناس بنوره الذي لا يخبو .

(⭐️) شخصيّته العظيمة وأخلاقه الفاضلة
قال تعالى :
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾
(سورة القلم : 4)

🔹تأمل في السيرة النورانية :
منذ صغره عُرف بالصادق الأمين ، رجل لم يُعرف عنه كذب ، ولا ظلم ، ولا خيانة ، بل كان مثالًا للرحمة والرأفة .
هذا الطهر لم يكن وليد بيئة أو ثقافة ، بل نفحة إلهية اختصه الله بها ، كما أورثها في أهل بيته الطاهرين .

(⭐️) الإخبار بالغيب والمعجزات
من المعجزات التي أيده الله بها : الإسراء والمعراج ، انشقاق القمر ، إخباره بأحداث المستقبل ، وبشارة ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) الذي وعد به رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

🔹بُعد المعنى :
الصدق في النبوة يظهر حينما يخبر النبي عن أمور لا يعلمها إلا من أطلعه الله على غيبه ، فكان كل ما أنبأ به حقًا وصدقًا ، شاهداً على صدق رسالته الإلهية .

(⭐️) أثر دعوته في تغيير العالم
قال تعالى :
﴿ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ ۦ﴾
(سورة التوبة : 33)

🔸نور الرسالة :
في زمنٍ وجيز ، حوّل أمّة ضائعة تعبد الأصنام ، إلى أمةٍ تؤمن بالله ، تُقيم العدل ، وتنشر العلم .
وهذا التحول لا يمكن أن يحدث إلا بدعوة صادقة ، أرسلها الله بيده الرحيمة .

(⭐️) البشارة به في الكتب السماوية السابقة
قال تعالى :
﴿ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلۡأُمِّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُۥ مَكۡتُوبٗا عِندَهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ ﴾
(سورة الأعراف : 157)

🔸بيان الحق :
أهل الكتاب كانوا ينتظرون نبيًا مبشَّرًا به ، ووجدوا أوصافه مطابقة لمحمد (صلى الله عليه وآله) كما جاء في التوراة والإنجيل ، ولكنه لم يأت وحده ، بل جاء ومعه وصيُّه ، علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وأهل بيته الذين هم سفن النجاة .

(⭐️) شهادة علماء الغرب بنبوته وعظمته
بيان الحق من أفواه غير المسلمين :

✅ المؤرخ الإنجليزي توماس كارلايل قال :
" من المكروه لدى الناس أن يُتّهم محمد بالكذب ، ولو أنه كاذب لما استطاع أن يقيم دينًا بهذه القوة " .

✅ المفكر الفرنسي لامارتين كتب :
" إذا كانت عظمة الغاية ، وقلة الوسائل ، وضخامة النتائج ، هي مقياس العبقرية ، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيّ عظيم في التاريخ بمحمد؟ "
ثم قال :
" فلسفيًا، وخطيبًا ، ورسولًا ، ومشرعًا ، ومحاربًا ، وغازيًا للأفكار ، مؤسسًا لعقائد عقلانية ، هذا هو محمد ! "

⭐️ المؤرخ الأمريكي مايكل هارت ، الذي وضع النبي محمد (صلى الله عليه وآله) على رأس قائمة أعظم مائة شخصية تأثيرًا في العالم ، كتب :
" هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي " .

✨ خاتمة وبصيرة ولائية :
العقلاء أنصفوا محمدًا (صلى الله عليه وآله) ، ولم يكونوا من أتباعه ، فكيف بنا نحن الذين نؤمن به ونشهد أنه نبي الرحمة ؟ !
هو من قال لنا في آخر خطبة له : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدًا .
ومن هنا ، فالنبوة تستمر بهداية الأئمة المعصومين من ذريته ، الذين هم حجج الله على عباده ، حتى يقوم قائم آل محمد ، الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف

BY سأتوب مـن اجل المهـدي عج³¹³