ينتشر هوس "استشراف المستقبل" بيننا، ويصاحبها هالة من العِرافة المشرعنة، والتوقعات التي تصاغ بعبارات مطاطية يسهل توظيفها في كل حال؛ نحو: القادم أسوأ، هناك موجة قادمة للحرب على الإسلام، وكأن الأعداء قد توقفوا يومًا عن مثل هذا!
والمؤمن الواعي حقًا يعلم أن استكشاف الواقع أهم من استشراف المستقبل، لنعرف واجب الوقت، ونفتش عن الفرص المتاحة التي تصنع المستقبل صدقًا. ثم إن هذا الاستشراف قد يكون حيلة للفرار من الواجب الحالي، وهو في كل الأحوال مظنون، والواقع يقيني مشاهد؛ واليقيني أولى بالاهتمام من الظني. لا أحارب أصل الاستشراف؛ بل أحارب الانغماس فيه على حساب الحاضر.
ولا أمنع التخطيط النافع للخطوات العريضة؛ بل أدفع الوهم الذي يظن البشر قادرين على توقّع التفاصيل، الأمر أعقد من أن يكون للدنيا كتالوج استعمال. وأقول إن المسلم بالكاد يفهم حاضره ويؤدي واجبه فيه، وإن الوعي الحقيقي يكون بالعمل لا الأماني.
ولو فحصنا الاستشرافات السابقة لعلمنا أنها رغبويات أو رجم غيبي لا تعتمد على معايير علمية حقيقية حاكمة؛ ولأن الناس تنسى فما لا يتحقق منها يصبح مسكوتًا عنه.
ينتشر هوس "استشراف المستقبل" بيننا، ويصاحبها هالة من العِرافة المشرعنة، والتوقعات التي تصاغ بعبارات مطاطية يسهل توظيفها في كل حال؛ نحو: القادم أسوأ، هناك موجة قادمة للحرب على الإسلام، وكأن الأعداء قد توقفوا يومًا عن مثل هذا!
والمؤمن الواعي حقًا يعلم أن استكشاف الواقع أهم من استشراف المستقبل، لنعرف واجب الوقت، ونفتش عن الفرص المتاحة التي تصنع المستقبل صدقًا. ثم إن هذا الاستشراف قد يكون حيلة للفرار من الواجب الحالي، وهو في كل الأحوال مظنون، والواقع يقيني مشاهد؛ واليقيني أولى بالاهتمام من الظني. لا أحارب أصل الاستشراف؛ بل أحارب الانغماس فيه على حساب الحاضر.
ولا أمنع التخطيط النافع للخطوات العريضة؛ بل أدفع الوهم الذي يظن البشر قادرين على توقّع التفاصيل، الأمر أعقد من أن يكون للدنيا كتالوج استعمال. وأقول إن المسلم بالكاد يفهم حاضره ويؤدي واجبه فيه، وإن الوعي الحقيقي يكون بالعمل لا الأماني.
ولو فحصنا الاستشرافات السابقة لعلمنا أنها رغبويات أو رجم غيبي لا تعتمد على معايير علمية حقيقية حاكمة؛ ولأن الناس تنسى فما لا يتحقق منها يصبح مسكوتًا عنه.
On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. There was another possible development: Reuters also reported that Ukraine said that Belarus could soon join the invasion of Ukraine. However, the AFP, citing a Pentagon official, said the U.S. hasn’t yet seen evidence that Belarusian troops are in Ukraine. Telegram was founded in 2013 by two Russian brothers, Nikolai and Pavel Durov. Update March 8, 2022: EFF has clarified that Channels and Groups are not fully encrypted, end-to-end, updated our post to link to Telegram’s FAQ for Cloud and Secret chats, updated to clarify that auto-delete is available for group and channel admins, and added some additional links. Asked about its stance on disinformation, Telegram spokesperson Remi Vaughn told AFP: "As noted by our CEO, the sheer volume of information being shared on channels makes it extremely difficult to verify, so it's important that users double-check what they read."
from sg