group-telegram.com/drAseifelislam/4424
Last Update:
بيئة الإيمان
لما جاء وفد ثقيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم عام ٩ هجريًا في عام الوفود، وكان على رأسهم كنانة بن عبد ياليل،
فقال المغيرة بن شعبة (وكان من ثقيف): يا رسول الله، أُنزل قومي عليَّ فأكرمهم،
فقال صلى الله عليه وسلم: «أنزلهم حيث يسمعوا القرآن»،
ثم أمره أن ينزلهم في المسجد، وبُني لهم خياما لكي يسمعوا القرآن (العمل الصالح)، ويروا الناس إذا صلوا (الصحبة الصالحة).
عن عثمان بن أبي العاص:
«أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدِم عليه وَفْدُ ثَقيفٍ فأنزلهم في المسجدِ ، ولم يُسلِموا بعدُ».
رواه ابن الملقن في البدر المنير بسند حسن.
✍🏽✍🏽✍🏽✍🏽
لاحظ أن المكان الذي أُنزل فيه أهل الكفر رجاء إسلامهم كان المسجد،
ولم يكن جبل أُحد أو معلم من معالم المدينة،
ولاحظ أن أول ما سيسمعون ليس كلام الناس و قوة الحضارة الجديدة، وإنما القرآن،
وأن ما سيشاهدونه هو أعمال المسجد.
✍🏽✍🏽✍🏽
فأنزلهم في المسجد لكي يروا أهل الصلاح، ويروا العبادة،
فإن القلب يحتاج أن يتنفس هواء نقي،
وأن يرى الخير فيتأثر به،
بيئة الإيمان حياة الإيمان.
#بيئة_الإيمان
BY قناة د. أحمد سيف الإسلام
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/drAseifelislam/4424